ملياردير تسعيني يواجه مصير مأساوي بسبب 19 دعوى قضائية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تعرض جامع لوحات ملياردير في العقد التاسع من عمره، إلى مأساة حقيقية بسبب خلاف على الميراث مع ابنته الوسطى التي حاولت الاستئثار بميراث والدتها لنفسها.
تورط الملياردير هيوبرت نيومان، البالغ من العمر 92 عاماً، بمعركة قانونية بعدما عارض حصول ابنته الوسطى على حصة الأسد من تركة زوجته بعد وفاتها.
بدأ الأمر عندما عارض هيوبرت نيومان وراثة ابنته بلينداالتي أوصت لها والدتها الراحلة بـ 80% من التركة.
كما طرد نيومان، من منزله في منطقة أبر ويست سايد، الذي تبلغ قيمته 6 ملايين دولار، بعد الخلافات المريرة مع بليندا وزوجها جيفري دونيلي الذي ادعى أن والد زوجته جامع الأعمال الفنية المسن أظهر سلوكاً عدوانياً وهو يحاول إخراج الزوجين من منزله.
وكانت دولوريس زوجة نيومان وقعت وصية قبل وفاتها في عام 2016، تاركة معظم ممتلكاتها لابنتها بيليندا وحرمت زوجها نيومان من الميراث.
وقد عارض نيومان الوصية كثيراً، وادعى أنها غير قانونية، لأنها نُفذت حينما كانت زوجته تتلقى علاجاً طبياً خطيراً. وزعم أيضاً أن الوصية تم تغييرها سراً قبل وفاتها لمنح بليندا 80% من التركة، وللبنتين الأخريين، ميليسا وديبرا، الـ 20% المتبقية.
كان نيومان يرغب في الحفاظ على المجموعة الفنية التي قام بجمعها بنفسه بأكملها، وتوريثها لبناته، إلا أن الرياح لم تجر كما اشتهت سفنه وانتهى به المطاف خالي الوفاض، وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
من عامل بناء إلى ملياردير.. اتهامات خطيرة تطال مقربين من إمام أوغلو
تشهد تركيا تطورات متسارعة في قضية الفساد المتعلقة ببلدية إسطنبول، حيث كشفت التحقيقات الجارية عن تفاصيل جديدة حول شبكة من الاتهامات التي تطال رئيس البلدية المعزول أكرم إمام أوغلو و99 شخصًا آخرين، تتراوح بين تشكيل منظمة إجرامية، والرشوة، والتلاعب بالمناقصات، والاحتيال المشدد، والابتزاز، والوصول غير القانوني إلى البيانات الشخصية.
وبحسب متابعة موقع تركيا الان فان٬ من بين المتهمين البارزين في القضية، آدم سويتكين، رجل الأعمال الذي بدأ حياته المهنية كعامل بناء، قبل أن يصبح رئيسًا لمجلس إدارة خمس شركات مقاولات، ويدخل في مشاريع كبرى مع بلدية إسطنبول. سويتكين الذي تم توقيفه بتهم “دفع رشوة” و”الانضمام إلى منظمة إجرامية”، نفى أن يكون الصندوق المالي لإمام أوغلو، مؤكدًا أن ثروته جاءت نتيجة أعماله الخاصة في قطاع البناء.
مناقصات مشبوهة واتفاقات مالية غامضة
وكشفت التحقيقات أن سويتكين دخل في 30 مناقصة تابعة لبلدية إسطنبول، فاز بثلاث منها، فيما لا تزال ستة مشاريع أخرى قيد التنفيذ مع شركات تابعة للبلدية. كما أفادت شهادات الشهود بأن سويتكين كان جزءًا من شبكة فساد، متهمين إياه بالحصول على مشاريع عقارية عبر صفقات مشبوهة، حيث زُعم أن 13 شقة تم نقلها بطريقة غير قانونية في إطار عمليات غسل أموال وشراء ذمم مسؤولين بلديين.
تركيا: طريق العيد يتحول إلى مأساة دموية.. 6 قتلى و3 إصابات…
الجمعة 28 مارس 2025اتهامات بالرشوة ومزاعم بتهديدات
إحدى أبرز الشهادات التي قدمها أحد الشهود أفادت بأن مسؤولين في بلدية بيلك دوزو – التي كان يرأسها إمام أوغلو قبل توليه بلدية إسطنبول – طلبوا 15 مليون ليرة تركية كرشوة لتغيير تصنيف أراضٍ من سكنية إلى تجارية. وبعد رفضه، تعرض لضغوط وتهديدات، قبل أن يضطر في النهاية إلى تقديم شيكات عقارية ضمن تسوية فرضت عليه.
وأكد الشاهد أن شركة “أساي إنشاءات”، المملوكة لسويتكين، لعبت دورًا في هذه العملية، حيث زُعم أن العقارات نُقلت إليها قبل إعادة بيعها بطرق ملتوية. كما أشار إلى أن إمام أوغلو كان على علم بهذه العمليات، التي أشرف عليها مقربون منه مثل فاتح كيليش ومراد تشاليك.