العكلوك يُطالب بإطلاق حوار سياسي مع الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
طالب مندوب دولة فلسطين بالجامعة العربية السفير مهند العكلوك، الدول العربية بإطلاق حوار سياسي مع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، لبناء مسار سياسي معها يفضي إلى إعترافها بدولة فلسطين.
السفير مهند العكلوك: الجامعة العربية تبحث مستجدات القضية الفلسطينية من خلال 4 اجتماعات وزارية العكلوك: يستعرض العناصر المهمة الواجب تبنيها بالبيان الختامي للاجتماع الوزاري العربي اليابانيودعا السفير العكلوك في مداخلة له أمام مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين في دورته 160 والتي إنطلقت اليوم الاثنين برئاسة المغرب في الجلسة المغلقة، إلى إنشاء آلية تنسيقية طوعية في إطار الجامعة العربية، تتألف من المؤسسات الرسمية ذات الطابع الخيري من جهة، ومؤسسات مدينة القدس الأهلية من جهة أخرى، وذلك بهدف دعم صمود أهل القدس في وجه الممارسات والسياسات الإسرائيلية العدوانية التي تهدف إلى تهجيرهم منها.
وقال السفير العكلوك، إن إسرائيل لا تستحق التقارب معها بأي شكل من الأشكال، سواء من خلال الزيارات ولا الإتصالات ولا أي إتفاقيات تطبيع تسبق قيامها بدفع ثمن السلام بالحد الأدنى، وهو ما ورد في مبادرة السلام العربية التي تم تبنيها في قمة بيروت عام 2002، مطالبا بإتاحة منبر جامعة الدول العربية للشخصيات ذات التأثير الدولي لتعرية الممارسات والسياسات الإسرائيلية غير القانونية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأوضح، إن هذه الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفاً وعدوانية في تاريخ دولة الإحتلال، والتي تعلن بوقاحة أنها لن تسمح بقيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة والتي تعلن أيضا أحقية المستوطنين المستعمرين الإسرائيليين غير القانونيين على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، والتي يدعو مسؤوليها لإبادة قرى وبلدات فلسطينية، لا تستحق أي تقارب عربي معها.
وأكد السفير العكلوك، أن مبادرة السلام العربية واضحة وتؤكد على إنهاء الإحتلال وحل قضية اللاجئين وفق قرارات الأمم المتحدة وتجسيد إستقلال دولة فلسطين على الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، قبل أي سلام أو تطبيع معها.
كما أكد مندوب فلسطين في مداخلته، أن مكان المسؤولين الإسرائيليين هو في المحاكم الدولية وليس في العواصم والإجتماعات، مطالبا الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة وضع إسرائيل على قائمة العار الأممية الخاصة بقتلة الأطفال ومنتهكي حقوقهم.
وفي ختام مداخلته أعرب السفير العكلوك عن شكره للدول الأعضاء في الجامعة على دعمها لدولة فلسطين، وللدول الشقيقة والصديقة التي قدمت مرافعات مكتوبة دعم رؤية دولة فلسطين في محكمة العدل الدولية، بإتجاه عدم قانونية الإحتلال الإسرائيلي ووصفه بأنه نظام فصل عنصري وإستعمار إستيطاني غير قانوني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العكلوك فلسطين حوار سياسي الدول العربية الجامعة العربیة السفیر العکلوک دولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
بمناسبة الذكرى الـ 107 لإعلان بلفور.. الجامعة العربية تطالب بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
بمناسبة الذكرى الـ 107 لإعلان بلفور، طالبت جامعة الدول العربية بيان صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة اليوم مجلس الأمن والمجتمع الدولي وجميع الدول الفاعلة بتحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وإلزامها بإدخال جميع المساعدات الإنسانية التي تلبي احتياجات أهالي قطاع غزة.
ودعت الجامعة بريطانيا وجميع الدول التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية إلى اتخاذ هذه الخطوة دعمًا للسلام وفق رؤية حل الدولتين، مؤكدة أن السلام الشامل والعادل والدائم له طريق واحد عبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة كافة منذ عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وقالت: “إن تصريح بلفور يبقى جرحًا غائرًا في الضمير الإنساني لما تسبب به من نكبة الشعب الفلسطيني، واستمرار حرمانه من حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف في الحرية والاستقلال”، مشيرة إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته وممارساته، والاستيطان والتهويد، والضم والحصار، وتدمير مقومات الحياة للشعب الفلسطيني، وتدنيس مقدساته الدينية.
وشددت الجامعة على أن مواصلة الاحتلال ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات تعد شاهدًا على عجز المجتمع الدولي عن القيام بواجباته وتحمل مسؤولياته في الوقوف بوجه العدوان والاحتلال، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وإلزام الاحتلال بالانصياع لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يضع حدًا للاحتلال، ويمكّن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره في دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضحت أن إسرائيل مستمرة في إصرارها على توسيع رقعة عدوانها ليشمل لبنان والجولان السوري المحتل في ظل مخاطر محدقة بالمنطقة بالانزلاق إلى حرب إقليمية، إضافة إلى قرار الكنيست الإسرائيلي بمنع عمل وكالة “الأونروا” بالأراضي الفلسطينية المحتلة في انتهاك إضافي صارخ لميثاق الأمم المتحدة والإرادة الدولية، والقيم والمعاني الإنسانية كافة؛ بهدف تدمير أجيال من الفلسطينيين الذين تمثل الوكالة الأممية لهم طوق نجاة في ظروف إنسانية كارثية، وعنوانًا لحقوقهم الإنسانية في الرعاية الصحية والتعليم، وكذلك لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وحقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم وتعويضهم، وضرورة التصدي لهذه الجرائم الإسرائيلية، وحماية عمل الوكالة وفق ولايتها الأممية.