يمانيون/ ذمار دشنت بمديريتي وصاب السافل ومغرب عنس اليوم فعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أزكى الصلاة وأتم التسليم، للعام 1445هـ.
وفي التدشين بمديرية وصاب السافل، أوضح مدير المديرية فؤاد القديمي، أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي يعد استحضاراً لسيرته العطرة وتذكيراً للمسلمين بعظمة ميلاده صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الذي غير مسار الأمة إلى نور الإيمان.


واعتبر إحياء ذكرى المولد النبوي، محطة مهمة لتجديد الولاء لله تعالى والانتماء لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومواصلة السير على نهجه والاقتداء بأخلاقه وقيمه واقتفاء أثره.
وفي الفعالية التي حضرها أعضاء المجلس المحلي وقيادات أمنية وشخصيات اجتماعية، أشار عضو لجنة الفعاليات أمين الضالعي، إلى حاجة الأمة للعودة الصادقة إلى الله والرسول الكريم واستلهام الدروس والعبر من سيرته العطرة وشخصيته في تعزيز التلاحم والاصطفاف والتكافل الاجتماعي وإرساء قيم التسامح والإخاء أوساط المجتمع.
فيما أشار مدير فرع الإرشاد بالمديرية عبدالملك الشريف إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من سيرة النبي المصطفى بالمضي في نصرة دين الله والتصدي للمؤامرات التي تستهدف الأمة ومقدساتها.
تخللت الفعالية قصيدة شعرية من الشاعر علي راشد الوصابي عبرت عن المناسبة.
إلى ذلك دشنت في مديرية مغرب عنس فعاليات وأنشطة الاحتفاء بذكرى المولد النبوي بحضور عضو مجلس الشورى حسن عبدالرزاق ومدير المديرية علي الكبسي وأمين محلي المديرية عبدالولي العفيري.
وفي التدشين اعتبر نائب مكتب الإرشاد بمحافظة إب محمد الجرموزي، الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف تعظيماً وإحياءً لشعائر الله وترسيخاً للقيم والمبادئ العظيمة التي تضمنتها الرسالة المحمدية.
وأشار إلى أن ذكرى المولد النبوي، مناسبة دينية جامعة لكافة المسلمين ومحطة تعبوية وتربوية لاستلهام الدروس والعبر والتزود من القيم والأخلاق والمبادئ التي أرساها النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله.
فيما أفاد الناشط الثقافي محمد علي الشجني، بأن ذكرى المولد النبوي مناسبة جامعة لأبناء الأمة وأساس للوحدة الإسلامية وجمع الكلمة .. لافتاً إلى أن إحياء هذه المناسبة يغيظ أعداء الأمة الذين يسعون إلى فصلها عن نبيها ورسولها الكريم.
تخللت الفعالية بحضور قيادات المجلس المحلي وقيادات أمنية وشخصيات اجتماعية، قصائد شعرية وأناشيد أكدت في مجملها على عظمة ومكانة المناسبة. #ذكرى المولد النبوي الشريف#فعاليات ثقافية وخطابية#مديرية مغرب عنس#مديرية وصاب السافلذمار

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: ذکرى المولد النبوی

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. نور الشريف “الأستاذ” الذي كتب اسمه في تاريخ الفن بحروف من نور (تقرير)

 

 

يحل اليوم الإثنين، 28 أبريل، ذكرى ميلاد الفنان الكبير نور الشريف (1946 – 2015)، أحد أهم أعمدة السينما والدراما المصرية والعربية، الذي ترك وراءه إرثًا فنيًا يزيد عن 250 عملًا بين أفلام ومسلسلات ومسرحيات.

 


وُلد محمد جابر عبد الله (الاسم الحقيقي لنور الشريف) في حي السيدة زينب بالقاهرة، وعشق الفن منذ صغره، حتى التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث تخرج بتقدير امتياز، ليبدأ مشواره الفني بدور صغير في مسرحية “الشوارع الخلفية”.

 فنان بلا ألقاب.. والإبداع هو العنوان

كان نور الشريف يرى أن الألقاب الفنية ليست سوى بدعة تجارية لا تصنع فنانًا حقيقيًا، ففي لقاء تلفزيوني شهير في التسعينيات، صرّح قائلًا: “الإبداع وحده هو الذي يخلد الفنان، وليس الألقاب المصطنعة”، وكان يضرب المثل بسيدة الغناء العربي أم كلثوم، التي أطلق عليها الجمهور لقب “كوكب الشرق”، بعكس بعض الفنانين الذين يسعون وراء ألقاب تسويقية بلا مضمون حقيقي.

أسرة نور الشريفمحطات سينمائية مضيئة

منذ بدايته السينمائية، استطاع نور الشريف أن يحفر لنفسه مكانة رفيعة بين كبار النجوم، فشارك في أعمال خالدة مثل “الكرنك”، “سواق الأتوبيس”، “أهل القمة”، و”حدوتة مصرية”، وهي أفلام دخلت قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وتميّز الشريف بجرأته في اختيار موضوعات أعماله، فغاص في قضايا الوطن والمجتمع دون تردد.

 

النجم التلفزيوني الذي أحبته كل البيوت
 

في الدراما التلفزيونية، قدّم نور الشريف شخصيات لا تُنسى، لعل أبرزها شخصية “الحاج عبدالغفور البرعي” في المسلسل الشهير “لن أعيش في جلباب أبي”، والتي أصبحت رمزًا للكفاح وتحقيق الذات، كما أبدع في مسلسلات تاريخية ودينية مثل “عمر بن عبدالعزيز” و”هارون الرشيد”، وأعمال اجتماعية كـ”الرجل الآخر” و”العطار والسبع بنات”.

 


منتج مثقف ومغامر بالفن الهادف

لم يكتفِ نور الشريف بالتمثيل فقط، بل أسس مع زوجته الفنانة بوسي شركة إنتاج قدم من خلالها أعمالًا ذات طابع جريء ومختلف، أبرزها فيلم “ناجي العلي”، الذي تناول السيرة الذاتية للرسام الفلسطيني، وكاد الفيلم أن يُكلّفه اعتزاله الفن بسبب الهجوم الإعلامي الذي تعرض له.

 


ثقافة واسعة و”أستاذ الكتب”


عُرف نور الشريف بثقافته الموسوعية، وكان قارئًا نهمًا في الأدب والفلسفة والسياسة، ما جعله محل تقدير زملائه الذين لقبوه بـ”أستاذ الكتب”، هذه الثقافة الواسعة انعكست على اختياراته الفنية العميقة، التي كانت دائمًا تحمل رسالة وموقفًا.

 


وداع فارس الشاشة


في 11 أغسطس 2015، رحل نور الشريف عن عمر ناهز 69 عامًا بعد صراع مع المرض، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا غنيًا يُدرس في معاهد وكليات الفنون، وكان آخر ظهور سينمائي له من خلال فيلم “بتوقيت القاهرة” عام 2015، الذي لاقى إشادة نقدية واسعة، وأكد أن الفنان الحقيقي يظل قادرًا على الإبداع حتى آخر لحظة في حياته.

مقالات مشابهة

  • تدشين فعاليات الذكرى السنوية للصرخة في محافظة إب تحت شعار “الصرخة سلاح وموقف”
  • ذمار تُحيي ذكرى الصرخة وتؤكد على أهمية المشروع القرآني في مواجهة المستكبرين
  • قطاع المياه في ذمار ينظم فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة
  • موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 في مصر
  • في ذكرى ميلاده.. بوسي شلبي تطلب من متابعيها الدعاء لنور الشريف
  • ذمار تحيي ذكرى الصرخة السنوية بفعاليات جماهيرية تؤكد استمرار المشروع القرآني في مواجهة الطغيان
  • في ذكرى ميلاده.. نور الشريف “الأستاذ” الذي كتب اسمه في تاريخ الفن بحروف من نور (تقرير)
  • في ذكرى ميلاده.. نور الشريف أيقونة الحب والفن الخالد مع بوسي
  • ذكرى ميلاد نور الشريف.. محطات في حياة الأستاذ «صائد الجوائز»
  • ذكرى ميلاده.. اللحظات الأخيرة فى حياة نور الشريف وقصة حبه لـ بوسى