باحث مصري يتحدث عن مفاجأة قاتلة من روسيا لأوكرانيا وأوروبا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تحدث الباحث المصري في شؤون الطيران العسكري، مينا عادل، عن إعلان وكالة "تاس" الروسية استخدام القاذفات من طراز "سو- 34" صاروخ كينجال خلال هجوم جوي لأول مرة.
إقرأ المزيد مقاتلة "سو-34" تستخدم لأول مرة صاروخ "كينجال" في أوكرانياوأوضح عادل في تصريحات لـRT أن تزويد القاذفات التكتيكية من طراز "سو-34 " بصاروخ كينجال من المتوقع أن يكون جزءا ملحقا بالنسخة المطورة "إم"، التي هي بمثابة رأس حربة لسلاح الجو الروسي فى أسطوله المستقبلي كما هي مناورة تكتيكية من القيادة الروسية للتغلب على رصد وتعقب أسطول الناتو الاستطلاعي لطائرات ميغ- 31كا".
وأشار الباحث المصري إلى أن إضافة صاروخ كينجال في أكتر من نوع من أنواع الطائرات وبالأخص القاذفات "سو-34"، ستجعل من الصعب توقع ثبات اتجاه ضربات هذا الصاروخ الذي دائما هو مصدر إزعاج كبير جدا للدفاعات الأوكرانية والأوروبية، بجانب الأنواع الأخرى من طراز "كا إتش 22" و "كا اتش - 31".
ونوه بأن "كينجال" أي "الخنجر" هو صاروخ باليستي يطلق جوا ومعدل من صاروخ "إسكندر" الباليستي ويمتلك القدرة على المناورة بجانب الشراك الخداعية، مما يصعّب عملية اعتراضه من قبل الدفاعات الجوية، ويتسارع منذ لحظة الإطلاق لـ5 ماخ ومن ثم يصل إلى 10 ماخ، بشحنة متفجرة وزنها 480 كغم تقليدية ونووية.
وصاروخ "كينجال" هو الأحدث في ترسانة الصواريخ الباليستية الفرط صوتية الروسية، وتم تحديث مقاتلتي "سو-34" و"ميغ-31كا"، وقاذفة "تو-22إم3" الإستراتيجية لتزويدها بهذا النوع من الصواريخ.
وتفوق سرعة صاروخ "كينجال" سرعة الصوت بعشرة أضعاف، ويبلغ مداه أكثر من ألفي كيلومتر، وهو قادر على المناورة والإفلات من أي دفاعات جوية، كما يمكن تزويده برؤوس حربية تقليدية ونووية بوزن نصف طن لتدمير أهداف برية وبحرية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
خريطة توضح مدى قدرة الصواريخ الأمريكية على دعم أوكرانيا في استهداف روسيا
(CNN)-- أنهت الخطوة الأحادية الجانب التي اتخذها المستشار الألماني أولاف شولتز الجمعة للاتصال بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما يقرب من عامين من عزلة قادة الناتو الرئيسيين لرئيس الكرملين.
لقد كانت هذه أخبارًا سيئة تمامًا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال فترة 72 ساعة تميزت بموافقة البيت الأبيض أخيرًا على طلبه بالتمكن من إطلاق أسلحة أمريكية بعيدة المدى من طراز ATACM على روسيا. وغضب زيلينسكي من أن المكالمة فتحت "صندوق باندورا". وقال: "من المهم للغاية بالنسبة لبوتين أن يضعف عزلته".
وبعد ساعات، بدا أن زيلينسكي يعترف بوجود زخم نحو المحادثات، قائلا إنه عندما يتولى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السلطة فإن "الحرب ستنتهي عاجلا"، لأن هذا هو الوعد الذي قطعه ترامب لناخبيه.
وقال شولتز إن مكالمته مع بوتين كشفت أن المواقف المتشددة للرئيس الروسي بشأن أوكرانيا لم تتغير، لكنه أضاف أنه من المهم لأوروبا أن تتحدث مع بوتين، إذا كان ترامب على وشك أن يفعل الشيء نفسه.
كانت المحادثة التي استمرت ساعة بمثابة إشارة إلى عودة الدبلوماسية إلى الصراع المستمر منذ عقد من الزمن.
قد يكون قرار إدارة بايدن بالسماح بإطلاق صواريخ ATACM على الأراضي الروسية انعكاسًا للشعور المتزايد بالتصعيد في الحرب، حتى مع ظهور محادثات سلام محتملة في الأفق، حيث تسعى جميع الأطراف إلى تحسين موقفها قبل رئاسة ترامب.
ووصف دبلوماسي مطلع على المزاج السائد داخل مقر حلف شمال الأطلسي حالة عدم اليقين في الحلف بشأن موقف ترامب من استمرار الدعم ومفاوضات السلام، ووصف الأشهر القليلة المقبلة بأنها حاسمة في ساحة المعركة في أوكرانيا.
وقد ردد مسؤول كبير في المخابرات الأوكرانية حالة عدم اليقين، حيث قال لشبكة CNN: "من الخطير جدًا إصدار تنبؤات الآن. نأمل بحدوث الأفضل!".
ويتكهن معظم المحللين بأن أي اتفاق سيتضمن تجميدًا تقريبيًا للخطوط الأمامية، مع قيام موسكو وكييف بتقديم أو تلقي ضمانات أمنية لمنع تجدد الصراع. وتستمر روسيا في تحقيق مكاسب صغيرة ولكن متسقة على خط الجبهة الشرقي، وسوف تبتلع حوالي خمس أوكرانيا إذا تم التفاوض على الخطوط الأمامية لإنشاء حدود دائمة جديدة. ويحذر منتقدو الكرملين أيضًا من تاريخه في استخدام الدبلوماسية كتوقف أو إحباط لتحقيق أهدافه العسكرية.