DW عربية:
2025-04-14@19:51:35 GMT

قمة سوتشي.. أردوغان متفائل بقرب إحياء اتفاق الحبوب

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستقبل نظيره التركي رجب طيب أردوغان في منتجع سوتشي.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الاثنين (الرابع من أيلول/سبتمبر 2023) إنه يعتقد بأنه يمكن التوصل قريباً إلى حل بشأن إحياء اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الذي توسطت فيه الأمم المتحدة، بما في ذلك سد الفجوات المتبقية.

مختارات دبلوماسية الحبوب ـ أردوغان يحل ضيفا على نظيره الروسي في سوتشي حبوب أوكرانيا.. عقبات تعرقل مساعي التصدير برا وعبر نهر الدانوب

رغم الحرب استمرت أوكرانيا في تصدير حبوبها بحرا عبر البحر الأسود. لكن بعد انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب تبحث عن طرق بديلة للبحر الأسود، برا وعبر موانئها على نهر الدانوب. لكن ذلك ليس سهلا حيث هناك عقبات لا بد من تجاوزها.

برلمانية ألمانية تتهم شولتس بـ"عرقلة" تزويد أوكرانيا بصواريخ تاوروس

اتهمت رئيسة لجنة الدفاع في البرلمان الألماني المستشار أولاف شولتس بـ"عرقلة" تسليم صواريخ "تاوروس" إلى أوكرانيا، الأمر الذي اعتبره برلماني من حزب شولتس "إهانة للمستشار". ويتحفظ شولتس حتى الآن إزاء اتخاذ هكذا قرار.

الغاز الروسي.. سلاح استخدمته موسكو ضد أوروبا فأصابت به نفسها؟

قبل عام أوقفت روسيا صادرات الغاز عبر خط أنابيب "نورد ستريم 1" كرد انتقامي على دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا التي مازالت تتعرض لعدوان روسي، لكن استخدام موسكو سلاح الغاز ضد أوروبا ألحق الضرر أكثر بالاقتصاد الروسي.

جاء حديث أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعد اجتماع بينهما بمنتجع سوتشي الروسي.

وأضاف: "نعتقد أن المبادرة يجب أن تستمر من خلال التخلص من عيوبها. وفي هذا السياق، أعددنا حزمة تحوي اقتراحات جديدة بالتشاور مع الأمم المتحدة". وتابع قائلاً: "أعتقد أنه من الممكن إحراز تقدم... نرى أننا سنتوصل إلى حل يلبي التوقعات خلال فترة قصيرة".

وتسعى تركيا، وهي عضو في حلف شمال الأطلسي، إلى إقناع روسيا بالعودة إلى مبادرة حبوب البحر الأسود بعد انسحابها منه في تموز/يوليو، لينتهي بذلك الاتفاق الذي استمر عاماً وسمح بالتصدير الآمن للحبوب من الموانئ الأوكرانية خلال الحرب.

وقال أردوغان، الذي يسعى لإقامة علاقات جيدة ومتوازنة مع موسكو وكييف منذ غزو روسيا لأوكرانيا أوائل العام الماضي، إن الخيارات البديلة لاتفاق الحبوب الأصلي "لا يمكن أن توفر حلاً دائماً".

وأشار التركي إلى أن أوكرانيا بحاجة إلى تخفيف موقفها التفاوضي. وأضاف للصحفيين بعد الاجتماع مع بوتين: "على أوكرانيا أن تخفف نهجها حتى يكون من الممكن لها اتخاذ خطوات مشتركة مع روسيا". ونادى بضرورة إرسال المزيد من الحبوب إلى أفريقيا بدلاً من الدول الأوروبية.

ومن جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجدداً استعداده لاستئناف اتفاق تم التوصل إليه بوساطة الأمم المتحدة لشحن الحبوب الأوكرانية بأمان عبر البحر الأسود، ولكن بعد تلبية كل المطالب الروسية. وخلال الاجتماع مع الرئيس التركي، قال بوتين إن العقوبات الغربية على روسيا تعيق صادراتها من الحبوب والأسمدة والتكنولوجيا الزراعية.

وقال بوتين إنه عندما يتم رفع تلك القيود على صادرات المنتجات الزراعية الروسية، سيكون منفتحاً على استئناف الاتفاق، الذي يعرف باسم "مبادرة حبوب البحر الأسود". 

وبدورها، انتقدت وزيرة الخارجية الألمانية انالينا بيربوك اليوم الاثنين  الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشدة بسبب عرقلته لاتفاق الحبوب الأوكرانية وشن هجمات على البنية التحتية للموانئ في منطقة الدانوب.

وفي أعقاب لقاء مع نظيرتها الرومانية لومينيتا اودوبيسكو، قالت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر الألماني في برلين الاثنين، إن "لعب بوتين باتفاق الحبوب مسألة مثيرة للسخرية".

في الوقت نفسه، لفتت بيربوك إلى أهمية الجهود التي يبذلها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اللقاء مع بوتين في منتجع سوتشي على البحر الأسود من أجل "إعادة الاتفاق إلى مساره مرة أخرى".

خ.س/أ.ح (رويترز، د ب أ)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الغزو الروسي لأوكرانيا اتفاق الحبوب البحر الأسود نهر الدانوب القمح أخبار ألمانيا روسيا أوكرانيا تركيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الغزو الروسي لأوكرانيا اتفاق الحبوب البحر الأسود نهر الدانوب القمح أخبار ألمانيا روسيا أوكرانيا تركيا الروسی فلادیمیر بوتین البحر الأسود

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا.. واشنطن تطالب بالسيطرة على خط نقل الغاز الروسي

وصف خبير اقتصادي أوكراني كبير في كييف الموقف الأخير لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في المحادثات بأنه تنمر "استعماري".

فقد طالبت الولايات المتحدة بالسيطرة على خط أنابيب حيوي في أوكرانيا يُستخدم لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا، وفقًا للتقارير، في خطوة وُصفت بأنها "ابتزاز استعماري".

ووفقا لصحيفة الغارديان البريطانية، اجتمع مسؤولون أميركيون وأوكرانيون يوم الجمعة لمناقشة مقترحات البيت الأبيض بشأن صفقة معادن. ويريد دونالد ترامب من كييف تسليم مواردها الطبيعية "كرد فعل" مقابل الأسلحة التي سلمتها إدارة بايدن السابقة.

وأفادت رويترز بأن المحادثات ازدادت حدة. وتُعدّ أحدث مسودة أميركية أكثر "تطرفًا" من النسخة الأصلية الصادرة في فبراير، والتي اقترحت منح واشنطن ما قيمته 500 مليار دولار من المعادن النادرة، بالإضافة إلى النفط والغاز.

ونقلت رويترز عن مصدر مطلع على المحادثات أن الوثيقة الأخيرة تتضمن مطلبًا بأن تتولى مؤسسة تمويل التنمية الدولية التابعة للحكومة الأميركية السيطرة على خط أنابيب الغاز الطبيعي.

ويمتد خط أنابيب نقل الغاز الروسي، الذي بُني هذا الخط في الحقبة السوفيتية، من مدينة سودجا في غرب روسيا إلى مدينة أوزهورود الأوكرانية، على بُعد حوالي 1200 كيلومتر، على الحدود مع الاتحاد الأوروبي وسلوفاكيا.

ويعد خط أنابيب نقل الغاز الروسي هذا جزءا أساسيا من البنية التحتية الأوكرانية وطريقا رئيسيا للطاقة.

في الأول من يناير، قطعت أوكرانيا إمدادات الغاز عند انتهاء عقدها الممتد لخمس سنوات مع شركة الطاقة الحكومية الروسية "غازبروم". وكان كلا البلدين قد كسبا في السابق مئات الملايين من اليوروهات كرسوم عبور، بما في ذلك خلال السنوات الثلاث الأولى من الحرب الشاملة.

وقال فولوديمير لاندا، كبير الاقتصاديين في مركز الاستراتيجية الاقتصادية، وهو مركز أبحاث في كييف، إن الأميركيين يبذلون "كل ما في وسعهم". وتوقع أن تكون مطالبهم "الاستعمارية" المتسلطة ضئيلة الحظوظ في أن تقبلها كييف.

في الخريف الماضي، اقترح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي منح الولايات المتحدة حق الوصول إلى قطاع المعادن غير المتطور في أوكرانيا، معتقدا أن مثل هذه الصفقة من شأنها أن تشهد قيام إدارة ترامب القادمة بتزويد أوكرانيا بالأسلحة، مقابل أرباح مستقبلية من الاستثمارات المشتركة.
بدلاً من ذلك، رفض ترامب تقديم التزامات أمنية أو دعم عسكري، لكنه يريد المعادن على أي حال.

في الأسبوع الماضي، اشتكى ترامب من أن زيلينسكي يحاول "التراجع عن اتفاق"، وقال إن رئيس أوكرانيا سيواجه "مشاكل كبيرة" إذا لم يوقع.

وفي حديثه للصحفيين يوم الخميس، قال زيلينسكي إنه مستعد لإبرام صفقة لتحديث بلاده، لكن أوكرانيا لا يمكنها الموافقة إلا إذا كان هناك "تكافؤ" بين الجانبين، مع تقسيم الإيرادات "مناصفةً".

وقال زيلينسكي: "أنا فقط أدافع عما يخص أوكرانيا. يجب أن يكون ذلك مفيدا لكل من الولايات المتحدة وأوكرانيا. هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله". وأكدت وزارة الخزانة الأميركية أن المحادثات "الفنية" جارية.

مقالات مشابهة

  • الكرملين: روسيا والولايات المتحدة في بداية الطريق نحو إعادة إحياء العلاقات
  • أوكرانيا تنتهك اتفاق وقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة في روسيا
  • أول تعليق من ترامب على الهجوم الدموي الروسي على مدينة سومي في أوكرانيا
  • وسائل إعلام: وزير الخارجية الأوكراني نفى وجود أي خطط للتفاوض مع روسيا في أنقرة
  • سوتشي الروسي: الأهلي لم يرسل حتى الآن لنا موقفه من شراء يحيى عطية الله
  • أوكرانيا.. واشنطن تطالب بالسيطرة على خط نقل الغاز الروسي
  • لافروف وفيدان يبحثان الوضع في سوريا والملاحة في البحر الأسود والتسوية في أوكرانيا
  • بالتزامن مع دعوة ترامب.. الرئيس الروسي يجري مباحثات مع ستيف ويتكوف بشأن أوكرانيا
  • «البيت الأبيض»: ترامب متفائل بشأن التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين
  • بوتين يلتقي في موسكو مبعوث ترامب ستيف ويتكوف لبحث وقف إطلاق النار في أوكرانيا