رئيس الجابون الجديد.. مسيرة عسكرية لم يتوقع معها أحد وصوله للسلطة.. صور
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تعهد زعيم المجلس العسكري في الجابون بإعادة السلطة إلى المدنيين بعد انتخابات "حرة وشفافة"، وفق ما ذكرت شبكة بي بي سي البريطانية.
لكنه لم يحدد في خطاب ألقاه بعد أداء اليمين كرئيس مؤقت موعدا لإنهاء الحكم المؤقت.
وقاد الجنرال بريس نجويما، الحركة التي وقعت يوم الأربعاء الماضي ضد الرئيس علي بونجو، وأطاحت به بعد وقت قصير من فوزه في الانتخابات .
وحضرت حشود من المدنيين المبتهجين حفل التنصيب - وقد رحب الكثيرون بالتغيير .
قال الجنرال بريس أوليجي نجيما رئيس المرحلة الانتقالية بالجابون، إنه وجه بإعادة السياسيين الموجودين في المنفى، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكر نجيما، بعد أداءه اليمين الدستورية رئيسًا انتقاليًا للبلاد، اليوم الاثنين، أن الجابون ملتزمة بإقامة علاقات ودية مع الدول، مؤكدًا على التزامه بوحدة الشعب خلال المرحلة الانتقالية.
وأكد الرئيس الانتقالي للجابون أن الدستور الجديد يجب أن يحترم الحقوق والحريات، موضحًا أنه يتم العمل على وضع دستور جديد ثم الاستفتاء عليه.
ولفت إلى أن قوات الأمن اختارت الانحياز إلى الشعب والحرية، مثمنًا دعم الشعب لتحرك الجيش.
وفي وقت سابق أعلن الجيش عقب الإطاحة بالرئيس الجابوني علي بونجو أنه قرر تعيين قائد الحرس الجمهوري، الجنرال بريس أوليجي نجيما، رئيسًا للدولة لفترة انتقالية.
وتقول بي بي سي، إنه قبل خمس سنوات فقط، لم يكن للرئيس الجديد، ذكر في الوعي العام في الجابون، بعد أن أمضى عشر سنوات خارج البلاد بعد طرده من الدائرة الداخلية لعائلة بونجو، التي حكمت الجابون حتى يوم الأربعاء الماضي لمدة 56 عامًا تقريبًا.
عند عودة الجنرال نجويما، ارتقى بهدوء إلى أعلى منصب في الجيش، وكرس عمله للحفاظ على نظام الرئيس علي بونجو.
وُلد الجنرال، في مقاطعة أوت أوجوي في الجابون.
وتعد المنطقة معقلًا لعائلة بونجو، بل إن البعض يقول إن الجنرال نجويما هو ابن عم علي بونجو.
أكمل الجنرال نجويما، مسيرة والده المهنية في الجيش.
وفي سن مبكرة للغاية، انضم إلى وحدة الحرس الجمهوري القوية في الجابون، بعد أن تدرب لأول مرة في الأكاديمية العسكرية الملكية في مكناس بالمغرب.
وسرعان ما جذب الضابط الشاب الطموح انتباه كبار الضباط العسكريين وأصبح مساعدًا للرئيس آنذاك عمر بونجو، وهو والد علي بونجو.
ويقال إن الجنرال نجويما كان قريبًا جدًا من عمر بونجو، حيث خدم الرئيس حتى وفاته في عام 2009.
وقال إدويج سورجو ديباني، محلل السياسة الأفريقية الذي يعمل لدى شركة أمبر أدفايزرز، : "إنه شخص لم يكن من المتوقع أن يقود الجابون في هذا الوقت".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أدائه اليمين الدستورية الجابون رئيس ا انتقالي ا علي بونجو الرئيس الجابوني الرئيس علي بونجو الحرس الجمهوري الحقوق والحريات فی الجابون علی بونجو رئیس ا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينشئ نقطة عسكرية جديدة في القنيطرة
القنيطرة- بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل يومين العمل على إنشاء نقطة عسكرية جديدة في ريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
وقد سبق هذه الخطوة عملية جرف لمئات الأشجار الحرجية المحيطة بالمنطقة التي يتم العمل على إقامة النقطة الجديدة فيها.
وقال محمد عبد الرحمن أحد سكان المنطقة للجزيرة نت إن "الاحتلال الإسرائيلي بدأ قبل يومين العمل على إنشاء نقطة عسكرية في منطقة حرش جباثا الخشب بريف محافظة القنيطرة".
جيش الاحتلال شق طريقا يربط النقطة العسكرية الجديدة بالجولان المحتل (مواقع التواصل)وأضاف المواطن أن الجرافات الإسرائيلية دخلت المنطقة وعملت على اقتلاع مئات الأشجار، ومنعت السكان من الاقتراب، معتبرةً أن المنطقة أصبحت عسكرية.
وأشار إلى أن إنشاء النقطة أثار مخاوف سكان المنطقة بشكل عام وسكان بلدة جباثا الخشب بشكل خاص، حيث لا يزال مصير المنطقة مجهولاً بعد إقامة هذه النقطة، والتي من الممكن أن تشدد الخناق عليهم.
وأوضح عبد الرحمن أن إنشاء النقطة لم يقتصر على بناء بعض المنشآت الأسمنتية في محيطها، بل امتدت التحصينات إلى مسافة كيلومتر واحد باتجاه بلدة جباثا الخشب، كما تم فتح طرق جديدة باتجاه الشريط الحدودي مع الجولان المحتل.
إعلانوقدّر المساحة -التي يقوم جيش الاحتلال بالعمل عليها بهدف إنشاء النقطة- بـ50 دونماً، تشمل أراضي زراعية تحتوي على أشجار مثمرة تعود ملكيتها لأهالي بلدة جباثا الخشب.
ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد يوم 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، تواصل إسرائيل توسيع احتلالها للأراضي السورية حتى باتت على مشارف ضواحي دمشق.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أنشأ مؤخراً 6 نقاط عسكرية في محافظة القنيطرة، توزعت على بلدة حضر وقرية قرص النفل والتلول الحمر (شمالي المحافظة) وبلدة الحميدية وبلدة كودنة وأخرى بالقرب من سد المنطرة (جنوبا).
كما استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية الأربعاء الماضي رتلاً عسكريا تابعا لإدارة العمليات العسكرية في بلدة غدير البستان بريف القنيطرة الجنوبي مما أدى إلى مقتل مختار البلدة عبدو الكومة، وإصابة آخرين.
وتأتي هذه الأفعال الإسرائيلية في ظل عدم وجود أي تحركات مقابلة من الجانب السوري والإدارة الجديدة، في حين يطالب أهالي القنيطرة بأن يتم النظر إليهم ووضع حد للاحتلال الإسرائيلي.