دبي تطلق وقف البرامج التقنية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
دبي في 4 سبتمبر / وام / وقعت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر في دبي، اتفاقية تعاون مع مركز لوتاه التقني، لإطلاق وقف البرامج التقنية لدعم تدريب وتأهيل القصر وحاضناتهم الذين تتولى المؤسسة الوصاية عليهم.
وقع الاتفاقية، في مقر المؤسسة، كل من سعادة علي محمد المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر، وحامد عبيد آل علي المدير العام لمركز لوتاه التقني.
وتهدف الاتفاقية، إلى تفعيل دور أصحاب الأعمال في دعم الأعمال المجتمعية الخيرية المستدامة ومشاريع الوقف لدعم البرامج التدريبية التقنية التي يقدمها المركز بهدف صقل مهارات القصّر عمليا ومهنيا في شتى المجالات.
ووفقا لاتفاقية، تمنح أوقاف دبي ممثلة بمركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة علامة "دبي للوقف" لمركز لوتاه التقني تقديرا لمشاركته في مبادرات مجتمعية خيرية مستدامة مبنية على مفهوم الوقف المبتكر.
وأثنى سعادة علي محمد المطوع على مشاركة مركز لوتاه التقني في دعم النشاط الوقفي، منوها بأهمية تعزيز سبل التعاون وتنظيم الخبرات المشتركة بين مؤسسات المجتمع لترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي وتفعيل دورها الإنساني في المجتمع.
وأكد المطوع، أن وقف البرامج التقنية يمثل إضافة نوعية جديدة لقائمة الأوقاف المبتكرة في دبي، وسيمنح القصر وحاضناتهم الفرصة لتطوير مهاراتهم المهنية والإدارية والتكنولوجية ليكونوا قادرين على الالتحاق بسوق العمل بفاعلية وتميز.
وتوجه حامد عبيد آل علي، بجزيل الشكر والتقدير لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر لجهودهم في دعم الأيتام وأسرهم في السعي لتأهيلهم ليصبحوا أفرادا منتجين في المجتمع وذلك عن طريق صقل مهاراتهم الحرفية والتقنية بتدريبهم مهارات تقنية يحتاجها سوق العمل في الدولة تمكنهم من خلالها الإعتماد على أنفسهم توفير العائد المادي المناسب لهم ولعوائلهم، مشيرا إلى أن مركز لوتاه التقني يقدم العديد من الدورات المهنية في مجالات عدة مثل النجارة والحدادة والخراطة وإصلاح السيارات وحتى الخياطة وصياغة المجوهرات والحلي .
وأشادت زينب جمعه التميمي مديرة مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة بالتعاون مع مركز لوتاه التقني الذي سيسهم في تأهيل القصر مهنيا وعلميا وفق متطلبات سوق العمل ، داعية رجال الأعمال والقادرين للمشاركة في دعم وقف البرامج التقنية والمساهمة في تنمية كفاءات القصر وتمكينهم في سوق العمل وتنمية مهاراتهم. مصطفى بدر الدين/ منيرة السميطي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فی دعم
إقرأ أيضاً:
قصر ثقافة مدينة بني سويف ينتظر "قبلة حياة" |شاهد
علي الرغم من المجهودات التي بُذلت لتشغيله وعلي الرغم من قلة الإمكانيات المادية إلا أن قصر ثقافة مدينة بني سويف الجديدة التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة والذي يقع بمنطقة مدينة بني سويف الجديدة شرق النيل ينتظر من يمنحه قبلة الحياة، ويدفع بالدماء إلى شرايينه، فمنذ أن تسلمته الهيئة العامة لقصور الثقافة عام 2012 وحتى الآن لم يتم افتتاحه أو تشغيله، هذا الصرح الذي تبلغ مساحته نحو ستة آلاف متر، والذي يمكنه أن يكون مركزًا ثقافيًا كبيرًا يخلق حالة ثقافية مغايرة في منطقة الصعيد، يقف خاو من أي تجهيزات حتى الأثاث، ودون نشاط، وسط مطالبة الأهالي والمثقفين بضرورة تشغيله .
محافظ بني سويف يتفقد سير الأعمال بمشروع كوبري الشاملةويضم القصر 5 قاعات مقسمة إلى قاعة للفنون، مكتبة، قاعة الطفل، نادي المرأة، نادي التكنولوجيا، جميعها الآن مخازن لفروع الثقافة الأخرى، وهناك مبنى إداري مكون من خمسة طوابق، الدور الأول مخصص لاستقبال للضيوف، والطابق الثاني والثالث للموظفين، والطابقين الرابع والخامس فندق، أما المسرح فيقف دون تشطيب عبارة عن حوائط من الطوب.
ودائما ما تفكر مديرة القصر عفاف نصيف خارج الصندوق وتضطر إلى عمل ندوات وأمسيات ليلية خلف اسوار الحديقة او في حجرة صغيرة غير مؤهلة للنشاط او علي سلم مدخل القصر .
وبالفعل نفذت ادارة القصر العديد من الندوات الثقافية والدينية، وورش الأشغال اليدوية والمهارات، ومحاضرات، فضلاً عن الزيارات اليومية للمدارس، مسرح عرائس، ورش لأهالي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، على سلالم المسرح.
وزار الدكتور محمد هاني، محافظ بني سويف القصر أكثر من مرة، لوضع حلول مناسبة لتشغيل القصر واستغلال تلك كل المساحات وتذليل كافة المعوقات التي قد تواجه التطوير.
والآن ينتظر أهالي بني سويف عامة وشرق النيل خاصة، البدء في إجراءات سريعة لتشطيب القصر وخاصة المسرح، الذي سيكون بمثابة دار أوبرا، بشرق النيل .