تنزانيا تدعم المملكة لاستضافة إكسبو 2030
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
Estimated reading time: 2 minute(s)
الأحساء – واس
التقى معالي المستشار في الديوان الملكي؛ الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز قطان، اليوم، معالي أمين عام وزارة الخارجية في جمهورية تنزانيا المتحدة صامويل ولا شيلوكيندو.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
عقب اللقاء، أكد معالي الأمين العام خلال مؤتمر صحفي، أن جمهورية تنزانيا المتحدة تدعم المملكة العربية السعودية لاستضافتها إكسبو 2030 في مدينة الرياض، معرباً عن ترحيب بلاده بعقد القمتين “القمة السعودية الأفريقية الأولى، والقمة العربية الأفريقية الخامسة” في المملكة هذا العام.
من جهته عبر معالي المستشار عن شكر وتقدير حكومة المملكة لهذا الدعم الذي يعكس العلاقات الوطيدة بين البلدين.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: إكسبو 2030 المملكة تنزانيا
إقرأ أيضاً:
"حي رمضان" في إكسبو دبي يستقطب 20 ألف زائر منذ بداية الشهر الفضيل
استقطبت فعالية "حي رمضان" في مدينة إكسبو دبي، حوالي 20 ألف زائر خلال الأسبوعين الأولين من شهر رمضان، ما يعكس مكانتها كوجهة رمضانية رئيسية تجمع بين التراث والثقافة والتجارب التفاعلية.
وقالت عفراء السويدي، مدير أول الإستراتيجية والتخطيط في مدينة إكسبو دبي، إن "حي رمضان” يعد تجربة متكاملة تتيح للزوار فرصة الاستمتاع بالأجواء الروحانية، إلى جانب استكشاف الجوانب الثقافية والاجتماعية لهذا الشهر الفضيل، مشيرة إلى أن فعالية "حي رمضان" حظيت باهتمام كبير من الزوار، بما في ذلك غير المسلمين، الذين وجدوا في الفعالية فرصة للتعرف على قيم التسامح والتعايش التي يمثلها الشهر الفضيل.
ولفتت إلى تنوع الفعاليات في "حي رمضان" التي تلبي اهتمامات جميع الفئات العمرية، ومن أبرزها العرض المسرحي التفاعلي “راشد ولطيفة في مهمة البحث عن القمر”، الذي يمزج بين التعليم والترفيه بأسلوب مشوق يستهدف الأطفال والعائلات، والعروض الموسيقية الحية المستوحاة من الأجواء الرمضانية التي قدمتها أوركسترا فردوس.
كما حظي الزوار بتجربة إفطار فريدة تحت القبة الشهيرة في ساحة الوصل، حيث اندمجت الأضواء والتصاميم المعمارية المبهرة مع العروض الضوئية التفاعلية، بينما استمتع الضيوف بأطباق إماراتية وعالمية من محطات الطهي الحية.
وأكد عدد من زوار الفعالية، أن تجربة رمضان في دبي استثنائية، حيث تجمع بين التقاليد والثقافات المختلفة في بيئة روحانية مميزة، معربين عن سعادتهم بمشاهدة الحرف التقليدية، وارتداء الملابس التراثية، وتذوق الأطعمة الإماراتية.
وأضافوا أن فعالية “حي رمضان” شهدت تطوراً ملحوظاً خلال العامين الماضيين، وأصبحت وجهة متكاملة تتيح للزوار استكشاف العادات الرمضانية من خلال المأكولات والأسواق والعروض الفنية، مشيدين بالأجواء الرمضانية المميزة في دبي، حيث تسود روح المحبة والتسامح، والتآخي والكرم.
وساهمت فعالية "حي رمضان" في دعم المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة، من خلال تخصيص مساحات لعرض المنتجات المحلية، مما وفر منصة لتعزيز انتشارها وجذب مزيد من العملاء.
وشهد “حي رمضان” تفاعلًا كبيرًا مع عناصر التراث الإماراتي، حيث جذبت المجالس التقليدية وأسواق الحرف اليدوية الزوار الراغبين في استكشاف الثقافة المحلية، كما لاقت إقبالًا كبير من الزوار الراغبين في تعلم المهارات الحرفية الإماراتية الأصيلة.