أكد المتحدث باسم مكتب العمل الخارجي الأوروبي بيتر ستانو، اليوم الاثنين، أن الإعلان عن رئيس البعثة الأوروبية في طرابلس سيتم الإعلان عنه “في الوقت المناسب”.

ويأتي ذلك بعد تراجع حكومة الوحدة الوطنية عن رفض اعتماد الدبلوماسي الإيطالي نيكولا أورلاندو سفيرا للاتحاد الأوروبي.

ونقلت وكالة “آكي” الإيطالية للأنباء عن بيتر ستانو قوله خلال إحاطة صحفية في بروكسل، إن الدبلوماسية “مهنة لا تمارس عبر الميكروفونات، بل بتكتم وسرية”.

وأضاف المتحدث الأوروبي: “سنعلن عن المناوبة الجديدة للسفراء، بما في ذلك بعثتنا في طرابلس، في الوقت المناسب. أي بعد الانتهاء من جميع الإجراءات اللازمة”.

وكان السفير الليبي لدى روما محمد يونس، قد أكد أمس الأحد، موافقة حكومة “الدبيبة” على أورلاندو والتي كان رفضها سيمهد الطريق أمام الدبلوماسي الفرنسي باتريك سيمونيه.

وكانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية قد وجهت مذكرة سابقة للبعثة الأوروبية في ليبيا رفضت فيها ترشيح نيكولا أورلاندو سفيرا ومفوضا فوق العادة للاتحاد الأوروبي لدى ليبيا.

وعمل أورلاندو دبلوماسيًا منذ عام 2001، وكان نائبًا للسفير لدى طرابلس من 2017 إلى 2019، وشغل منصب المبعوث الإيطالي الخاص لليبيا وعمل سابقًا سفيرا لبلاده في كوسوفو.

وعين الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل أورلاندو سفيرًا جديدًا بدلا من الإسباني خوسيه ساباديل، الذي انتهت مهام عمله في ليبيا نهاية اغسطس الماضي.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حكومة الوحدة الوطنية

إقرأ أيضاً:

ليبيا تشارك ورشة عمل مرصد الصحراء والساحل في تونس

يشارك خبراء ليبيون في ورشة عمل أفريقية، ينظمها  مرصد “الصحراء والساحل” بتونس، تحت عنوان “مراقبة الأرض للتطوير المستمر.. الربط بين العلوم والتكنولوجيا والتشريعات”.

ويشارك في الورشة خبراء من الدول الشركاء للمرصد بشمال أفريقيا من مصر وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا، بالإضافة إلى ممثلين عن بعض الدول الأفريقية.

وذكر المركز الليبي للاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء في بيان اليوم السبت، أن محاور الورشة، تشمل استخدام التقنيات الفضائية ومنتجاتها وأدواتها في مواجهة التحديات الطبيعية، والتوجه نحو تحقيق أجندة 2063.

وشارك مركز الاستشعار عن بُعد في الورشة عبر مديره الدكتور أكرم الكاسح بنافذة علمية حول “طرق استدامة استخدام المنصات والعلوم الحديثة بشمال أفريقيا للمحافطة على الموارد الطبيعية”.

كما شارك المهندس عبدالرؤوف الحمدي بعرض مرئي وحقلة نقاش حول تجربته في استخدام منصة “المسبار” في الدراسات الزراعية.

وفي مشاركة أخرى، تحدث مدير جامعة طرابلس الدكتور خالد غومة عن “استخدام أدوات علوم الأرض في مراقبة تدهور الأراضي، وتجارب بعض الكليات بجامعة طرابلس في هذا المجال”.

كما تحدث عضو هيئة التدريس بكلية الزراعة في طرابلس الأستاذ الدكتور بشير نوير عن “دور التقنيات في مجال الزراعة الحديثة”، وقدم عرضا حول “تجارب ناجحة في مجال استخدام المنصات الجيومكانية في مراقبة المحاصيل الزراعية، وإدارة الموارد المائية في الزراعة”.

مقالات مشابهة

  • بيلينغهام يواجه خطر الغياب عن مباراة إنجلترا وسويسرا
  • وزير الخارجية الإيطالي يؤكد ضرورة الاستقرار في الاتحاد الأوروبي
  • بعثة الاتحاد الأوروبي تؤكد رغبتها في تعزيز الشراكة مع ليبيا بشأن حوكمة الهجرة
  • الخارجية: مسيرة تمكين المرأة في المملكة شهدت خطوات فعّالة وملموسة
  • 10 مليارات دولار استثمارات مصرية خرجت للاتحاد الأوروبي في عامين
  • الأهلي طرابلس يواجه فريق الأولمبي يوم غد الأحد في نهائي كأس ليبيا لكرة اليد
  • ليبيا تشارك ورشة عمل مرصد الصحراء والساحل في تونس
  • الاتحاد الأوروبي يدين عنف المستوطنين في الضفة الغربية ويطالب بـ«عقوبات»
  • وفد أوروبي يزور ليبيا لبحث الهجرة والانتخابات
  • هذه القضايا الخارجية التي ستواجه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر