أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن أسفها، اليوم الاثنين، لعدم تحقيق إيران أي تقدّم في شأن مسائل عالقة بينها إعادة نصب كاميرات لمراقبة برنامج طهران النووي وتوضيح مسألة العثور على آثار يورانيوم في موقعين.

لكن إيران خففت وتيرة إنتاجها من اليورانيوم المخصّب بنسبة تصل إلى 60 في المئة، وهي نسبة قريبة من تلك التي يتطلبها تصنيع قنبلة، بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

السفير السعودي يصل طهران غداً تزامناً مع توجه السفير الإيراني إلى الرياض منذ ساعة قطر تعلن تسجيل حالات محدودة لمتحور «5.EG» لفيروس كورونا 31 أغسطس 2023

تحاول الوكالة الدولية للطاقة الذرية جاهدة منذ أكثر من عامين مراقبة برنامج إيران النووي الذي كثّفت طهران الأنشطة المرتبطة به منذ بدأ اتفاق 2015 النووي الدولي بالانهيار.

ويأتي التقريران اللذان اطلعت عليهما فرانس برس قبل أيام من اجتماع مرتقب لحكام مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمراجعة التقدّم الذي حققته إيران في التعامل مع مخاوف الوكالة الدولية.

وأشارت الوكالة إلى عدم تسجيل «أي تقدّم إضافي» في ما يتعلّق بإعادة نصب بعض معدات المراقبة التي تم تفعيلها بموجب اتفاق 2015 النووي، وأزالتها إيران لاحقا. تعهّدت طهران في مارس إعادة تشغيل معدات المراقبة التي فصلتها في يونيو 2022 في ظل تدهور العلاقات مع الغرب.

كما نددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعدم تمكنها من الوصول إلى أي من البيانات التي سجّلتها كاميرات المراقبة التابعة لها منذ فبراير 2021.

وقالت «منذ يونيو 2022، البيانات المسجّلة الوحيدة الموجودة هي تلك التي جمعتها كاميرات نُصبت في ورش في أصفهان في مايو 2023»، مضيفة أن «لا غنى عن» توفير إيران إمكانية الوصول إلى «جميع البيانات المسجّلة الموجودة».

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الوکالة الدولیة للطاقة الذریة

إقرأ أيضاً:

مصر والوكالة الدولية للطاقة الذرية تعززان التعاون في الأمن النووي

قال الدكتور سامي شعبان، رئيس مجلس ادارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، إن دعم الهيئة المصرية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لهذه الفعاليات الدولية هي تأكيد على دور الهيئة على المستوى الدولي والإقليمي والوطني في تعزيز الأمن والأمان النوويين.

الاجتماع يُعقد بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

واشار خلال كلمته في الاجتماع الفني لتعزيز الأمن النووي وتقييم الإنذارات الإشعاعية والذي أقيم بالقاهرة تحت رعاية الهيئة، إلى أن الاجتماع الفني حول العمليات والأدوات الخاصة بالتفتيش الثانوي يُعقد بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)و يجمع نخبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم لتعزيز الأمن والسلامة النووية والإشعاعية، وخاصة على صعيد تحسين إجراءات الكشف عند الحدود.

تسرب المواد المشعة غير المصرح بها

وأشار إلى أهمية التفتيش الثانوي في تأمين النقاط الحدودية ومنع تسرب المواد المشعة غير المصرح بها، مؤكدا أن هذه العمليات تمثل طبقة إضافية من الحماية، تسهم في تحسين الاستجابة وسرعة اتخاذ القرارات الدقيقة عند التعامل مع الإنذارات الإشعاعية.

و شهدت فعاليات الاجتماع خلال اليوم الرابع زيارة إلى مقر هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، إذ اصطحب الدكتور مصطفى درويش، رئيس إدارة الدعم الفني والمعامل الخبراء والمشاركين إلى معامل الهيئة والمجهزة على أعلى مستوى، وشهدت الزيارة عددا من الجلسات التفاعلية وعروض عملية شارك فيها ممثلون من دول عدة، من بينها لبنان وألبانيا وكندا وسلوفاكيا، وعرضوا تجاربهم في مجال التفتيش الثانوي، كما تم عقد جلسات متخصصة لاستعراض التقنيات الحديثة مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي والخوارزميات المتقدمة لدعم عمليات الكشف.

مقالات مشابهة

  • طهران ترد على الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتقرر زيادة قدرة التخصيب بشكل كبير
  • طهران ترد على الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتقرر زيادة قدرة التخصيب بشكل كبير - عاجل
  • إيران ترد على قرار الوكالة الذرية بأجهزة طرد مركزي متطورة
  • مصر والوكالة الدولية للطاقة الذرية تعززان التعاون في الأمن النووي
  • إيران تشغّل أجهزة طرد مركزي متطورة ردا على قرار الوكالة الذرية
  • أول تحرك من إيران بعد قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • إيران تعلن تشغيل أجهزة طرد مركزية جديدة ردا على وكالة الطاقة الذرية
  • بعد تحذير طهران.. الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصدر قرارا ضد إيران
  • وكالة الطاقة الذرية تطالب إيران بتعاون أكبر في ملفها النووي
  • عراقجيبعد مشروع قرار لإدانة إيران بالوكالة الذرية: سنرد وفق ما يقتضيه الوضع