أزهري: تنازلك عن جزء من الدين لأخيك المعسر يمنحك مرتبة الإحسان
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أكد الشيخ أبو اليزيد سلامة، أحد علماء الأزهر الشريف، على أهمية إدخال السرور على قلوب الآخرين، كونه أفضل شيء يفعله الإنسان في حياته، لافتا إلى أن التنازل عن الدين عند أحد الأشخاص يقع تحت مظلة الإحسان ويؤجر عليه العبد أجرا عظيما.
سلامة: من حق صاحب الدين المطالبة بماله ولا حرجوأضاف «سلامة» خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم ببرنامج «البيت»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّه لا خلاف على أن من حق الإنسان المطالبة باسترداد حقه، والمطالبة في حد ذاتها ليست ظلما، ولكن إذا تنازل العبد عن بعض الحقوق قُربى لله – عز وجل- يعد من مرتبة الإحسان.
وتابع عالم الأزهر الشريف، قائلا: «في حياة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – عندما وصل إليه صوت اثنين من أصحابه، ارفتع صوتهما في مسجده بسبب الاختلاف على سداد دين أحدهما للآخر، ليخرج رسول الله إليهما ويعلم منهما أنَّ المديون لا يستطيع سداد دينه لعدم مقدرته المالية ويقضى بينهما بقوله: «ضع من دينك هكذا وأومأ الشطر، أي أشار بالنصف» ليطيع صاحب الدين أمر رسول الله ويجيبه: (قد فعلت) بمعنى تحقق الوقوع، وليأمر النبي من عليه دين بالمسارعه في السداد بقوله: (قُم فاقضه) وكلاهما بذل خير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الديون الإحسان العفو
إقرأ أيضاً:
أزهري: يجب تدبر القرآن بفهم صحيح والتمسك به كمرجع ثابت في حياة كل مُسلم
قال الدكتور أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، إن القرآن الكريم هو كتاب الله، وكل آياته وسوره وكلماته وحروفه تعد كلام الله المتعبد بتلاوته، موضحًا أن القصص القرآني الذي يتضمن حوارات الأنبياء مع أقوامهم أو حوار إبليس مع الله، هو أيضا جزء من الوحي الإلهي المنزل على النبي.
أزهري يحذر من المفاهيم الخاطئة لتشويه الإسلاموأكد الدكتور تركي في تصريحات لـ«الوطن» أن محاولة التشكيك في القرآن الكريم عبر القول إنه يتضمن كلاما بشريا أو صناعة بشرية، هو ترويج لأفكار المستشرقين الذين سعوا للنيل من الإسلام على مر العصور، كما شدد على أن هذه المزاعم تتنافى مع العقيدة الإسلامية وتستهدف الطعن في قدسية القرآن والإسلام.
تدبر القرآن بفهم صحيحوأضاف أن من يردد هذه الأفكار يروج لمفاهيم خاطئة تناقض ما أجمع عليه العلماء، محذرا من الانسياق وراء هذه الشبهات، وضرورة التمسك بكتاب الله كمرجع ثابت في حياة المسلمين.
ودعا الدكتور تركي المسلمين إلى تدبر القرآن بفهم صحيح، قائم على علم راسخ ومعرفة دقيقة، بعيدًا عن محاولات البعض لتشويه الدين الإسلامي أو تشكيك الناس في عقيدتهم.