مسقط- الرؤية

تنفذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه- ممثلة في المديرية العامة لتنمية الموارد السمكية بالوزارة- مشروعا لرفع كفاءة أسطول الصيد الحرفي، ورفع القدرات الإنتاجية والتسويقية للصيادين الحرفيين، وتمكين الصيادين الحرفيين من عملهم في مهنة صيد الأسماك.

ويعد هذا المشروع من المشاريع الإنمائية المُهمة التي تنفذها الوزارة خلال الخطط الخمسية المتتالية لتطوير قطاع الثروة السمكية في سلطنة عمان، ويتضمن تقديم معدات وأجهزة وتقنيات الصيد الحديثة للصيادين الحرفيين وتدريبهم على كيفية استخدامها في عملهم بمهنة الصيد البحري.

وأوضحت الإحصائيات الصادرة عن الوزارة أن عدد الصيادين الحرفيين المستفيدين من مشروع رفع كفاءة أسطول الصيد خلال العام الماضي 2022م قد وصل إلى 499 صيادا من المحافظات الساحلية، وشمل تنفيذ هذا البرنامج توزيع عدد 4 قوارب صيد و5 أجهزة كشف الأسماك و6 أجهزة تحديد المواقع و9 رافعات كهربائية و216 محركات قوارب الصيد و267 صناديق الثلج لحفظ الأسماك.

وتعمل دائرة الإرشاد واللجان السمكية في المديرية العامة لتنمية الموارد السمكية بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، على تنفيذ العديد من البرامج الإرشادية الموجهة إلى الصيادين الحرفيين في سلطنة عمان، بهدف رفع مهاراتهم وكفاءة عملهم في مهنة صيد الأسماك وزيادة الإنتاج السمكي للسلطنة ورفد الأسواق المحلية بالأسماك وزيادة دخل الصيادين الحرفيين من عملهم بمهنة الصيد وبالتالي التمسك بالمهنة التي تمثل أهمية اقتصادية وإرثا معرفيا متوارثا عبر الأجيال.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بيت الحرفيين يعكس الإرث الثقافي في مهرجان الحصن

يستقبل "بيت الحرفيين" في مهرجان الحصن 2025، زواره بتجربة "سوق الطيب" المتميزة التي تعكس الإرث الثقافي الغني للإمارات، والتي تشارك في تنفيذها نخبة من المبدعات في صناعة العطور.

ويقام مهرجان الحصن، في قصر الحصن في أبوظبي، خلال الفترة من 25 يناير (كانون الثاني) إلى 9 فبراير (شباط) 2025، من الساعة 4 عصراً إلى 11 مساءً،  ويعتبر إحدى أبرز الفعاليات السنوية في الإمارات؛ إذ يستقطب المزيد من السيّاح لاستكشاف تجاربه الفريدة.

وقال منسقة البرامج والحرفيين في "بيت الحرفيين" في دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، نوف الظاهري إن مشاركة بيت الحرفيين في المهرجان بتجربة الطيب، التي ينظمها مجلس سيدات أعمال أبوظبي، تعد تجربة جديدة انضمت لنسخة هذا العام، تشارك فيها نخبة من المبدعات بحرفة صناعة العطور الإماراتية التقليدية لتعزيز الموروث الإماراتي من عادات وتقاليد وصور مجتمعية.

وأوضحت أن تجربة الطيب تقدم العطور الإماراتية التقليدية، وتسلط الضوء على بعدها الثقافي والاجتماعي وكذلك أدواتها وموادها الأساسية وحرف التصنيع بالشكل التقليدي.

وقالت إن بيت الحرفيين يجمع بين الماضي والحاضر بأسلوب مبتكر ويقدم تجربة مميزة للاستفادة من المواد المستدامة وإبراز فوائدها وكذلك التعريف بفوائد المواد المتوفرة في البيئة المحلية مثل القرنفل والياسمين والبنفسج وزهرة الليمون والورد والجوري وغير ذلك.

ويدعم مهرجان الحصن إستراتيجية أبوظبي الثقافية، ويؤدّي دوراً فعّالاً في تعزيز حضورها الثقافي، ودفْعِ نموها الاقتصادي والثقافي، عبر تمكين مجموعة متنوّعة من المشاريع الإبداعية وتقديمها للجمهور.
ويزوِّد المهرجان المبدعين والمشتغلين بالفنون الثقافية في الإمارات بمنصة للتفاعل المباشر مع روّاد الأعمال والمستهلكين، ويوفر أرضية خصبة للتعاون وتلاقي الرؤى وإلهام الابتكار ودراسة الأفكار الجديدة.

مقالات مشابهة

  • الصيد بالصعق الكهربائي إبادة جماعية للثروة السمكية بالفيوم 
  • صيانة وتركيب كشافات جديدة لرفع كفاءة الإنارة في أبوتيج بأسيوط
  • محافظ أسيوط: تركيب كشافات جديدة لرفع كفاءة منظومة الإنارة بمدينة أبوتيج
  • رئيس «مياه القناة»: خطة شاملة لرفع كفاءة محطات وشبكات الصرف الصحي
  • "الثروة السمكية" لـ "اليوم": ننتج أكثر من 5 أنواع بالإضافة إلى الروبيان
  • المملكة تستضيف المعرض الدولي للثروة السمكية في الرياض مطلع فبراير
  • بيت الحرفيين يعكس الإرث الثقافي في مهرجان الحصن
  • إصابة عدد من الصيادين برصاص الاحتلال واعتقال اثنين في بحر خان يونس
  • بعد إخفاقها في البحر الأحمر.. بريطانيا توقّع صفقة لتحديث أسطولها البحري
  • قلعة للنشاط الحرفي والصناعي.. “اللواء صبيح” تحصد لقب القرية الخضراء بالوادي الجديد