الداخل المحتل - صفا

شيّع المئات من أهالي كفر قرع مساء الإثنين جثمان الفتى محمد مصطفى عربيد (14 عاما)، بعد مقتله وزوج شقيقته فؤاد نصر الله من قلنسوة جريمة إطلاق نار مساء السبت الماضي بكفر قرع في الداخل المحتل.

وانطلقت الجنازة من منزل عائلة الضحية ثم ووري جثمانه الثرى في مقبرة المدينة.

وشارك في مراسم تشييع الضحية رئيس لجنة المتابعة العليا، محمد بركة، رئيس بلدية كفر قرع فراس بدحي، وعدد من أئمة المساجد والنشطاء في المدينة.

يأتي ذلك في وقت تظاهر فيه العشرات على مفرق الحلزون بالبطوف تنديدًا باستفحال الجرائم، فيما سيشهد الداخل غدًا الثلاثاء إضرابًا شاملًا.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: يشيعون الفتى جريمة قتل كفر قرع

إقرأ أيضاً:

التزييف العميق

وددت فى الساعات الأولى للعام الجديد أن أتوقف عند مسألة أراها مهمة من وجهة نظرى لما تمثله من شاغل كبير لقطاع عريض من البشر حول العالم, وهى مواقع التواصل الاجتماعى أو ما اصطلح على تسميتها بالإعلام الجديد وما لها من مزايا ومخاطر, فلا أحد يختلف حول ما أحدثته التكنولوجيا الجديدة فى مجال تداول ونقل المعلومات من طفرة نوعية فى مجال الإعلام ككل, ولا أحد يختلف أيضا على أن الاهتمام بوسائل التواصل الاجتماعى وما يقدم فيها بات ضرورة ملحة لصناع السياسات والقرارات لكونها أداة جديدة وواسعة الاستخدام، ونوعًا من الصحافة المتجددة, ومهما اختلفنا حول وسائل التواصل الاجتماعى يظل لها فوائد مثل سرعة تداول المعلومات والحصول عليها، والتفاعل المباشر مع الجمهور العريض فى الفضاء الإلكترونى الفسيح، وما لهذا من فوائد عظيمة إذا أُحسن استخدامها, لكن ورغم كل هذه الفوائد هناك مخاطر جسيمة لهذه التقنيات إذا لم نتعامل معها بوعى ويقظة وتدقيق, حيث بات الإعلام فى أشكاله المستحدثة أحد أبرز وأهم وأخطر الأسلحة المستخدمة فى الصراعات السياسية بين الدول, وثبت بالأدلة القاطعة استخدامها لاستهداف المجتمعات والدول من الداخل، من خلال بث السموم وزرع الفتن وزعزعة الثقة ونشر الشائعات المغرضة وصولا إلى مخطط الفوضى الذى يستهدف تآكل المجتمعات من الداخل, فالجماعات المتطرفة حول العالم نجحت خلال العشريتين الأولى والثانية من القرن الحادى والعشرين فى استخدام هذه المنصات بكثرة، حيث أصبحت واجهتها الإعلامية، وخصصت أجهزة مستقلة لإدارتها وترويج أفكارها، كانت بلا شك منفتحة على غرف الاستخبارات فى العالم, وليس خافيا أيضا أن التنظيمات المتطرفة والفاعلين السياسيين من دون الدول فى العالم استخدمت وسائل التواصل الاجتماعى فى تجنيد عناصر جدد وفى التجييش لأفكار معينة وفى الترهيب, ليس ببعيد ما كان يطرح قبل عشر سنوات مثلا من فيديوهات لقطع رؤوس وحرق وجلد, وكانت هذه الفيديوهات مصورة بتقنيات عالية وبأسلوب احترافى قبل أن تبث على مواقع بعينها وتتلقفها أيادى المتعاونين مع تلك التنظيمات على مواقع التواصل الاجتماعى لبث الرعب فى نفوس الناس, وكان هذا المحتوى ينشر على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعى، مع توفير إمكانية الحصول عليه مجانًا من مواقع عديدة، مما يجعل من الصعب على الرقابة منعه, بل إن محاولات المنع قد تُستخدم أحيانًا كوسيلة للترويج لتلك الأفكار القاتلة.

 

مقالات مشابهة

  • مات مسبحا أثناء قراءة القرآن.. أهالي الدلجمون يشيعون جثمان الشاب محمد صلاح
  • تشييع جثمان مدرب نادي العمال بالدقهلية.. شاهد
  • وزيرة التنمية المحلية تكلف رئيسًا جديدًا لمركز ومدينة الحامول بكفر الشيخ
  • النائب محمد أبو العينين يعزي وزير الخارجية في وفاة شقيقه
  • التزييف العميق
  • قليوب تتشح بالسواد.. العشرات يشيعون جثة آدم صغير ترعة ميت حلفا
  • تعليم المدينة المنورة يختتم برنامج ( رخصة قيادة الروبوت والمشاريع الذكية ) في دورته الخامسة
  • مقاومة الفن والكاريكاتير.. كيف يكون الإبداع سلاحا ضد الاحتلال؟
  • الداخلية السعودية تعلن إعدام 6 إيرانيين في المنطقة الشرقية
  • القسام تستفتح العام الجديد برشقة صاروخية باتجاه مستوطنات غلاف غزة والنقب المحتل