مولر يعود لتشكيلة منتخب ألمانيا للمرة الأولى منذ "كارثة " مونديال قطر
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
عاد مهاجم بايرن ميونخ المخضرم توماس مولر إلى تشكيلة منتخب ألمانيا لأول مرة منذ "كارثة" مونديال 2022 عندما ودع من الدور الأول، وذلك لخوض المباراتين الوديتين ضد اليابان وفرنسا.
وأعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم، يوم الاثنين على حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن مولر صاحب 44 هدفا في 121 مباراة مع "المانشافت"، استفاد من الانسحاب المحتمل لنيكلاس فولكروغ، ضحية "شد طفيف" قبل لقاءي اليابان، السبت في فولفسبورغ، والثلاثاء المقبل في 12 سبتمبر الجاري في دورتموند.
When you get the call from Hansi Flick ???? ????
Thomas Müller has been recalled to the squad for the upcoming internationals against Japan and France ????
????: DFB/Getty Images pic.twitter.com/YHS0b6KXfZ
وهذه هي المرة الأولى منذ مونديال قطر في ديسمبر الماضي، عندما خرجت ألمانيا من دور المجموعات للمرة الثانية تواليا، التي يوجه فيها مدرب منتخب ألمانيا هانزي فليك، الدعوة إلى مولر بطل العالم السابق وهداف كأس العالم 2010 والركيزة الأساسية في تشكيلة ألمانيا لأكثر من عقد من الزمن.
وكان فليك استبعد المهاجم المخضرم البالغ عمره 33 عاما من التشكيلة في فترتي التوقف الدوليتين في مارس ويونيو الماضيين.
وقال مولر في نهاية الأسبوع الماضي: "أنا وهانزي فليك نتفاهم بشكل جيد جدا، رياضيا وعلى مستوى وجهات النظر الشخصية"، مؤكدا أنه "مستعد" لاستدعاء محتمل قبل تسعة أشهر من كأس أوروبا التي ستقام في بلاده.
وكان مولر وصف احتمال خوض مباراته الأخيرة في المنتخب عندما فازت ألمانيا على كوستاريكا (4-2) وخرجت خالية الوفاض من الدور الأول لمونديال قطر، بأنه "كارثة مطلقة"، مؤكدا أنه سيكون "جاهزا دائما للدفاع عن ألوان المنتخب".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بايرن ميونيخ
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. طاقة الشمس والرياح تتفوق على الطاقة الحرارية بالصين
أعلنت الصين -أمس الجمعة- أن إنتاجها من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح تجاوز للمرة الأولى إنتاج الطاقة الحرارية التي تعتمد بشكل رئيسي على الفحم، المصدر التقليدي للطاقة في البلاد، في تحول تاريخي يُبرز تسارع التحول نحو الطاقة النظيفة.
وذكرت هيئة الطاقة الصينية -في بيان- أن الطاقات المتجددة سجلت خلال الربع الأول من عام 2025 إنتاجا بلغ 74.33 مليون كيلوواط، رافعة بذلك السعة الإجمالية للطاقة المتجددة إلى 1482 مليار كيلوواط.
وأضافت أن هذا يتجاوز "للمرة الأولى إنتاج الطاقة الحرارية الذي يصل إلى 1451 مليار كيلوواط، من دون أن تحدّد ما يندرج من ضمن هذه الفئة.
ويعد هذا التحول لحظة مفصلية للصين، التي لطالما اعتُبرت من أكبر المصادر للغازات المسببة للاحتباس الحراري عالميا، إذ كانت تعتمد بشكل كثيف على الفحم لتغذية اقتصادها العملاق بالطاقة.
ولكن، مع تسارع بناء منشآت الطاقة الشمسية والرياح خلال السنوات الأخيرة، أصبحت الصين اليوم تنتج طاقة متجددة تفوق إنتاجها التقليدي القائم على الوقود الأحفوري.
هذا الإنجاز يعزز مكانة الصين كقوة محركة للتحول العالمي إلى الطاقة النظيفة، خاصة وأنها تنتج من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ضعف ما تنتجه بقية دول العالم مجتمعة، حسب دراسات حديثة.
إعلان التزام صينيوفي ظل انسحاب الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، جدد الرئيس الصيني شي جين بينغ هذا الأسبوع التزام بلاده بمواصلة جهود مكافحة تغير المناخ، مؤكدا أن هذه الجهود "لن تتباطأ بغض النظر عن التغيرات الدولية".
كما كشف شي عن خطط بلاده للإعلان عن أهداف مناخية جديدة تشمل جميع الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وليس فقط ثاني أكسيد الكربون، قبل انعقاد قمة المناخ "كوب30" في البرازيل في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ويأتي هذا التحول إذ تتسابق الدول للحد من ارتفاع حرارة الأرض إلى أقل من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، في محاولة لتفادي الكوارث المناخية الكارثية المتوقعة مع استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري.
يذكر أن تفوق الطاقات المتجددة على الفحم في الصين، حتى وإن كان حتى الآن على مستوى القدرة الإنتاجية لا الاستهلاك الفعلي، يمثل خطوة رمزية وعملية كبرى نحو تحقيق الحياد الكربوني الذي تعهدت به بكين بحلول عام 2060، ويعزز الآمال بدور صيني رائد في الجهود العالمية لمواجهة أزمة المناخ.