يعقد مجلس الأمن نقاشا مفتوحا الخميس القادم حول الأوضاع السياسية والأمنية فى سوريا يرأسه نيزومى ناكويتشو الممثل السامى لشئون نزع السلاح فى الأمم المتحدة، كما يعقد كذلك جلسة مغلقة حول سوريا في نفس اليوم.

كما يعقد مجلس الأمن الدولي غدا – الثلاثاء – نقاشا مفتوحا حول سبل تطوير آليات عمله وأعمال توثيق الجلسات ومتابعة تنفيذ القرارات فى المرحلة القادمة، كذلك ستتم مناقشة أجندة عمل المجلس خلال سبتمبر الجارى بعد انتقال الرئاسة الدورية للمجلس إلى ألبانيا.

وتقرر أن تعقد اللجنة العسكرية فى مجلس الأمن اجتماعا بعد غد – الأربعاء – يعقبه اجتماع لمجموعة العمل الدولية الخاصة بحماية الأطفال فى مناطق الصراعات لبحث أوضاع الأطفال فى الصومال على ضوء تقرير لصندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة " يونيسيف " كشف عن انتهاكات خطيرة بحق الاطفال فى مناطق التوتر الأمنى فى الصومال.

وسيتابع مجلس الأمن الدولي على مدار جلسات انعقاده هذا الأسبوع تطورات الأوضاع فى الجابون على ضوء الانقلاب العسكرى الذى أطاح برئيسها على بونجو أونديمبا فى الثلاثين من شهر أغسطس الماضى.

كما سيواصل المجلس متابعة الأوضاع فى أوكرانيا على ضوء الانتخابات المحلية والبلدية التى تعتزم روسيا إجراءها فى العاشر من سبتمبر الجاري.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سوريا مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

«9 من كل 10 أشخاص يعانون الفقر».. الأمم المتّحدة: تعافي اقتصاد سوريا قد يستغرق 50 عاماً!

كشفت الأمم المتّحدة أنّه “يعاني 9 من كل 10 سوريين من الفقر، وربع السكّان هم اليوم عاطلون عن العمل، والناتج المحلي الإجمالي السوري هو اليوم أقل من نصف ما كان عليه في 2011”.

وأشار تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى “أن ما بين 40-50% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و15 عامًا لا يذهبون إلى المدرسة، وأنه دُمر أو تضرر بشكل شديد نحو ثلث الوحدات السكنية خلال سنوات النزاع، مما ترك 5.7 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى دعم في مجال الإيواء”.

وتطرق التقرير الأممي إلى “التحديات البشرية واللوجستية التي تواجه الاقتصاد السوري حيث توفي أكثر من 600 ألف سوري في الحرب، بالتوازي مع الأضرار المادية، والانهيار الكامل لليرة السورية، ونفاد الاحتياطيات الأجنبية، وارتفاع نسب البطالة ورزوخ مايقدر بـ90% من السوريين تحت خط الفقر كما تشكل الأضرار التي لحقت بقطاع الطاقة تحديا حقيقيا حيث انخفض إنتاج الطاقة بنسبة 80% وتعرضت أكثر من 70% من محطات الطاقة وخطوط النقل للتدمير، مما قلل قدرة الشبكة الوطنية بنسبة تزيد عن ثلاثة أرباع”.

وأضافت في تقرير لها: “تراجع مؤشر التنمية البشرية الذي يأخذ في الاعتبار متوسط العمر المتوقع ومستويي التعليم والمعيشة إلى أقلّ ممّا كان عليه في 1990 (أول مرة تمّ قياسه فيها)، ممّا يعني أنّ الحرب محت أكثر من ثلاثين عاما من التنمية”.

وقالت: “الاقتصاد السوري بحاجة لـ55 عاما للعودة إلى المستوى الذي كان عليه في 2010 قبل اندلاع النزاع إذا ما واصل النمو بالوتيرة الحالية، مناشدة الأسرة الدولية الاستثمار بقوة في هذا البلد لتسريع عجلة النمو”.

وقال أخيم شتاينر، رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إنّه “بالإضافة إلى مساعدات إنسانية فورية، يتطلّب تعافي سوريا استثمارات طويلة الأجل للتنمية، من أجل بناء استقرار اقتصادي واجتماعي لشعبها”.

وشدّد المسؤول الأممي على أهمية “استعادة الإنتاجية من أجل خلق وظائف والحدّ من الفقر، وتنشيط الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي، وإعادة بناء البنى الأساسية للخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والطاقة”.

ووفق الأمم المتحدة، “بحسب معدّل النمو الحالي (حوالي 1.3 بالمئة سنويا بين عامي 2018 و2024)، فإنّ “الاقتصاد السوري لن يعود قبل عام 2080 إلى الناتج المحلّي الإجمالي الذي كان عليه قبل الحرب”.

مقالات مشابهة

  • "بحوث الصحراء" يعقد اجتماع مجلس الإدارة في دورته الخامسة والتسعين
  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره الصيني تطورات الأوضاع في السودان وغزة وسوريا
  • سفارة أمريكا في سوريا تحذر من محاولات إيرانية لإعادة ترسيخ نفوذها
  • الأعرجي يعقد اجتماعا في أربيل لتنفيذ الاتفاق الأمني بين بغداد وطهران
  • مشروع قرار أمريكي أمام الجمعية العام للأمم المتحدة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • الأمم المتحدة تحذر من أزمة الخبز في سوريا
  • الأمم المتحدة: أزمة خبز خانقة تهدد سوريا
  • «9 من كل 10 أشخاص يعانون الفقر».. الأمم المتّحدة: تعافي اقتصاد سوريا قد يستغرق 50 عاماً!
  • الأمم المتحدة:اقتصاد سوريا يحتاج 50 عاما ليتعافى
  • الأمن الفيدرالي: إحباط مخطط إرهابي ضد القوات الروسية