فعالية ثقافية في حجة احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الثورة نت|
نظم مكتب الهيئة العامة للزكاة وفرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء في حجة اليوم فعالية ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية بحضور وكيل المحافظة محمد القاضي ومستشارها درهم سفيان وعدد من مديري المكاتب التنفيذية.. أشار مدير مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة فايد الملاهي، إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هو احتفاء بسيد البشرية والرحمة المسداة والقدوة الحسنة.
واشار إلى أهمية إحياء ذكرى مولد المصطفى لاستلهام الدروس والعبر من سيرته العطرة وتجديد الولاء لله ورسوله والتمسك برسالته المحمدية والتعرف عليه صلى الله عليه وآله وسلم من القرآن الكريم وما واجهه من عناء واضطهاد من اجل إعلاء كلمة الله ونصر دينه وحرصه على امته.
واعتبر إحياء المولد النبوي الشريف إحياء للقيم والمبادئ والأسس التي كان يتحرك فيها صلى الله عليه وآله وسلم وتطبيق توجيهاته قولا وعملا.
فيما اعتبر مدير فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء مطهر صفي الدين الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم احتفاء بمولد السراج المنير الذي ارسله الله لإخراج الناس من الظلمات إلى الهداية والنور وتعزيز الارتباط به.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بمولد المصطفى الذي هيأه الله لأداء الرسالة المقدسة على أكمل وجه ونهض وتحرك لأداء مهمته النبوية مقترنة بالقرآن الكريم على ارقى مستوى.
بدوره أكد عضو رابطة علماء اليمن القاضي عبدالمجيد شرف الدين الحاجة للعودة إلى الله والتمسك بمنهج الرسول الكريم والعمل به قولاً وعملاً.. مشيرا إلى أهمية دور العلماء في التعريف بالسيرة المحمدية العطرة وتصحيح الأفكار المغلوطة والمفاهيم الباطلة التي يروجها أعداء الإسلام لفصل الأمة عن نبيها وتحريف السيرة النبوية.
وأكد أهمية اغتنام المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم في تعزيز التكافل الاجتماعي والتعاون على البر والتقوى.
تخلل الفعالية قصيدة شعرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف المولد النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
حكم التسمية بـ طه وياسين .. الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونه: هل يجوز التسمية باسمي طه وياسين؟ وهل هما من أسماء النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟.
لترد دار الإفتاء موضحة: نعم، يجوز شرعًا التسمية بهذين الاسمين، وعدّهما بعض العلماء من أسماء النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
أولًا: لا حرج في تسمية الأبناء بهذه الأسماء، وكون هذه الأسماء من أسماء النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو ليست من أسمائه أمرٌ مختلفٌ فيه؛ فقد ورد حديثٌ ضعيفٌ عند ابن عدي وابن عساكر يذكر فيه أن (طه، ويس) من أسماء النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فأخرج ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال" (4/ 509)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (3/ 29)، عَن أَبِي الطُّفَيْلِ عامر بن واثلة الكناني رضي الله عنه قَال: قَال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِي عِنْدَ رَبِّي عَشْرَةَ أَسْمَاءٍ»، قَالَ أبو الطفيل: قد حفظت منها ثمانية: «محمد، وأحمد، وأبو القاسم، والفاتح، والخاتم، والماحي، والعاقب، والحاشر»، قَالَ أبو يَحْيى: وزعم سيفٌ أن أبا جعفرٍ قَالَ له: إن الاسمين الباقيين: يس، وطه.
ثانيًا: لنبينا صلى الله عليه وآله وسلم أسماء كثيرة، بعضهم أوصلها إلى ثلاثمائة اسم، منها أسماء وردت في القرآن الكريم، وهي: (الشاهد، والمبشر، والنذير، والمبين، والداعي إلى الله، والسراج المنير، والمذكر، والرحمة، والنعمة، والهادي، والشهيد، والأمين والمزمل، والمدثر)، ومنها ما ورد في القرآن والسنة النبوية، وهي: (أحمد، ومحمد)، ومنها ما ورد في السنة فقط، وهي: (الماحي، والحاشر، والعاقب، والمقفي، ونبي الرحمة، ونبي التوبة، والمتوكل)، ومن أسمائه المشهورة صلى الله عليه وآله وسلم: (المختار، والمصطفى، والشفيع، والمشفع، والصادق، والمصدوق).
وعن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ لِي خَمْسَة أسْماءٍ: أَنا محمَّدٌ، وَأَنا أحْمَدٌ، وَأَنا الحاشِرُ الّذِي يُحْشَرُ النّاسُ على قَدَمي، وَأَنا المَاحِي الذِي يَمْحُو الله بِيَ الكُفْرَ، وَأَنا الْعاقِبُ» أخرجه البخاري ومسلم في "صحيحيهما".
قال العلامة المناوي في "فيض القدير" (2/ 518) في شرح الحديث السابق: [وفيه جواز التسمية بأكثر من واحد، قال ابن القيم: لكن تركه أولى؛ لأن القصد بالاسم التعريف والتمييز والاسم كاف، وليس كأسماء المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأن أسماءه كانت نعوتًا دالة على كمال المدح لم يكن إلا من باب تكثير الأسماء لجلالة المسمى لا للتعريف فحسب، (تتمة) قال المؤلف -يقصد السيوطي- في "الخصائص": من خصائصه أن له ألف اسم، واشتقاق اسمه من اسم الله تعالى، وأنه سمي من أسماء الله بنحو سبعين اسمًا، وأنه سمي أحمد، ولم يسم به أحدٌ قبله] اهـ.
واهتم علماء الأمة رحمهم الله تعالى بإفراد أسماء النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالتأليف، فأُلِّف في أسماء النبي صلى الله عليه وآله وسلم عدة مؤلفات، وفي "كشف الظنون" و"ذيليه" تسمية أربعة عشر كتابًا، وهي للأئمة: ابن دحية، والقرطبي، والرصاع، والسخاوي، والسيوطي، وابن فارس، وغيرهم، وقد طبع منها "الرياض الأنيقة في شرح أسماء خير الخليقة" للسيوطي، و"البهجة السنية في الأسماء النبوية" للسيوطي أيضًا.