غدا.. انطلاق النسخة السابعة من معرض سهيل
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تنطلق صباح يوم غد الثلاثاء فعاليات النسخة السابعة لمعرض كتارا الدولي للصيد والصقور "سهيل" الذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" حتى التاسع من سبتمبر الجاري.
وتشارك في النسخة السابعة من المهرجان 190 شركة من 18 دولة، تختص جميعها في أسلحة الصيد ومستلزمات الصقارة والتخييم والسيارات المجهزة لأغراض رحلات البر والقنص، إلى جانب مشاركة مميزة للوزارات والهيئات والجهات الرسمية، من خلال ما تقدمه من تسهيلات كبيرة وخدمات نوعية.
ويرسخ المعرض، الذي يعد الأضخم من نوعه في المنطقة، حضوره الواسع على المستوى الدولي ليكون محطة مضيئة في المحافظة على تراث الصقارة، وملتقى لتبادل المعرفة والخبرات وتعزيز العلاقات بين الشركات المتخصصة المحلية والدولية، حيث يتيح هذا الحدث الكبير تقديم أفضل الابتكارات والمنتجات التي تواكب التطورات في عالم الصيد بالصقور، إلى جانب استقطابه لأحدث أنواع الأسلحة والبنادق النارية والهوائية ومعدات ولوازم وتجهيزات الرحلات والكشتات، وعرضه لمجموعة من أفضل الصقور النادرة ذات الجودة العالية في الصيد والقنص، ملبيا لتطلعات واحتياجات الصقارين وعشاق الصيد والرحلات.
ويتميز معرض /سهيل/ 2023 بزيادة في المساحة قدرها 10 % عن جميع النسخ السابقة، لاستيعاب الأعداد المتزايدة والمشاركات الواسعة لأشهر الشركات المتخصصة في مجال الصيد والصقور والتخييم، حيث تستقطب النسخة السابعة عددا كبيرا من الشركات المحلية والعربية والدولية، وسط مشاركة خليجية متميزة.
ويتوزع المعرض على ثلاثة أجنحة في /كتارا/، هي الجناح A الذي يشكل الخيمة الرئيسية ويشغل ساحة الحكمة ويضم مسرح مزاد سهيل الذي يضم تشكيلة واسعة لأندر وأجود أنواع الصقور، بالإضافة إلى عرض مستلزمات المقناص وتجهيزات رحلات الصيد والكشتات، إلى جانب الصناعات التقليدية والحرف اليدوية المرتبطة بالصيد والقنص، فيما يحتضن الجناح B جميع شركات الأسلحة وبنادق الصيد، بالإضافة إلى مستشفى سوق واقف للصقور، أما الجناح C فهو يحتوي على قسم السيارات ذات الدفع الرباعي المعدلة والمخصصة لرحلات البر والمقناص ومستلزمات التخييم إلى جانب سوق الطيور، كما خصصت المنطقة الخارجية الملحقة لعرض أفخم أنواع الكرفانات المتحركة التي تستخدم في الرحلات والمعسكرات، فيما خصصت اللجنة المنظمة في الجهة الجنوبية لكتارا منطقة خاصة لاستلام أسلحة وبنادق الصيد والذخائر.
كما يحفل المعرض ببرنامج ثري من الفعاليات الثقافية المصاحبة، حيث يحتضن المسرح المقام في الجناح (C) سلسلة من الندوات العلمية والأمسيات الشعرية يديرها الإعلامي عطا محمد، وتعقد يوميا في الساعة السادسة والنصف مساء، حيث تقدم في اليوم الأول ندوة بعنوان (علاجات الطير) للدكتور إقدام مجيد من مستشفى سوق واقف. وفي اليوم الثاني تقام ندوة بعنوان (إنتاج الصقور والحبارى) بمشاركة وزارة البيئة والتغير المناخي، مركز ام حيش ، فيما تعقد في اليوم الثالث ندوة بعنوان (قانون حيازة سلاح الصيد وسلامة استخدام السلاح ) للمحاضرين : المحامي محمد علي الباكر ، ومحمد سلطان العلي ، أما اليوم الثالث فتقدم ندوة بعنوان (التوعية البيئة ومواسم الصيد ) بمشاركة وزارة البيئة والتغير المناخي، فيما تقام في اليوم الختامي أمسية شعرية يحييها الشاعران: عمر آل حسين التميمي وعبد الله آل لزيوح المري.
ويشارك في المعرض أيضا نحو 12 فنانا تشكيليا من القطريين والعرب والأجانب، يتوزعون في أروقة المعرض، ليقدموا إبداعاتهم أمام الجمهور، عبر لوحات فنية متنوعة، تعكس أجواء الصيد والصقور والمقناص.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كتارا النسخة السابعة ندوة بعنوان إلى جانب فی الیوم
إقرأ أيضاً:
ندوة لخريجي أزهر الغربية بعنوان "ذكري تحويل القبلة" بالأقصر
أقامت قافلة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية ندوة توعوية وتثقيفية في رحاب مسجد سيدي يوسف، وحاضر فيها فضيلة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وفضيلة الشيخ محمد عبد الموجود وكيل وزارة الأوقاف بالغربية الأسبق ومشرف عام السيد البدوي في إطار جهود قافلة خريجى الأزهر الدعوية والتواصل الجماهيري مع أهالي مدينة الأقصر .
وأشار فضيلة الدكتور سيف رجب قزامل أن الأمر الإلهي جاء إلى سيدنا رسول الله ﷺ بتحويل القبلة إلى المسجد الحرام بمكة في منتصف شهر شعبان من العام الثاني للهجرة على المشهور، ونزل قول الله سبحانه: (فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ) البقرة: 144 و كان تحويل القبلة اختبارًا من الله سبحانه تبين من خلاله المؤمن الصادق المُسلِّم لله وشرعه، والمعاند العاصي لله ورسوله ﷺ؛ قال تعالى: (وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّاِ لنَعْلَمَ َمنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ) البقرة: 143 فكانت استجابة المؤمنين صدقًا وهُدًي ونورًا؛ إذ سارعوا إلى امتثال الأمر ولسان حالهم يقول: سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا. أما المشركون فزادهم هذا الحدث العظيم عنادًا وباؤوا بغضبٍ على غضبٍ. فتحويل القبلة تأكيد على عُلوّ مكانة سيدنا رسول الله ﷺ عند ربّه، فقد كان ﷺ يحبّ التوجَّه في صلاته إلى البيت الحرام، وتهفو روحُه إلى استقبالِ أشرفِ بقاع الدُّنيا؛ فعَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: «وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُحِبُّ أَنْ يُوَجَّهَ إِلَى الكَعْبَةِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ)