مظاهرة في البطوف تنديدًا بانتشار الجرائم في الداخل
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
عرابة البطوف - صفا
شارك العشرات في تظاهرة منددة باستفحال الجريمة في منطقة البطوف بالداخل الفلسطيني المحتل.
وجاءت المظاهرة بدعوة من اللجان الشعبية في منطقة البطوف.
وانطلقت المظاهرة من مفرق الحلزون،ورفع المتظاهرون لافتات تندد بانتشار الجرائم في الداخل، ودور سلطات الاحتلال في تغذية عصابات الإجرام.
كما جاءت المظاهرة تنديدًا بجريمة اغتيال الإمام الشيخ سامي عبد اللطيف، أحد أبرز الأئمة وقادة العمل الإسلامي في الداخل.
وفي وقت سابق من اليوم، دعت بلدية سخنين واللجنة الشعبية ولجنة مكافحة العنف إلى إنجاح الإضراب الذي أقرته لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية يوم غد الثلاثاء.
ويشهد الداخل تصاعدًا خطيرًا في جرائم القتل بدعم من أجهزة الاحتلال، حيث وصل عدد ضحايا تلك الجرائم إلى 158 ضحية منذ بدء العام الجاري.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مظاهرة
إقرأ أيضاً:
مظاهرة رافضة لخطط ترامب في غرينلاند
ذكرت تقارير إعلامية أن مئات الأشخاص تظاهروا اليوم السبت، في جزيرة غرينلاند احتجاجاً على خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخاصة بضم الجزيرة إلى الولايات المتحدة.
وكتب ينس-فريدريك نيلسن رئيس الحزب الديمقراطي (الفائز في الانتخابات التي جرت في الجزيرة)، على فيسبوك تعليقاً على صور المظاهرة في مدينة نوك عاصمة الجزيرة:" بلدنا. اختيارنا. حريتنا".
وكان ترامب ألمح مجدداً في الأسبوع الماضي إلى رغبته في ضم أكبر جزيرة في العالم إلى الولايات المتحدة.
وخلال لقائه مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، مارك روته، في البيت الأبيض أول أمس الخميس، أجاب على سؤال أحد الصحفيين حول خططه لضم غرينلاند بقوله:"حسنا، أعتقد أن ذلك سيحدث."
وأثارت هذه التصريحات غضب السياسيين في غرينلاند.
وفي تصريحات لصحيفة "سيرميتسياك" المحلية، وصف موتي بي. إيجيده القائم بأعمال رئيس الحكومة في الجزيرة، خلال المظاهرة في نوك اليوم، هذه التصريحات بأنها "غير مقبولة على الإطلاق". كما خرجت مظاهرات في مدن أخرى بالجزيرة.
وكان حزب "مجتمع الإنويت" الذي ينتمي إليه إيجيده، تكبد خسائر كبيرة في الانتخابات البرلمانية التي أجريت يوم الثلاثاء الماضي، بينما أصبح الحزب الديمقراطي الاجتماعي الليبرالي القوة السياسية الأكبر.
وجاء في البرنامج الانتخابي لهذا الحزب القول:"غرينلاند ليست للبيع. لا اليوم. لا غداً. ولا أبداً".