تعرف على أهم الاتفاقيات العسكرية بين النيجر وفرنسا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
وقعت النيجر وفرنسا على مدى عقود مجموعة من اتفاقيات التعاون العسكرية. وبعيد الإطاحة بالرئيس محمد بازوم، أعلن قادة الانقلاب في بيان عن مهلة لانتهاء هذه الاتفاقيات.
وتتمثل الاتفاقيات العسكرية بين باريس ونيامي في:
اتفاق التعاون التقني العسكري الذي أبرم في 19 فبراير/شباط 1977 وتنتهي مهلته خلال 60 يوما.
اتفاق بشأن الطبيعة القانونية للتدخل العسكري الفرنسي في دول الساحل وأبرم في 25 مايو/آيار 2013 وينتهي في غضون شهرين.
اتفاق يتعلق بالوضع القانوني للجنود الفرنسيين في عمليات الساحل الأفريقي، ووقع في 19 يوليو/تموز 2013 وتنتهي مهلته في غضون 5 أشهر.
اتفاق للتعاون التقني العسكري حول المنشآت الفرنسية ونشاطاتها في النيجر، وأبرم في 2 يناير/كانون الثاني 2015 وانتهت مهلته في 3 سبتمبر/أيلول الحالي.
بروتوكول إضافي بشأن الطبيعة القانونية للتدخل العسكري الفرنسي ووضع الجنود في دول الساحل، وأبرم في 28 أبريل/نيسان 2020 وسيصبح ملغى خلال 60 يوما.
وفي ظل تصاعد الأزمة بين البلدين منذ الانقلاب الأخير في النيجر، أصبحت هذه الاتفاقيات العسكرية مهددة، وقد أعلن المجلس العسكري في 3 أغسطس/آب الماضي، إلغاء اتفاقيات عسكرية عدة مبرمة مع فرنسا.
وتتمركز القوات الفرنسية في قاعدة عسكرية قرب مطار حماني ديوري الدولي، وتضم 1500 جندي فرنسي، وتتركز مهمتهم في تدريب ودعم جيش النيجر ومواجهة جماعات مسلحة.
ويذكر أن باريس ركزت قواتها في نيامي ودول أخرى حليفة لها، وذلك بعد انسحابها من مالي وإنهاء مهمة قوة "برخان" لمحارية المسلحين في أفريقيا.
وفي أواخر يوليو/تموز الماضي، نفذ عناصر الحرس الرئاسي بالنيجر انقلابا أطاح بالرئيس محمد بازوم، وأعلنوا تعليق العمل بالدستور، وتشكيل "مجلس وطني لإنقاذ الوطن"، ثم حكومة تضم مدنيين وعسكريين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ترامب: بريطانيا وفرنسا لم تفعلا أي شيء لإنهاء حرب أوكرانيا
سرايا - قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "لم يفعلا أي شيء" لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
ومن المقرر أن يزور ستارمر وماكرون ترامب بشكل منفصل في واشنطن، الأسبوع المقبل، وسط خلاف متزايد بين الرئيس الأميركي والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وبدأ الرئيس الأميركي مفاوضات حول إنهاء الصراع مع روسيا، لكنه استبعد كييف من المحادثات يوم الثلاثاء.
وقال ترامب في بودكاست "فوكس نيوز" Fox News، إن زيلينسكي "كان في اجتماعات لمدة ثلاث سنوات ولم يتم القيام بأي شيء".
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية "بي يه ميديا" عن ترامب قوله "لذلك، لأكون صادقا معكم، لا أعتقد أنه من المهم للغاية أن يكون في الاجتماعات".
وردا على سؤال عن الزيارتين القادمتين من رئيس وزراء المملكة المتحدة والرئيس الفرنسي، قال: "لم يفعلا أي شيء أيضا (لإنهاء الحرب). الحرب مستمرة، لم يعقدا اجتماعات مع روسيا، لا شيء".
هذا وجدّد الرئيس الأميركي، الجمعة، انتقاداته لنظيره الأوكراني، معتبرا أنه من "غير الضروري" حضور الأخير مفاوضات مع روسيا لا يمتلك فيها "أي أوراق"، في حين يأمل زيلينسكي باتفاق "عادل" مع الولايات المتحدة بشأن المعادن الاستراتيجية لبلاده مقابل دعمها لكييف.
وفي رسالة عبر الفيديو على شبكة للتواصل الاجتماعي، قال الرئيس الأوكراني، إن "الفرق الأوكرانية والأميركية تعمل على مشروع اتفاق بين حكومتينا.. آمل التوصل إلى نتيجة، نتيجة عادلة".
وفي بداية فبراير، أعلن الرئيس الأميركي أنّه يريد التفاوض على اتفاق مع أوكرانيا للحصول على حق الوصول إلى 50% من معادنها الاستراتيجية مقابل المساعدات الأميركية التي تم تقديمها.
ورفض زيلينسكي الطرح الأميركي، مشيرا إلى أنه لا يتطرق إلى الضمانات الأمنية التي تسعى بلاده منذ ثلاثة أعوام للحصول عليها في مواجهة الغزو الروسي، لكنه ترك الباب مفتوحا أمام "استثمارات" أميركية في هذا المجال.
في هذا السياق، جدّد الرئيس الأميركي، الجمعة، انتقاداته لنظيره الأوكراني.
وقال ترامب خلال حدث جمع حكام ولايات أميركية في البيت الأبيض "لقد أجريت محادثات جيدة للغاية مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، ولم تكن محادثاتي جيدة مع أوكرانيا. ليست لديهم أي أوراق، لكنهم يتظاهرون بالقوة، غير أننا لن نسمح باستمرار هذا الأمر".
والجمعة، رفض الرئيس الجمهوري مجددا تحميل روسيا مباشرة المسؤولية عن غزو أوكرانيا في فبراير 2022، وقال في تصريح لمحطة "فوكس راديو" إن "روسيا هاجمت"، لكن القادة الغربيين "لم يكن ينبغي أن يسمحوا لها بالهجوم".
لاحقا، شدّد سيد البيت الأبيض على وجوب أن يحصل تواصل بين بوتين وزيلينسكي، من أجل "وقف (حرب) تقتل ملايين الأشخاص".
وكان ترامب وزيلينسكي قد تبادلا هجمات شخصية غير مسبوقة بعد المحادثات الروسية-الأميركية التي جرت في السعودية، الثلاثاء، وهي الأولى على مستوى وزراء الخارجية منذ ثلاث سنوات.
مذاك، تصاعدت التوترات بين كييف وواشنطن بشكل حاد. واتهم ترامب زيلينسكي بأنّه "ديكتاتور"، بينما بدأ تقاربا مفاجئا مع الكرملين، في ما يشكّل منعطفا خطيرا بالنسبة لأوكرانيا.
وسوم: #روسيا#بريطانيا#ترامب#السعودية#أوكرانيا#بوتين#رئيس#الوزراء#الرئيس#كييف
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-02-2025 08:40 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية