العرب القطرية:
2024-07-03@21:55:35 GMT

غدا.. انطلاق النسخة السابعة من معرض سهيل

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

غدا.. انطلاق النسخة السابعة من معرض سهيل

تنطلق صباح يوم غد الثلاثاء فعاليات النسخة السابعة لمعرض كتارا الدولي للصيد والصقور "سهيل" الذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" حتى التاسع من سبتمبر الجاري.
وتشارك في النسخة السابعة من المهرجان 190 شركة من 18 دولة، تختص جميعها في أسلحة الصيد ومستلزمات الصقارة والتخييم والسيارات المجهزة لأغراض رحلات البر والقنص، إلى جانب مشاركة مميزة للوزارات والهيئات والجهات الرسمية، من خلال ما تقدمه من تسهيلات كبيرة وخدمات نوعية.


ويرسخ المعرض، الذي يعد الأضخم من نوعه في المنطقة، حضوره الواسع على المستوى الدولي ليكون محطة مضيئة في المحافظة على تراث الصقارة، وملتقى لتبادل المعرفة والخبرات وتعزيز العلاقات بين الشركات المتخصصة المحلية والدولية، حيث يتيح هذا الحدث الكبير تقديم أفضل الابتكارات والمنتجات التي تواكب التطورات في عالم الصيد بالصقور، إلى جانب استقطابه لأحدث أنواع الأسلحة والبنادق النارية والهوائية ومعدات ولوازم وتجهيزات الرحلات والكشتات، وعرضه لمجموعة من أفضل الصقور النادرة ذات الجودة العالية في الصيد والقنص، ملبيا لتطلعات واحتياجات الصقارين وعشاق الصيد والرحلات.
ويتميز معرض /سهيل/ 2023 بزيادة في المساحة قدرها 10 % عن جميع النسخ السابقة، لاستيعاب الأعداد المتزايدة والمشاركات الواسعة لأشهر الشركات المتخصصة في مجال الصيد والصقور والتخييم، حيث تستقطب النسخة السابعة عددا كبيرا من الشركات المحلية والعربية والدولية، وسط مشاركة خليجية متميزة.
ويتوزع المعرض على ثلاثة أجنحة في /كتارا/، هي الجناح A الذي يشكل الخيمة الرئيسية ويشغل ساحة الحكمة ويضم مسرح مزاد سهيل الذي يضم تشكيلة واسعة لأندر وأجود أنواع الصقور، بالإضافة إلى عرض مستلزمات المقناص وتجهيزات رحلات الصيد والكشتات، إلى جانب الصناعات التقليدية والحرف اليدوية المرتبطة بالصيد والقنص، فيما يحتضن الجناح B جميع شركات الأسلحة وبنادق الصيد، بالإضافة إلى مستشفى سوق واقف للصقور، أما الجناح C فهو يحتوي على قسم السيارات ذات الدفع الرباعي المعدلة والمخصصة لرحلات البر والمقناص ومستلزمات التخييم إلى جانب سوق الطيور، كما خصصت المنطقة الخارجية الملحقة لعرض أفخم أنواع الكرفانات المتحركة التي تستخدم في الرحلات والمعسكرات، فيما خصصت اللجنة المنظمة في الجهة الجنوبية لكتارا منطقة خاصة لاستلام أسلحة وبنادق الصيد والذخائر.
كما يحفل المعرض ببرنامج ثري من الفعاليات الثقافية المصاحبة، حيث يحتضن المسرح المقام في الجناح (C) سلسلة من الندوات العلمية والأمسيات الشعرية يديرها الإعلامي عطا محمد، وتعقد يوميا في الساعة السادسة والنصف مساء، حيث تقدم في اليوم الأول ندوة بعنوان (علاجات الطير) للدكتور إقدام مجيد من مستشفى سوق واقف. وفي اليوم الثاني تقام ندوة بعنوان (إنتاج الصقور والحبارى) بمشاركة وزارة البيئة والتغير المناخي، مركز ام حيش ، فيما تعقد في اليوم الثالث ندوة بعنوان (قانون حيازة سلاح الصيد وسلامة استخدام السلاح ) للمحاضرين : المحامي محمد علي الباكر ، ومحمد سلطان العلي ، أما اليوم الثالث فتقدم ندوة بعنوان (التوعية البيئة ومواسم الصيد ) بمشاركة وزارة البيئة والتغير المناخي، فيما تقام في اليوم الختامي أمسية شعرية يحييها الشاعران: عمر آل حسين التميمي وعبد الله آل لزيوح المري.
ويشارك في المعرض أيضا نحو 12 فنانا تشكيليا من القطريين والعرب والأجانب، يتوزعون في أروقة المعرض، ليقدموا إبداعاتهم أمام الجمهور، عبر لوحات فنية متنوعة، تعكس أجواء الصيد والصقور والمقناص.

 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر كتارا النسخة السابعة ندوة بعنوان إلى جانب فی الیوم

إقرأ أيضاً:

العنصرية والآثار.. معرض عن الاستعمار الألماني يواجه بغضب اليمين المتطرف

ربما لم يعد مصطلح الاستعمار يذكر إلا في كتب التاريخ، بعد أن تحررت منذ زمن طويل دول العالم الثالث من القوى الاستعمارية التي نهبت ثرواتها، مع ذلك فما زالت عواقب تلك الفترة تلقي بظلالها من آن لآخر على حاضر هذه الدول وأيضا على الدول الاستعمارية.

وتحكي مكنسة معروضة في المتحف الصناعي بمدينة دورتموند الألمانية قصة محزنة عن التأثير المتواصل الحافل بالمعاناة للتاريخ الاستعماري الألماني، ولا تزال مكنسة الشارع القوية هذه متاحة حتى اليوم، وهي منسوجة من ألياف من نخيل البياسافا الذي ينمو في الغالب شرقي البرازيل.

الاستغلال الاقتصادي للمستعمرات

وتشرح باربارا فراي المشرفة على المتحف وهي تتحدث عن منتج موطنها البرازيل، أن "أصحاب مصنع ألياف البياسافا في بلدة هيرفورد الألمانية، أصبحوا من أصحاب الملايين بفضل هذا المنتج.

وهذه المكنسة التي تستخدم أيضا في تنظيف المنازل، وتعود إلى الحقبة الاستعمارية، والتي ترمز إلى الاستغلال الاقتصادي للمستعمرات، هي مجرد واحدة من بين 250 من القطع المعروضة، في معرض شامل نظمته المنظمة الإقليمية الاقتصادية "لاندشفستفرباند فستفاليا ليبي" المعروفة باسمها المختصر (إل دبليو إل).

وهذه القطعة -وهي واحدة من المعروضات التي لا تثير البغضاء أو العداوة- تعرض كجزء من معرض "هذا استعماري"، الذي تم افتتاحه ويستمر حتى أكتوبر/تشرين الأول 2025، ويهدف المعرض الذي نظمته منظمة (إل دبليو إل)، إلى جعل إرث التاريخ الاستعماري الألماني في ولاية فستفاليا مرئيا بدرجة أكبر.

أثناء الحرب العالمية سرق النازيون قطعا فنية من أنحاء أوروبا (الجزيرة) العنصرية والاستعمار

وتقول زولا ويجاند مبيمبلي التي ساهمت في تدوين كتيب عن المعرض مصاحب للأطفال، وهي امرأة سوداء البشرة ترشد الزوار داخل المعرض: "عندما نتحدث عن الاستعمار، يجب علينا أن نتحدث أيضا عن العنصرية، لأن الاثنين مرتبطان ببعضهما ارتباطا وثيقا".

وفيما يتعلق بإخفاء بعض المعروضات، توضح ويجاند مبيمبلي أن مشاهدة الصور النمطية لأفريقيا، أو الأشياء المرتبطة بتاريخ عائلات الملونين يمكن أن تسبب لهم الألم.

وعلى سبيل المثال يوجد بالمعرض صندوق تبرع تابع للكنيسة، على شكل صبي أسود راكع ويومئ برأسه بامتنان بعد وضع عملة معدنية.

وتوجد بالمعرض صور عما يعرف باسم معارض "فولكرشاوين"، التي كانت شائعة في ألمانيا وبعض الدول الأوروبية، نتيجة الاستكشافات الجغرافية حيث كانت تعرض عينات من النباتات وأشكال غريبة من البشر تختلف عما يعهده الأوروبيون، وعلى سبيل المثال كان الأشخاص أصحاب البشرة السوداء يعرضون فيها مثلما تعرض الحيوانات في حدائق الحيوان، كما يحتوي المعرض على كتب الأطفال التي كانت كلمة زنجي تستخدم في الطبعات الأكثر قدما.

ألعاب بمعرض "هذا استعماري" تحاول أن تقدم إرث التاريخ الاستعماري الألماني لولاية فستفاليا (الألمانية)

ويتطرق المعرض أيضا إلى موضوعات مثل نهب القطع الفنية، من البلاد الخاضعة للاستعمار وجهود استعادتها، وكذلك مقاومة مجموعات السكان الأصليين للحكم الأجنبي، وهو ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى الحروب والإبادة الجماعية.

ويؤكد منظمو المعرض أن هذه المعروضات، تسلط الضوء على كيفية استمرار الهياكل الاستعمارية عميقة الجذور، في التأثير على المجتمعات حتى اليوم.

ويوضح مدير المنظمة التي تشرف على المعرض جورج ليونمان قائلا: "هدفنا المشترك هو إظهار آثار الاستعمار وعواقبه على مجتمعنا في المنطقة اليوم، وتسليط الضوء من وجهات نظر متنوعة، على هذا الموضوع الذي تم تجاهله مسبقا".

وبخلاف الحملات العسكرية فقد جُمع العديد من القطع الأثرية الغالية من أفريقيا والشرق الأوسط بواسطة المغامرين والموظفين الاستعماريين والتجار والمستوطنين الذين لا يشغل بالهم التفكير في شرعية تملك هذه القطع. وحتى لو تم شراؤها من مالكيها المحليين، فغالبا ما كان ذلك مقابل أجر زهيد لا يناسب أهمية القطع، خاصة مع انعدام قوانين وضوابط للحد من تهريبها، فجرى جمعها ونقلها ببساطة، واستمرت هذه الأنشطة أيضا في القرن الـ20.

غضب يميني

وتلقى المتحف سيلا من التعليقات كانت ذات طبيعة عنصرية ومسيئة وفقا لبيان للمتحف، الذي ذكر أيضا أنه تم تعليق شعارات يمينية على بوابة المتحف، وأنه تم الاتصال بالشرطة التي قامت بالتحقيق في وقت لاحق، في عدة حالات للاشتباه في التحريض على الكراهية.

وأعرب سياسيون محليون من حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، عن غضبهم من أن معروضات المتحف تعد مثالا "للعنصرية ضد البيض" الممولة من الأموال العامة، ومع ذلك فإن مطالبهم بإقالة إدارة المتحف وفرض عقوبات أخرى لم تلق آذانا صاغية.

ويرى آخرون أن حزب البديل من أجل ألمانيا ينظم حملة لخنق الحرية الفنية، وتحدث أولاف زيمرمان المدير الإداري للمجلس الثقافي الألماني، عن شن السياسيين من حزب البديل من أجل ألمانيا "حملة عدوانية"، ردا على موجة الانتقادات الموجهة إليهم.

وأضاف: "إن القوى اليمينية تريد أن تقيد حريتنا الفنية، ولا يجب أن نسمح بذلك".

وقالت مديرة المتحف آن كوجلر مولهوفر أثناء تقديمها شرح للمعرض، إنه تم تطوير شكل "المساحات الأكثر أمانا" بدرجة أكبر بعد الخبرة المكتسبة، وإنه سيكون هناك أيضا برامج خاصة بالمجموعات بالمعرض.

بينما أضافت ويجاند مبيمبلي أن "المتحف قام بعمل رائد مع منهاج "مساحة أكثر أمانا"، خاصة في عالم المتاحف الذي لا تزال فيه وجهة النظر الأوروبية مهيمنة، لذلك ترغب هي وآخرون في فريق الإشراف على المتحف، في رؤية المزيد من المساحات المحمية، التي يمكن للأشخاص غير البيض التفاعل فيها مع مثل هذا الموضوعات.

مقالات مشابهة

  • الاثنين.. مكتبة الاسكندرية تطلق معرض الكتاب الدولى
  • المرتضى زار المعرض التراثي في بيت الفن في طرابلس
  • ننشر تفاصيل الدورة الـ 19 لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
  • «كواترو» يُطلق النسخة السابعة من «الأكاديميات الخليجية»
  • العنصرية والآثار.. معرض عن الاستعمار الألماني يواجه بغضب اليمين المتطرف
  • 24 عملًا إبداعيًا في معرض "شذرات" بكلية التربية بالرستاق
  • في معرض الزهور.. عروض متنوعة لمنتجات العسل
  • ثورة 30 يونيو والقضاء علي الإرهاب فى احتفالات ثقافة البحر الأحمر
  • مركز الحوار ينظم ندوة بعنوان «مصر وإرساء السلام.. تقدير دولي للقيادة المصرية» اليوم
  • معرض غنائم الجيش الروسي في موسكو يسدل ستاره