أكد الدكتور طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقدم دعما كاملا للعمل الأهلي والتحالف الوطني الذي أثبت كفاءته على أرض الواقع، قبيل تقنين وضعه ولتصديق على القانون، لافتا إلى أنه التحالف قدم مساعدات بنحو 15 مليار جنيه في أقل من سنة للأسر الأولى بالرعاية.

طلعت عبد القوي: الطلاق يهدد المجتمع ومصر بها 900 ألف زيجة سنويا الجمعيات الأهلية: العمل التنموي يعيش أزهى عصوره.

. فيديو

وأوضح طلعت عبد القوي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن التحالف الوطني قدم مساعدات كبيرة في شتى المجالات المجتمعية والصحية والمادية، منوها أن هناك قاعدة بيانات للمواطنين الأولى بالرعاية يتم الرجوع إليها في أي وقت لخدمة المواطنين، بعدما كانت كل الجمعيات تعمل بلا مؤسسة أو قانون يوجهها عمليا.

 

ولفت إلى أن الانضمام للتحالف والانسحاب منه أمر اختياري، قائلا: بمجرد تصديق الرئيس السيسي على قانون التحالف سيتم تشكيل لجنة، تتلقى طلبات الجمعيات الراغبة في الانضمام، ومن ثم انتخاب 21 عضوا لمجلس التحالف، مع تعيين 4 أكفاء من قبل الرئيس.

 

وتابع رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية: التحالف الوطني –وفق القانون- يمكن أن يكون له فروع وتوابع داخل وخارج مصر، معلقا: سيكون هناك خطط طموحة الفترة المقبلة للتحالف الوطني للعمل الأهلي من لخدمة 40 ألف جمعية، بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات المعنية.

 

واختتم: أقدم الجمعيات المشاركة في التحالف جمعية مصر الخير، الأورمان، رسالة، راعي مصر، وأبو العينين، والباقيات الصالحات، صناع مصر، مؤسسة أبو هشيمة.. وغيرهم من المؤسسات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طلعت عبد القوى الإتحاد العام للجمعيات الأهلية الإعلامية عزة مصطفى الاتحاد العام للجمعيات التحالف الوطني للعمل الأهلي الدكتور طلعت عبد القوي التحالف الوطني الرئيس عبد الفتاح السيسي التحالف الوطنی طلعت عبد

إقرأ أيضاً:

الدور الوطني لـ«كوكب الشرق».. استعادت ثقة الشعب بعد حرب 1967 بصوتها القوي

على مدار سنوات حياتها المديدة، لعبت أم كلثوم أدواراً عديدة فى تاريخ مصر الحديث، اختلفت وتنوعت صور حضورها بما يناسب كل مرحلة ورجالها، ولكن بعد حرب 1967، وبعد أن تشربت أم كلثوم دموع النكسة، تلبستها روح فتية متخمة بالأمل، وقادرة على قهر المحنة، إذ تقدمت المشهد الفنى، وجندت سلاحها، وهو صوتها، ليبرز وجودها فى ساحة المعركة كرمز للإرادة المصرية الجسورة، التى أبت أن تحطمها الهزيمة، فهبت واقفة وراء المجهود الحربى، كصورة جديدة للأسطورة المصرية «إيزيس»، التى بعثت من تحت ركام المعركة، لتجوب الأرض من مشرقها إلى مغربها، فى محاولة للبعث وإعادة الروح إلى «أوزوريس»، الذى تجسد فى صورة الشعب، الذى رفع أم كلثوم إلى مصاف أبطال السير الشعبية.

وقال الكاتب سعيد الشحات، صاحب كتاب «أم كلثوم وحكام مصر»، لـ«الوطن»، إن أم كلثوم لها دور استثنائى خلال حرب الاستنزاف، بدأت حملة لجمع التبرعات لصالح المجهود الحربى، بعد حرب 1967، بعد أن اعتكفت لأيام فى منزلها، حزناً على ما حدث، وبعدها فكرت فى مخرج، واهتدت إلى فكرة التبرع للمجهود الحربى، وأوضح أن دعم «الست» للمجهود الحربى تمثل فى مسارين، الأول من خلال تكوين جمعية أهلية، وهى «التجمع الوطنى للمرأة»، وضمت الجمعية عدة سيدات، وكانت هى رئيسة الجمعية، وأعدت برنامجاً لجمع التبرعات، تضمن فتح باب التبرعات بالأموال أو بالمصوغات الذهبية، وهذا التوجه لاقى استجابة كبيرة من السيدات المصريات من فئات مختلفة، أما الشكل الآخر فجاء فى تنظيم مجموعة من الحفلات الغنائية، داخل وخارج مصر، تم تخصيص دخلها لصالح المجهود الحربى، وقدمت العديد من الحفلات فى مصر، والدول العربية والأجنبية، منها فرنسا وتونس وليبيا والمغرب ولبنان، وكانت آخر حفلة لها فى أبوظبى، بدولة الإمارات العربية المتحدة، فى عام 1971، وخصصت دخل هذه الحفلات للمجهود الحربى.

وقال «الشحات» إن هذه التحركات كان لها أثر رهيب على المجتمع المصرى وعلى الفنانين، بل وعلى الجانب السياسى والعسكرى، فهى أكبر فنانة عربية وفى هذه السن المتقدمة، لم يكن دعمها لبلدها مجرد تصريحات كلامية، بل كان تحركات فعلية ومساندة مادية، وهو ما شجع عدداً من الفنانين الآخرين على الاقتداء بها، فقدم بعدها عبدالحليم حافظ حفلة فى لندن، وفى مدن أخرى، بالإضافة إلى تنظيم قوافل فنية، كانت تذهب إلى الجنود على الجبهة، تقدم حفلات فيها جانب ترفيهى وجانب دعم معنوى للجنود خلال حرب الاستنزاف، وفسر «الشحات» تحركات أم كلثوم، قائلاً: «كانت تقدم للبلد وللقيادة السياسية، التى كانت مؤمنة بها، ما تمكنت من تقديمه آنذاك»، مشيراً إلى أن ذلك جاء امتداداً لما قدمته من مساندة للقيادة المصرية فى الخمسينات والستينات، ولم يكن فيه أى نوع من الإملاءات، من أى جهة من الجهات.

ووثق الباحث كريم جمال، فى كتابه «أم كلثوم والمجهود الحربى»، وهو الكتاب الحاصل على جائزة الدولة التشجيعية فى 2023 من وزارة الثقافة، الدور الوطنى الذى لعبته أم كلثوم، ووصل إجمالى عدد حفلات أم كلثوم فى المحافظات إلى 4 حفلات فى أربع محافظات، هى البحيرة والإسكندرية والمنصورة والغربية. ووفقاً لما رصده كريم جمال، بلغت حصيلة الرحلات الداخلية من أجل المجهود الحربى فى البحيرة 76 ألف جنيه، وفى الإسكندرية 100 ألف جنيه، وفى الدقهلية 100 ألف جنيه، وفى الغربية 227 ألف جنيه.

مقالات مشابهة

  • الدور الوطني لـ«كوكب الشرق».. استعادت ثقة الشعب بعد حرب 1967 بصوتها القوي
  • رئيس الوزراء: التنسيق بين الحكومة والتحالف الوطني للإعلان حزمة من المبادرات لدعم الأسر المستحقة
  • مدبولي: التنسيق بين الحكومة والتحالف للإعلان عن حزمة من المبادرات لدعم الأسر المستحقة
  • مدبولي: التنسيق بين الحكومة والتحالف الوطني لإعلان حزمة مبادرات لدعم الأكثر احتياجا
  • رئيس الوزراء يلتقي أعضاء مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي
  • رئيس الوزراء يلتقي أعضاء مجلس التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي
  • نتائج مشرفي حج الجمعيات الأهلية لموسم 1446 هـ.. ما هي الاختبارات المقررة؟
  • التضامن: انتهاء الاختبارات التحريرية ‏لمشرفي حج الجمعيات ‏الأهلية
  • «التضامن» تنتهي من الاختبارات التحريرية الإلكترونية لمشرفي حج الجمعيات الأهلية
  • التضامن تنتهي من إجراء الاختبارات التحريرية الإلكترونية لمشرفي حج الجمعيات الأهلية