عالم أزهري: العمرة البديلة هدفها التجارة بالدين والتربح.. فيديو
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
انتشر الحديث خلال الساعات القليلة الماضية حول «العمرة البديلة» والرأي الشرعي في ذلك، حيث تناول البعض حديث الرسول الكريم وتفسيره ظاهريا، فيما يخص العمرة البديلة، وهل تقتصر على الأقارب فقط أم انه يجوز الاستعانة بأي شخص بمقابل مادي وأداء العمرة.
كان الدكتور إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر، علق على الجدل المثار حول العمرة البديلة، حيث يقوم شخص بالعمرة بدلا عن المرضى والمتوفين، قائلا «العمرة البديلة للأقارب فقط».
وقال إبراهيم رضا خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إن معنى حديث النبي عن العمرة البديلة يكون قاصر على الأقارب والأهل فقط، ولا يجوز إطلاقا دفع إي مبالغ لأي شخص لكي يقوم له بإجراء العمرة.
وأضاف الدكتور إبراهيم رضا «الأصل في الدين أن تكون العمرة البديلة بضوابط ومعايير»، معقبا أن ما حدث خلال الأيام الماضية هدفها التربح فقط.
وأوضح أنه لا توجد أي ضمانات لإجراء العمرة البديلة، كما أن هدف العمرة البديلة هدف التجارة بالدين والتربح.
اقرأ أيضاًبعد أزمة أمير منير.. حكم أداء العمرة عن الغير
عليوة: 600 مليون جنيه خسائر القطاع السياحي بسبب تأشيرة العمرة الافتراضية
تفجرت دموعها أمام الكعبة.. مشهد مؤثر لعارضة أزياء هندية تؤدي العمرة بعد اعتناق الإسلام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العمرة الحج علماء الأزهر الشريف عالم أزهري العمرة بمقابل مادي
إقرأ أيضاً:
دراسة: تباطؤ حاد في شيخوخة الدماغ خلال العقود القليلة الماضية
جنيف – اكتشف خبراء منظمة الصحة العالمية وفريق دولي من الأطباء أدلة على أن سرعة الشيخوخة المعرفية لدى الناس قد انخفضت بشكل ملحوظ منذ بداية القرن العشرين.
ويشير المكتب الإعلامي لجامعة كولومبيا الأمريكية إلى أن هذا مرتبط بتحسن التعليم وجودة الطب، وكذلك تحسن النظام الغذائي للإنسان.
ويقول البروفيسور جون بيرد: “لقد اندهشنا من مدى جدية هذه التحسينات، خاصة عند مقارنة الأشخاص الذين ولدوا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية بالأجيال السابقة من الناس. وللأسف، لا يمكننا القول إن هذه التحسينات ستستمر، لأن انتشار السمنة والأمراض المزمنة الأخرى قد يؤدي إلى عكس هذا الاتجاه”.
وقد توصل البروفيسور وفريقه العلمي إلى هذا الاستنتاج من تحليل بيانات جمعت في بريطانيا والصين ضمن مشروعي ELSA و CHARLS اللذين يهدفان إلى دراسة طويلة الأمد وشاملة لعملية الشيخوخة، بما فيها تراجع القدرات المعرفية. وقد شارك فيهما أكثر من 26 ألفا من كبار السن الصينيين والبريطانيين الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما وأكثر، كان العلماء يتابعون حالتهم الصحية منذ عدة عقود.
وكان الباحثون يتابعون بالإضافة إلى المؤشرات الفسيولوجية الرئيسية، كيفية تغير الخصائص المعرفية الرئيسية لكبار السن، بما فيها ما يسمى بالاحتياطي المعرفي الذي يسميه العلماء قدرة الدماغ على مواجهة الأضرار والمشكلات المختلفة في عمله المرتبطة بالجلطات الدماغية والإصابات والشيخوخة وغيرها من العوامل التي تساهم في ظهور اختلال في عمل الخلايا العصبية.
وقد اهتم البروفيسور وفريقه، بما إذا كان هذا المؤشر يتفاوت بين الأجيال المختلفة من كبار السن البريطانيين والصينيين. وأظهرت حساباتهم أن مستوى الاحتياطي المعرفي لدى هذه الفئة العمرية من الناس ارتفع بشكل ملحوظ خلال العقود القليلة الماضية، ما جعل أدمغة كبار السن المولودين في عام 1950 تبدو أصغر بنحو ست سنوات من أدمغة جيل 1940.
ووفقا للباحثين، كانت هذه الاختلافات أكثر وضوحا عند مقارنة مقدار الاحتياطي المعرفي بين البريطانيين والصينيين في فترة ما بعد الحرب وما قبلها، ما يشير إلى تباطؤ حاد في شيخوخة الدماغ في العقود القليلة الماضية. ويعكس هذا الاتجاه الإيجابي، التقدم السريع في تطور الرعاية الصحية وتحسن الوضع مع العادات السيئة والأمراض المزمنة في النصف الثاني من القرن العشرين، ما يؤكد أهمية الاستمرار في تطوير الطب.
المصدر: تاس