قال الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، إن موضوع الأحزاب السياسية أحد الدعائم الأساسية والمكملة للملف السياسي، وما خرج من توصيات بخصوص النظام الانتخابي ومناقشة قانون مباشرة الحقوق السياسية يعد استكمالا للضلع الثالث المتمثل في الأحزاب السياسية، مؤكدا أن الأحزاب المكون الرئيسي للحياة السياسية، وبالتالي استكمال المناقشات حول الدمج والحوكمة وزيادة الفعالية أمر في غاية الأهمية.

أهمية زيادة فعالية الأحزاب بمصر

وأضاف «عناني»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «ملفات التظام الانتخابي وقانون مباشرة الحقوق السياسية وقانون الأحزاب تصب في بعضها البعض وبالتالي لا بد من تقييم فاعلية الأحزاب كون هناك أكثر من 100 حزب في مصر وهذا رقم كبير للغاية، ولكن الحل لا يكمن في مسألة دمجها بل زيادة فاعليتها عن طريق تقييم حقيقي من خلال لجنة شؤون الأحزاب أو أمور تشريعية أخرى».

قياس فعالية الأحزاب السياسية 

وتابع أنه يمكن قياس فعالية الحزب من خلال أداء دوره المتمثل في المشاركة الفعالة بالحياة السياسية والقدرة على خوض الانتخابات والاستحقاقات الدستورية، وبالتالي أي حزب لا يسعى لخوض تلك الاستحقاقات الدستورية يعد خارجا عن مساره والهدف من تكوينه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الأحزاب الأحزاب السياسية الحياة السياسية الحوار الوطني الأحزاب السیاسیة

إقرأ أيضاً:

«لجنة إدارة الحملات الإنتخابية» بالتنسيقية تناقش خطة عملها خلال الفترة المقبلة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت لجنة إدارة الحملات الإنتخابية، بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اجتماعها الأول لمناقشة وإقرار الخطة التنفيذية لعملها خلال الفترة المقبلة.

واستعرض أعضاء اللجنة المهام والاختصاصات، واتفقوا على آليات العمل داخل اللجنة والخطة التنفيذية التي سيتم العمل عليها الفترة القادمة.

يأتي ذلك في ضوء استراتيجية التنسيقية الجديدة التي تم الإعلان عنها مؤخرًا، وتم تحديد تصور للمرحلة المقبلة للعمل بما يحقق أهداف تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، من خلال الإستعداد لإدارة الحملات الإنتخابية فى كافة الإستحقاقات العامة والنوعية على مستوى الجمهورية وخطط دعم أعضاء التنسيقية المرشحين فى تلك الاستحقاقات وآليات دعم الأحزاب من خلال أعضائها بالتنسيقية ونقل الخبرات ودعم مرشحي الأحزاب العضوة في المنافسات الانتخابية التى يقررون خوضها.

شارك في الاجتماع كلا من النواب محمود بدر، محمد تيسير، محمد عمارة، أحمد فوزي، محمود تركي، أعضاء مجلسى النواب و الشيوخ، ومن أعضاء التنسيقية أحمد الباز، أحمد سراج، أحمد محروس الشريف، إسلام الجندي، إسلام تمراز، إسلام حمدي، أحمد عبدالعزيز، أحمد يحيى، تقى شاهين، جمال سالم، حسن هجرس، زكى القاضي، سالمه سعيد، طه أحمد، عبدالصادق حميده، على هلال، علي قاعود، قمر أسامة، ماجد الفقي، محفوظ حامد، محمد الصوفي، محمد صلاح، محمد عبدالجليل، محمد عبدالخالق غنيم، محمد عبدالعظيم عليوة، محمد كمال أبوحطب، محمد منصور، محمود خليل، مدحت علم الدين، مينا راشد، نور حته، نيفين اسكندر، هدير أحمد زيدان، هند رحومه، هند عبد الغفار.
 

مقالات مشابهة

  • هل تنجح الأحزابُ السياسية في محافظة تعز بإعادة الروح للعملة المحلية؟ (تقرير خاص)
  • «لجنة إدارة الحملات الإنتخابية» بالتنسيقية تناقش خطة عملها خلال الفترة المقبلة
  • مستقبل الغاز المسال في أميركا تسوده الضبابية مع التحديات السياسية والقانونية (تقرير)
  • تنسيقية شباب الأحزاب تناقش خطة عملها خلال الفترة المقبلة
  • قصة اختراع جهاز قياس ضغط الدم وتطوره عبر التاريخ
  • نحو برلمان قوى
  • وداعاً لـ«قياس ضغط الدم» بالأجهزة التقليدية!
  • المالية النيابية:موازنة 2025 يجب أن تكون خالية من المجاملات السياسية
  • الأحزاب السياسية ودورها القادم
  • لتحسين مناخ الاستثمار.. الحكومة تعرض تعديلات الضريبة العقارية وقانون الجمارك خلال أسبوعين