شاهد- راموس يرفض ملايين الاتحاد السعودي ويعود إلى إشبيلية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعرب قطب دفاع منتخب إسبانيا ونادي ريال مدريد السابق سيرخيو راموس، اليوم الاثنين، عن سعادته بالعودة لمدينة إشبيلية، بعد أن كان قاب قوسين من فريق الاتحاد السعودي.
وأوضحت تقارير أن راموس سينتقل إلى الفريق الأندلسي بعقد لموسم واحد، مع خيار تمديد العقد لموسم آخر وبراتب ليس كبيرا.
وقال راموس -الذي انتهى عقده مع سان جرمان الفرنسي في 30 يونيو/حزيران الماضي إنه "يوم مميز جداً، العودة للبيت سعادة عامرة دائماً، الآن يتعين علينا اجتياز الفحوص الطبية".
وأضاف اللاعب البالغ 37 عاماً الذي حمل ألوان إشبيلية موسم 2004-2005 قبل انتقاله إلى ريال وأحرز دوري أبطال أوروبا 4 مرات "سعيد بالعودة ومحاولة الالتحاق بالفريق بأسرع وقت ممكن".
وبحسب الصحف المحلية، فان راموس فضل العودة لإشبيلية على الحصول على عرض أفضل من الناحية المادية كان تقدم به اتحاد جدة بطل الدوري السعودي الموسم الفائت.
View this post on InstagramA post shared by Sevilla FC (@sevillafc)
ويحتل إشبيلية -الذي توج بطلا للدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) الموسم الفائت- المركز الاخير بالدوري بعد 4 مراحل، لكنه سيخوض دوري أبطال أوروبا حيث أوقعته القرعة بالمجموعة الثانية إلى جانب أرسنال الإنجليزي، أيندهوفن الهولندي، لنس الفرنسي.
وتكشف صحيفة "ماركا" أن "المطرقة الإسبانية" -الذي كان لديه عروض من السعودية والولايات المتحدة وغلطة سراي التركي- كان قريبا جدا من التوقيع للاتحاد لمزاملة الفرنسي كريم بنزيمة زميله السابق في "الملكي". وكان مسؤولو الفريق "الأصفر والأسود" ينتظرون اتصالا من راموس يبلغهم فيه بموافقته على العرض قبل أن يدخل إشبيلية على الخط ويقلب الطاولة.
وكان عقد الاتحاد مغريا ماديا وكرويا، وينص على أن يتقاضى راموس 7 ملايين يورو من دون ضرائب سنويا وبعقد لموسمين، ولكنه فضل الانضمام لإشبيلية وتحقيق حلم الطفولة والعودة لفريق بداياته الذي تركه في سن 19 عاما.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الادعاء الفرنسي يفتح تحقيقا في تمويل حملة لوبان للانتخابات الرئاسية عام 2022
باريس "رويترز": قال مكتب المدعي العام في باريس اليوم إنه فتح تحقيقا مبدئيا في اتهامات بشأن تمويل غير قانوني لحملة زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف مارين لوبان في السباق الرئاسي لعام 2022 الذي خسرته لصالح الرئيس إيمانويل ماكرون.
وأوضح مكتب المدعي العام أن التحقيق، الذي فُتح في الثاني من يوليو تموز، يأتي في أعقاب تقرير صدر العام الماضي عن اللجنة الوطنية لحسابات الحملات الانتخابية والتمويل السياسي التي تدقق في نفقات المرشحين وتمويلهم.
وسينظر المكتب في اتهامات تتعلق بالاختلاس والتزوير والاحتيال وقبول مرشح أثناء حملة انتخابية لقرض.
وسبق أن نفت لوبان وحزبها ارتكاب أي مخالفات فيما يتعلق بتمويل الحملة الانتخابية. ولم يتسن على الفور الاتصال بالتجمع الوطني للحصول على تعليق.
وبشكل منفصل، من المقرر أن تتم محاكمة لوبان في وقت لاحق من هذا العام إلى جانب 27 آخرين بتهمة إساءة استخدام أموال الاتحاد الأوروبي، وهي اتهامات فندها حزب لوبان أيضا.
وهدف التحقيق الخاص بتلك المحاكمة، والذي فُتح في عام 2016، إلى التأكد مما إذا كان الحزب، الذي كان يحمل حينها اسم الجبهة الوطنية، قد استخدم الأموال المخصصة للمساعدين البرلمانيين في الاتحاد الأوروبي لدفع رواتب موظفين يعملون في الحزب.
وترشحت لوبان التي كانت رئيسة للحزب حتى عام 2021 ضد ماكرون في الانتخابات الرئاسية عامي 2017 و2022 وقد ترشح مرة أخرى في عام 2027.
أستاذ مناهج: بوصلة الرئيس السيسي هى بناء إنسان جديد للجمهورية الجديدة