بلدي الشارقة يستعرض الخطوط العريضة لخطة عمله
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الشارقة في 4 سبتمبر/ وام / ترأس سعادة سالم علي سالم المهيري رئيس المجلس البلدي لمدينة الشارقة الاجتماع الأول للمجلس البلدي لمدينة الشارقة للفصل السنوي التاسع عشر الذي عقد اليوم بمقر بلدية الشارقة بحضور سعادة الدكتور سليمان عبدالله سليمان بن سرحان الزعابي رئيس دائرة شؤون البلديات والدكتور عبدالله بن حموده الكتبي نائب رئيس المجلس إلى جانب الأعضاء والمهندس خليفة بن هدّه السويدي مدير الخدمات الفنية في بلدية مدينة الشارفة وسعادة علي سعيد الكتبي أمين سر المجلس.
افتتح سعادة المهيري الاجتماع بكلمة توجه من خلالها بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على تجديد الثقة للمجلس البلدي وإلى سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب الحاكم رئيس المجاس التنفيذي لإمارة الشارقة على دعمه المستمر للمجالس البلدية.
من جانبه ثمن الدكتور سليمان الزعابي دعم صاحب السمو حاكم الشارقة للمجالس البلدية في الإمارة وإيمانه بدورها ومنحها الاهتمام والرعاية واصفا المجالس البلدية برئة العمل البلدي مؤكدا السعي بشكل مستمر للتواصل مع المواطنين بكافة الوسائل والسعي إلى حل الإشكاليات من خلال التنسيق مع كافة الدوائر المعنية ومجالس الضواحي.
وتضمنت كلمة افتتاح اجتماع المجلس البلدي الخطوط العريضة لخطة عمله خلال هذا الفصل السنوي التاسع عشر والتي ترتكز على التوجيهات السامية لصاحب السمو حاكم الشارقة في تطوير عمل المجلس البلدي وفي رفع مستوى الخدمات المقدمة إلى الجمهور من خلال التواصل المستمر مع أبناء الشارقة والاطلاع على أحوالهم ومعالجة مشاكلهم الحياتية بأسلوب حضاري بالإضافة إلى تفعيل التواصل بين جميع المجالس البلدية لمدن ومناطق إمارة الشارقة والتنسيق مع كافة الدوائر والهيئات الحكومية الأخرى بما يخدم مصلحة جميع السكان في إمارة الشارقة.
وتوجه سالم المهيري بالشكر إلى جميع لجان المجلس وما بذلته من جهود خلال الفصل السنوي السابق.. داعياً اللجان إلى تكثيف الجهود وإلى التنسيق مع الأجهزة المعنية في البلدية للإسراع في تنفيذ التوجيهات السامية لصاحب السمو حاكم الشارقة.
عبد الناصر منعم/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: حاکم الشارقة
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يشهد إطلاق كتاب «مليحة»
الشارقة- وام
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، إطلاق كتاب «مليحة»، الصادر حديثاً بالتعاون بين «شروق» ودار أسولين للنشر.
جاء ذلك خلال جولة صاحب السمو حاكم الشارقة في افتتاح الدورة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، حيث توقف سموه لدى الجناح المخصص والمشترك بين «شروق» و «أسولين».
وتفضل سموه بالتوقيع على النسخة الأولى من كتاب «مليحة» الذي قادت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق» من خلاله جهوداً نوعية لتجسيد إرث مليحة الأثري واستعراض تاريخها الحضاري الذي يعود لأكثر من 200 ألف عام، في كتاب مرجعي متاح لجمهور القراء والباحثين والمؤسسات الثقافية والمعرفية في المنطقة والعالم.
وأكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، أهمية هذا الإصدار وقالت: «نقدم للعالم نافذة على القيم والموروثات التي تشكل هويتنا في الشارقة والإمارات، ومن خلال العمل مع خبراء هيئة الشارقة للآثار وفريق من المتخصصين العالميين، إلى جانب مواهب إبداعية رائدة، نسعى إلى الاحتفاء بقصة مليحة كركيزة أساسية من تاريخنا، ونأمل أن يثير هذا الكتاب الشغف بالاستكشاف وفهم تراثنا العريق في نفوس الأجيال المقبلة».
ويوثق الكتاب تطور منطقة مليحة من المجتمعات التي سكنتها قبل نحو 200 ألف عام، وصولاً إلى ازدهارها كنقطة تجمع للتجارة والابتكار، ما يعكس دورها كمركز حضري محوري في شبه الجزيرة العربية.
ومع إدراج مليحة مؤخراً على القائمة المؤقتة لمواقع التراث العالمي لليونسكو، يقدم الكتاب نظرة شاملة على تاريخها العريق، ويتيح للقارئ استكشاف المقابر من العصر البرونزي، والحصون ما قبل الإسلام، والأواني الفخارية، والمجوهرات، والمقابر المتقنة، حيث يروي كل اكتشاف قصة الحضارات التي ازدهرت في هذه المنطقة الصحراوية، ويسلط الضوء على مكانتها كموقع للاستيطان البشري وتطور الحضارات.
كما يحتوي الكتاب على مساهمات بحثية ومقالات لنخبة من المؤرخين وعلماء الآثار، مثل عيسى يوسف، المدير العام لهيئة الشارقة للآثار، والدكتور صباح عبود جاسم، المستشار في هيئة الشارقة للآثار، والدكتور برونو أوفرت، من المتاحف الملكية للفنون والتاريخ.
ويشتمل الكتاب على إسهامات إبداعية من المصور الأمريكي إريك فان نيناتن، والفنانة الفرنسية إيمي إلينا ناش، ما يضيف بُعداً بصرياً جمالياً يضفي على الكتاب توازناً بين العمق الفكري والجمال البصري.
وبصفتها دار نشر متخصصة في الإصدارات الفاخرة، عملت أسولين على إصدار هذا الكتاب الكبير الذي يجمع بين التأريخ البصري والثقافي، لتصحب القراء في رحلة شاملة توثق الإرث الأثري والتاريخي لمليحة، وتقدم تصوراً شاملاً لموقعها كمحور حضاري قديم، حيث كانت أول محطة للبشر الأوائل الذين غادروا إفريقيا.
ويعد الكتاب مصدراً تعليمياً يهدف إلى تعزيز الفهم الأثري لمليحة بين الباحثين والمؤرخين والمقتنين، كما يجذب جمهوراً أوسع للتفاعل مع التراث الثقافي الفريد للشارقة، وسيسهم أيضاً في تنشيط السياحة في الإمارة، من خلال تسليط الضوء على مليحة كوجهة مميزة تجمع بين التراث والثقافة والسياحة البيئية.