حملة لاستعادة آلة موسيقية فُقدت قبل نصف قرن
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أُطلقت حملة كبيرة للعثور على "كنز" موسيقي مفقود منذ أكثر من نصف قرن، يتمثل في آلة غيتار باس اشتراها بول مكارتني من مدينة هامبورغ الألمانية سنة 1961 وعزف عليها بعضاً من أنجح أغنيات فرقة "البيتلز" الموسيقية البريطانية.
كان بول مكارتني اشترى هذه الآلة مقابل 30 جنيهاً إسترلينياً (38 دولاراً أميركيا بسعر الصرف الحالي) في هامبورغ الألمانية في عام 1961.
كما عزف مكارتني عليها في حفلات موسيقية في هامبورغ وليفربول، وأثناء التسجيلات الأولى في "آبي رود"، الاستوديو الأسطوري في لندن.
في يناير 1969، بينما كانت فرقة "البيتلز" في العاصمة البريطانية لندن لتسجيل أغنية، اختفى الغيتار.
وأطلق نك واس، الذي يعمل لدى "هوفنر"، العلامة التجارية المصنعة لغيتار الباس، والصحفيان سكوت وناومي جونز، مشروع "ذي لوست باس" ("The Lost Bass" - "غيتار الباس المفقود")، على أمل إيجاد الآلة وحلّ ما يسمونه "أكبر لغز في تاريخ موسيقى الروك أند رول".
وروى نك واس لوسائل إعلام بريطانية عدة أن بول مكارتني أخبره عن غيتار الباس خلال محادثة أجريت معه أخيراً، ما دفعه إلى إطلاق الحملة.
وقال سكوت جونز من جانبه "من المهم جداً بالنسبة إليه (مكارتني) أن يرى هذا الغيتار مرة أخرى، لأنه كان باكورة آلاته"، وقد تكون الغيتار وصلت إلى يد مالكها الحالي "ببراءة"، "من دون أن يدرك ما يملك".
وكتب مطلقو المبادرة، عبر موقع إلكتروني أُطلق خصيصاً للمشروع "هذا هو البحث عن أهم غيتار باس في التاريخ (...) ونحن بحاجة لمساعدتكم للعثور على أثره".
ولمن يعتقد أن هذه مهمة مستحيلة، يذكّر أصحاب المشروع بأنه في عام 1963، فقد جون لينون غيتاره لكن الآلة عادت للظهور بعد 51 عاما وبيعت في مزاد بمبلغ 2,4 مليون دولار أميركي.
وبعد أربع وعشرين ساعة من إطلاق المشروع السبت، قال سكوت جونز إنه تلقى مئات من رسائل البريد الإلكتروني، بينها اثنتان قد تكونان بمثابة خيوط مثيرة للاهتمام.
وأكد منظمو الحملة أنه إذا أتاح المشروع العثور على الآلة، فستتم إعادتها إلى بول مكارتني. المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
المشرق_الجديد ، #مشروع للإستقرار والإزدهار
#المشرق_الجديد ، #مشروع للإستقرار والإزدهار
الدكتور #أحمد_الشناق
عالم اليوم بتحولاته تسوده التكتلات الكبيرة لمواجهة تحديات إقتصادية وسياسية ، ولحجم التحديات بمطالب الشعوب الحياتية ، لم يعد دولة منفردة أن توفر لشعبها ظروف الحياة الكريمة بمتطلباتها المعيشية والصحة والتعليم والسكن والنقل والعلاج وفرص العمل ، مما يتطلب وجود اقتصاديات قوية . وايضاً في الأبعاد السياسية ، وأمام قوى عالمية ، يتطلب وجود كتل سياسية تفرض حالة من التوازن في العلاقات وإدارتها وفق المصالح المتبادلة .
إن قيام شكل تعاوني بين أقطار المشرق العربي
” الأردن، سوريا ، العراق ، لبنان” وتركيا كدولة إقليمية وجوار للمشرق العربي بتاريخ ثقافي مشترك ، ودولة من مجموعة دول العشرين القوية وعضو اطلسي نافذة لأوروبا والغرب ، يمكن أن يتشكل مشروعاً اقتصاديا وسياسياً ، وبناء تفاهمات إقتصاديّة وسياسيّة بين هذه البلدان وقيام المشاريع المشتركة في عديد المجالات وإقامة المدن الصناعية تحت مسمى مشروع المشرق الجديد ، ليشكل كتلة إقتصادية سياسية في عصر التكتلات الكبيرة ، ولا مجال لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية بمستوى دول منفردة . مشروع المشرق الجديد على أسس بإحترام الخصوصيات القطرية والإحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الغير وإحترام السيادة الوطنية للدول .
إن هذا المشروع بكتلته البشرية وثرواته وقدرات وكفاءات الإنسان في هذه الدول والموقع الجيواستراتيجي لهذا المشروع في قلب الشرق الأوسط الكبير ، سيكون له نصيب وحصة في النطام الاقتصادي العالمي بتكتلاته وإقتصادياته الكبيرة ، ومشروع بتأثير سياسي على مستقبل المنطقة نحو سلام شامل تقبل به الشعوب لتعيش بأمن وإستقرار وإزدهار لدول مجموعة المشرق الجديد ودول المنطقة والإقليم نحو صياغة نمط علاقات جديدة مع دول العالم والإقليم وفق المصالح المتبادلة .
إن قيام هذا المشروع له عوامل غاية الإيجابية على واقع هذه الدول وشعوبها كنموذج يحاكي العصر على اساس المشاريع المشتركة في الربط الكهربائي والصناعة والزراعة والنقل الإقليمي والمياه والطاقة والأمن الغذائي والتقدم التكنلوجي ، ومن شأن كل ذلك تحقيق مصالح الشعوب وإزدهار الدول .
إن إقامة المشاريع الكبرى المشتركة بين دول المشرق الجديد بإتفاقيات التمكين من حرية الانتقال لرأس المال والأفراد ، سيكون قادراً على تقديم الحلول لتحديات البطالة والفقر ونوعية الخدمات والارتقاء بمستوى الدخل للأفراد والأسر ومواجهة بحلول لكافة التحديات على مستوى الدولة الوطنية بما يليق بكرامة مواطني هذه الدول . وتكتل يكون له ثقله بالموقف الدولي سياسياً وإقتصادياً وتحقيق نظام أمن إقليمي نحو الأمن والاستقرار والسلام الدائم بهدف تحقيق التنمية والإزدهار