أعلن عضو اللجنة العلمية لمجابهة "كورونا" ورئيس لجنة التلقيح في تونس، هاشمي الوزير، تسجيل أول إصابة بالمتحور الجديد لفيروس "كورونا" (اي جي 5) لدى رضيع.

وأكد هاشمي - في بيان اليوم الاثنين - أن حالة الرضيع مستقرة ولم يتسبب في حالة عدوى في محيط عائلته، لافتًا إلى أن المتحور الجديد لكورونا لا يمثل تهديدًا على صحة المواطنين مقارنة بالمتحورات الأخرى التي أثرت بشكل واضح على المنظومة الصحية.

وأضاف أن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال نفس الفترة يعود إلى نقص المناعة وعدم تلقي التلقيح المضاد لكوفيد-19 منذ انقضاء آخر موجة وبائية إضافة إلى كثرة التجمعات خلال فصل الصيف مما يساهم في انتشار الفيروس.

وقال إن 95 بالمائة من الإصابات بكورونا هي حالات بسيطة فيما شهد كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بعض التداعيات، لافتًا إلى أن الأسبوع الماضي شهد انخفاضًا في عدد الإصابات بكورونا.

وفيما يتعلق بعدد الوفيات، رجح عضو اللجنة إمكانية وجود بعض الوفيات خلال الفترة الأخيرة ولكنها تبقى بأعداد قليلة جدًا مقارنة بالموجات الوبائية التي شهدتها تونس عند بداية انتشار الفيروس، وهو ما أكدته منظمة الصحة العالمية التي صرحت بأن هذا المتحور لا يتسبب في حالات وفيات ولكنه سريع الانتشار، حسب المتحدث.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

وفاة 76 ألف طفل خلال عام.. الصحة العالمية تسجل «انتكاسة» في أوروبا

أكدت منظمة الصحة العالمية أن منظومة الرعاية الصحية في أوروبا التابعة للمنظمة تشهد حاليا ركودا وتأخرا في عدد من المؤشرات.

وبحسب ما جاء في تقرير المنظمة: “على الرغم من التقدم في بعض المجالات، فإن الإقليم الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية، الذي يتمتع منذ فترة طويلة بسمعة كواحد من أفضل أنظمة الرعاية الصحية، يشهد ركودا أو حتى تأخرا في مجموعة من المؤشرات – بدءا من صحة الأطفال والمراهقين وصولا إلى الأمراض المزمنة”.

وأضافت: “على سبيل المثال، سجل الإقليم بعضا من أدنى معدلات وفيات الأطفال التي يمكن الوقاية منها، لكن الفجوة بين الدول ذات المؤشرات الأفضل والأسوأ تظل كبيرة”.

ووفقا لأحدث البيانات المتعلقة بالدول الـ53 التي تشكل هذا الإقليم، “توفي ما يقرب من 76 ألف طفل في عام 2022 قبل بلوغهم سن الخامسة”، وكانت الأسباب الرئيسية هي مضاعفات الولادة المبكرة، والاختناق أثناء الولادة، والعيوب الخلقية في القلب، والتهابات الجهاز التنفسي السفلي، والإنتان الوليدي، وغيرها من الأمراض المعدية.

وأشار التقرير إلى عدد من المشكلات الإضافية التي تواجه صحة الأطفال والمراهقين في الإقليم الأوروبي، إذ يعاني واحد من كل خمسة مراهقين من اضطرابات نفسية، وتشير الفتيات باستمرار إلى مستويات أقل من الصحة النفسية مقارنة بالفتيان، بينما أفاد 15% من المراهقين بتعرضهم للتنمر الإلكتروني.

ويُعد الانتحار السبب الرئيسي للوفاة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما، كما أن واحدا من كل عشرة مراهقين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاما يتعاطون منتجات التبغ بأشكالها المختلفة، بما في ذلك السجائر الإلكترونية.

وأشار التقرير إلى أن الإقليم حقق نجاحات كبيرة في مكافحة الأمراض غير المعدية، التي تمثل النسبة الأكبر من الوفيات، ومع ذلك، لا يزال واحد من كل ستة أشخاص يموت قبل سن السبعين بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، أو السرطان، أو السكري، أو أمراض الجهاز التنفسي المزمنة.

وتُعد أمراض القلب والأوعية الدموية مسؤولة عن ثلث الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير المعدية، بينما يمثل السرطان أيضا ثلث هذه الوفيات.

وحددت منظمة الصحة العالمية عددا من المشكلات المتعلقة بالأمراض غير المعدية. إذ يحتل الإقليم الأوروبي المرتبة الأولى عالميا في استهلاك الكحول، حيث تُسجل أعلى المعدلات في الاتحاد الأوروبي، بينما تكون الأدنى في آسيا الوسطى. كما أن معدل استهلاك التبغ بين البالغين لا يزال مرتفعا، ولم يتمكن الإقليم من تحقيق الهدف المتمثل في خفض معدلات التدخين بنسبة 30% بحلول عام 2025.

مقالات مشابهة

  • دار الإفتاء: نحن الجهة الوحيدة التي تعلن رؤية هلال رمضان
  • في طرابلس.. رضيع مرمي في الشارع
  • باكستان تسجل إصابتين بشلل الأطفال رغم حملات الوقاية
  • رضيع بريطاني بتشوهات نادرة.. أذن على خدّه وعين فارغة
  • الداخلية السورية تعلن إصابة عدد من عناصرها في اشتباكات مع فلول النظام بريف حماة
  • عمليَّة فدائيَّة مزدوجة..إصابة 11 صهيونيا بينهم حالات حرجة قرب الخضيرة
  • ملاك الحسيني تعلن انتصارها في القضايا التي رفعتها ضد طليقها .. فيديو
  • اكتشاف أضرار "خطيرة" لحقت بأطفال ومراهقين أصيبوا بكورونا
  • آسر ياسين يعاني من تداعيات كورونا في مسلسل قلبي ومفتاحه
  • وفاة 76 ألف طفل خلال عام.. الصحة العالمية تسجل «انتكاسة» في أوروبا