«المستقلين الجدد»: يجب تقييم فاعلية الأحزاب السياسية في مصر
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، إن موضوع الأحزاب السياسية أحد الدعائم الأساسية والمكملة للملف السياسي، وما خرج من توصيات بخصوص النظام الانتخابي ومناقشة قانون مباشرة الحقوق السياسية يعد استكمالا للضلع الثالث المتمثل في الأحزاب السياسية، مؤكدا أن الأحزاب المكون الرئيسي للحياة السياسية، وبالتالي استكمال المناقشات حول الدمج والحوكمة وزيادة الفعالية أمر في غاية الأهمية.
وأضاف «عناني»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «ملفات التظام الانتخابي وقانون مباشرة الحقوق السياسية وقانون الأحزاب تصب في بعضها البعض وبالتالي لا بد من تقييم فاعلية الأحزاب كون هناك أكثر من 100 حزب في مصر وهذا رقم كبير للغاية، ولكن الحل لا يكمن في مسألة دمجها بل زيادة فاعليتها عن طريق تقييم حقيقي من خلال لجنة شؤون الأحزاب أو أمور تشريعية أخرى».
قياس فعالية الأحزاب السياسيةوتابع أنه يمكن قياس فعالية الحزب من خلال أداء دوره المتمثل في المشاركة الفعالة بالحياة السياسية والقدرة على خوض الانتخابات والاستحقاقات الدستورية، وبالتالي أي حزب لا يسعى لخوض تلك الاستحقاقات الدستورية يعد خارجا عن مساره والهدف من تكوينه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأحزاب الأحزاب السياسية الحياة السياسية الحوار الوطني الأحزاب السیاسیة
إقرأ أيضاً:
استطلاع يظهر تدني ثقة الإسرائيليين في نتنياهو.. خارطة الأحزاب
كشف استطلاع رأي إسرائيلي جديد، اليوم الجمعة، عن تدني ثقة الإسرائيليين في رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو، تزامنا مع استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "لزار" للبحوث أظهرت أن أغلبية الإسرائيليين وتُقدر نسبتهم بـ58 بالمئة، ثقتهم قليلة في نتنياهو.
ولفت الاستطلاع إلى أن أغلبية الإسرائيليين (52 بالمئة) يعتقدون أن المواجهة بين نتنياهو ورئيس الشاباك رونين بار تضر بالجهاز الأمني، مقابل 11 بالمئة فقط يعتقدون أنّ المواجهة تفعل خيرا للشاباك، و17 بالمئة يعتقدون أنها لا تؤثر و20 بالمئة لا يعرفون.
وذكر الاستطلاع أنه في الساحة البرلمانية فإنّ حزب بينيت تراجع 3 مقاعد بعد النوبة القلبية التي تعرض لها، مستدركا: "مع ذلك تبقى كتلة المركز- اليسار برئاسة بينيت تحظى بأغلبية 64 مقعدا دون الأحزاب العربية".
وبيّن أن "خريطة المقاعد في هذه الحالة جاءت: بينيت 26، الليكود 20، الديمقراطيون 12، إسرائيل بيتنا 10، عظمة يهودية 10، شاس 9، يوجد مستقبل 9، المعسكر الرسمي 7، يهدوت هتوراة 7، الجبهة/العربية 5، الموحدة 5".
وتابع: "أما إذا بقيت الأحزاب الحالية كما هي فستكون الخريطة على النحو التالي: الليكود 23، الديمقراطيون 17، ليبرمان 15، المعسكر الرسمي 15، يوجد مستقبل 12، عظمة يهودية 11، شاس 10، يهدوت هتوراة 7، الجبهة/العربية 5، الموحدة 5".
وتحدث نتنياهو مؤخرا عن الإنجازات التي حققها، زاعما أنه تمكن من تغيير وجه الشرق الأوسط، محذرا في الوقت نفسه من قيام "خلافة" على شاطئ البحر المتوسط.
وتابع نتنياهو: "قلت مرارا، سنغير وجه الشرق الأوسط، وهذا ما ننفذه بالفعل حاليا، وبفضل قرارات حكومتي وصمودها كسرنا محور الشر في غزة ولبنان وسوريا ومواقع أخرى، ونعرف عدونا جيدا، ولن نقبل بوجود دولة خلافة هنا أو في لبنان، ونعمل على ضمان بقاء إسرائيل".
واستطرد: "بعد يومين من بدء الحرب قلت، ولم يصدقني أحد، سنُغيّر وجه الشرق الأوسط، وهذا بالضبط ما فعلناه"، على حد قوله.