"ليڤا".. اندماج "الأهلية للتأمين" و"الوطنية للتأمين" في كيان جديد
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الرؤية- مريم البادية
أعلنت شركتا التأمين الأهلية والوطنية للتأمين على الحياة والعام، استكمال عملياتهما وخدماتهما تحت مظلة كيان جديد سيتم تدشينه قريبا باسم "ليڤا"، في خطوة تهدف إلى الارتقاء بقطاع التأمين في المنطقة.
ويأتي هذا التحول تتويجا لرحلة التكامل بين الكيانين الحائزين على العديد من الجوائز، والتي انطلقت في يوليو 2022 لتحقيق طموحهما المشترك في بناء شركة تأمين رائدة متعددة المجالات والخدمات التأمينية في المنطقة، تقدم لعملائها مزايا فريدة، وتُحقق لمساهميها عائدات مستدامة ومجدية.
وقالت هناء الهنائي الرئيسة التنفيذية لشركة التأمين الأهلية- التي أصبحت تحت مظلة العلامة ليڤا": "سيمضي الكيان الجديد قدما في تحقيق التحول والتطور المنشود انطلاقا من الإرث الغني والحافل بالإنجازات لاثنتين من كبرى شركات التأمين في المنطقة، وسيشق هذا الكيان طريقه للإسهام في إعادة رسم ملامح قطاع التأمين، وتجسد علامتنا الجديدة ليڤا- التي تعني الحماية أو الحياة- التزامنا الثابت تجاه عملائنا بحماية حياتهم ومساعدتهم على الاستمتاع بجميع لحظاتها، وسنعمل على استثمار تكاملنا ومكامن تميزنا للوصول بعلامتنا التجارية الجديدة إلى مكانة مرموقة، تتيح لنا تحقيق جميع طموحاتنا في النمو والتطور".
وتتطلع "ليڤا" للانتقال إلى حقبة جديدة من التميز والإنجازات في مجال تنويع عروضها وتعزيز انتشارها، وتقديم مجموعة شاملة من الحلول المبتكرة والذكية والموثوقة التي تجمع بين المعرفة المحلية والخبرات العالمية لحماية الناس بجميع جوانب حياتهم.
وستعزز العلامة التجارية الجديدة هدف الشركة الرامي إلى غرس الثقة في نفوس الناس ليعيشوا الحياة التي يطمحون إليها، وليكونوا على استعداد تام لكل طارئ من خلال إقامة منظومة تتجاوز حدود التأمين وتضع احتياجات العملاء في صميم عملها.
وستستفيد "ليڤا" من خبرات "الوطنية للتأمين على الحياة والعام" الواسعة في مجالات التأمين الصحي والتأمين على الحياة، إذ تُعد الأخيرة أول وأكبر شركة تأمين في سلطنة عُمان، وتمتلك شبكة كبيرة من محطات الاتصال والمبيعات والخدمات في جميع أنحاء البلاد، في حين تُعد شركة التأمين الأهلية شركة رائدة في مجال التأمين العام، وتزخر محفظتها بمنتجات وخدمات حائزة على العديد من الجوائز، وسيسهم دمج محفظتي الشركتين في الكيان الجديد في جعل العلامة الجديدة "ليڤا" شركة تأمين قوية، متعددة المجالات والخدمات التأمينية.
وخلال الأسابيع القليلة المقبلة، ستظهر العلامة التجارية الجديدة للشركة على جميع المنتجات والفروع والمكاتب، لتكون "ليڤا" الهوية البصرية الجديدة للشركة، والتي تتميز بلونيها البرتقالي والأبيض النابضين بالحياة.
يشار إلى أن هذا التحول لن يؤثر على وثائق التأمين الحالية للعملاء الصادرة عن الشركتين السابقتين أو على اتفاقيات الشركاء، وستظل الشروط والأحكام ذات الصلة على حالها من دون تغيير.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ضابط القبر الذي يصلح للدفن شرعًا.. الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن القبر الذي يصلح للدفن شرعًا، هو ما كان مواريًا لجسد الميت، أي لا يتعرض فيه المتوفي للأذى والامتهان، ويمنع من ظهور أيّ رائحةٍ تؤذي الأحياء، مؤكدة أن أكمل شيء فهو اللحد، وهو حفرة بجانب القبر جهة القبلة يوضع فيها الميت وتُجعَل كالبيت المسقف، ويُبنى بالطوب اللبن.
وقالت الإفتاء: من المقرر شرعًا أن القبر يجب أن يكون حُفرةٌ تُوَارِي الميتَ وتَمنَعُ بعد رَدْمِهَا ظهورَ رائحةٍ منه، ولا يَتمكن مِن نبشها سَبُعٌ ونحوه، وَأَكْمَلُهُ اللَّحد، فإن كانت الأرض رخوةً يُخاف منها انهيار اللحد فإنه يُصار إلى الشَّقِّ -ويُسمَّى الضريح أيضًا-، وهو حفرةٌ مستطيلةٌ في وسط القبر تُبْنَى جوانبها باللَّبِن أو غيره يوضع فيها الميت وتُسقف ويرفع السقف قدر قامةٍ وبسطةٍ (قامة رجلٍ معتدلٍ يقوم ويبسط يده مرفوعةً) كما أوصى بذلك سيدنا عمر رضي الله عنه فيما رواه ابن أبي شيبة وابن المنذر.
قال العلامة الشمس الرملي في "نهاية المحتاج" (3/ 4، ط. دار الفكر): [وعُلِمَ مِن قوله: (حفرة) عدمُ الاكتفاء بوضعه على وجه الأرض والبناء عليه بما يمنع ذينك (أي الرائحة والسبع)، نعم، لو تعذر الحفرُ لم يُشتَرَط؛ كما لو مات بسفينة والساحل بعيد، أو به مانع، فيجب غسله وتكفينه والصلاة عليه، ثم يجعل بين لوحين لئلا ينتفخ] اهـ. قال العلامة علي الشَّبْرامَلِّسي في "حاشيته" عليه: [(قوله: كما لو مات بسفينة) أي أو كانت الأرض خوارة أو ينبع منها ما يفسد الميت وأكفانه كالفساقي المعروفة ببولاق ولا يُكَلَّفُون الدفنَ بغيرها] اهـ.
وقال الشيخ البجيرمي الشافعي في "حاشيته" على "الإقناع" المسمَّاة "تحفة الحبيب على شرح الخطيب" (2/ 279. ط. دار الفكر): [والضابط للدفن الشرعي: ما يمنع الرائحة والسبع، سواء كان فسقية أو غيرها] اهـ.
وقال العلامة ابن قاسم العبادي الشافعي في "حاشيته" على "تحفة المحتاج" لابن حجر الهيتمي (3/ 167): [(قوله في المتن: حفرة تمنع إلخ) الحفرة المذكورة صادقة مع بنائها، فحيث منعت ما ذُكِر كَفَتْ] اهـ.
وقال العلامة منصور البهوتي الحنبلي في "شرح منتهى الإرادات" (2/ 135-136): [(وسُنَّ أن يُعَمَّق) قبرٌ (ويُوَسَّع قبرٌ بلا حدٍّ)؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم في قتلى أُحُدٍ: «احفروا وأوسعوا وأعمقوا» قال الترمذي: حسنٌ صحيح؛ لأن التعميق أبعد لظهور الرائحة وأمنع للوحوش، والتوسيع: الزيادة في الطول والعرض، والتعميق بالعين المهملة: الزيادة في النزول (ويكفي ما) أي تعميق (يمنع السباع والرائحة) لأنه يحصل به المقصود، وسواء الرجل والمرأة] اهـ.