شويغو يعلن عن إمكانية إجراء مناورات عسكرية مشتركة مع كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم الاثنين، أنه تجري حاليا مناقشة إمكانية إجراء مناورات عسكرية مشتركة مع كوريا الشمالية.
وأوضح شويغو، في تصريحات صحفية: "نحن نناقش ذلك مع الجميع (إمكانية إجراء مناورات عسكرية)، بما في ذلك كوريا الشمالية.. لم لا؟ هؤلاء جيراننا".
وأضاف شويغو: "بالطبع، تمت مناقشة ذلك، نحن لا نجري فحسب مناورات مع زملائنا الصينيين، بل نجري دوريات مشتركة للقاذفات الاستراتيجية، ودوريات مشتركة لحاملات الصواريخ البحرية، وإذا كانت لدينا في وقت سابق مثل هذه الحالات لمرة واحدة، فإننا الآن نعمل على ذلك مرتين وثلاث مرات في السنة، كما نواصل القيام بذلك".
وأكد شويغو خلال زيارته لبيونغ يانغ على رأس وفد عسكري رفيع المستوى والتي استمرت من 25-27 يوليو، لحضور الاحتفال بالذكرى السبعين لانتصار الشعب الكوري في حرب 1950-1953 أن روسيا تعتزم تعزيز التعاون مع كوريا الشمالية بما يحقق مصالح البلدين.
هذا وأجرت روسيا والصين مناورات بحرية مشتركة تحت اسم "الشمال- التعاون 2023" في بحر اليابان خلال الفترة من 20 إلى 23 يوليو الماضي.
وذكرت موسكو أن الهدف الرئيسي من هذه المناورات هو تعزيز التعاون البحري بين روسيا والصين، والحفاظ على الاستقرار والسلام في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي بكين بيونغ يانغ سيرغي شويغو مناورات عسكرية موسكو وزارة الدفاع الروسية مناورات عسکریة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
محمد قاسم: الأحداث العسكرية تُشير إلى إمكانية حدوث حرب كبرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي محمد قاسم، إن الأحداث الإقليمية والعالمية أثرت بصورة مباشرة على مصر بصور متعددة، ولكن القيادة السياسية المصرية لعبت دورًا رياديًا من أجل الحفاظ على أمن وسلامة واستقرار الوطن.
وأضاف "قاسم"، خلال تقديمه برنامج "ولاد البلد"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن العالم بأسره يشهد حالة تصعيد للأحداث العسكرية بوجه عام، وبشكل لافت للانتباه، وكأننا على وشك حرب كبرى، مشيرًا إلى أن مصر تحتل مكانة كبرى إقليميا وعالميًا، وهناك تحديات تواجه الدولة المصرية من كافة الاتجاهات سواء الأزمة السودانية أو الليبية أو الفلسطينية.
ولفت إلى أن روسيا كانت دولة حليفة لمصر وكان هناك اتفاقيات استراتيجية بين القاهرة وموسكو، ولكن الحرب الروسية الأوكرانية أثرت سلبًا على تنفيذ العديد من الاتفاقيات بين البلدين.