فيديو.. متظاهرو السويداء حطموا تمثال حافظ ومزقوا ملصق بشار
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
حطم مئات المتظاهرين الغاضبين في جنوب سوريا تمثالا للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، الاثنين، فيما أحيوا ذكرى اغتيال زعيم درزي بارز مناهض للحكومة عام 2015.
ودخلت الاحتجاجات في محافظة السويداء، حيث تمثل الطائفة الدرزية غالبية السكان، أسبوعها الثالث. وكانت المظاهرات مدفوعة في البداية بارتفاع التضخم والاقتصاد المتصاعد في البلاد التي مزقتها الحرب، لكن سرعان ما تحول تركيز المحتجين إلى المطالبة بسقوط نظتم الرئيس بشار الأسد.
وجرت احتجاجات، الاثنين في عاصمة المحافظة، التي تسمى أيضا السويداء، حيث دعا الرجال والنساء الغاضبون إلى إسقاط حكومة الأسد. وحطم البعض تمثال والد الأسد، الرئيس السابق حافظ الأسد.
وسار عدد من المتظاهرين إلى مبنى الفرع المحلي للضمان الاجتماعي ومزقوا ملصقا ضخما لبشار الأسد، وفقا لمقاطع مصورة تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي ونشطاء المعارضة.
Destroying a statue with their slippers of the cursed and barbaric head of Hafez al-#Assad in Karama Square.
The message is clear, they want the Assad regime gone!#Syria pic.twitter.com/qvmkeIiFfc
وصادف اليوم الاثنين الذكرى الثامنة لاغتيال رجل الدين الشيخ وحيد البلعوس، أحد أبرز منتقدي الأسد. وكان قد دعا الشباب في السويداء إلى رفض الخدمة العسكرية.
وقتل البلعوس، وهو مؤيد قوي للمتمردين الذين يحاولون الإطاحة بالأسد، في أحد انفجاري قنبلتين في 4 سبتمبر 2015، مما أسفر أيضا عن مقتل 25 آخرين.
وألقى البعض باللوم على الحكومة في تدبير قتله.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع يطلب من روسيا رسميًا تسليم بشار الأسد
طالب قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، روسيا بتسليم بشار الأسد والمقربين منه، جاء ذلك خلال لقائه المبعوث الخاص للرئيس بوتين، ميخائيل بوغدانوف، في أول زيارة له منذ سقوط النظام المدعوم من موسكو، وفقًا لوكالة رويترز.
والتقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع وفدا روسيا برئاسة ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية، وذلك في أول زيارة لدمشق منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" الأربعاء، أن "وفدا روسيا برئاسة ميخائيل بوغدانوف المبعوث الخاص للشرق الأوسط، قد زار دمشق والتقى (الثلاثاء) الإدارة السورية الجديدة".
وأوردت على موقعها الإلكتروني، أن المباحثات "تركزت على قضايا رئيسية، بما في ذلك احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها".
وأضافت الوكالة، أن "الجانب الروسي أكد دعمه للتغييرات الإيجابية الجارية حاليا في سوريا".
وأردفت أن الاجتماع "تناول دور روسيا في إعادة بناء الثقة مع الشعب السوري من خلال تدابير ملموسة مثل التعويضات وإعادة الإعمار والتعافي".
وتابعت أن "الجانبين شاركا في مناقشات حول آليات العدالة الانتقالية التي تهدف إلى ضمان المساءلة وتحقيق العدالة لضحايا الحرب الوحشية التي شنها نظام الأسد".
وأكملت الوكالة أن "الإدارة السورية الجديدة أكدت على التزامها بالتعامل مع جميع أصحاب المصلحة بطريقة مبدئية لبناء مستقبل لسوريا متجذر في العدالة والكرامة والسيادة".
وشددت الإدارة السورية على أن "استعادة العلاقات يجب أن تعالج أخطاء الماضي وتحترم إرادة الشعب السوري وتخدم مصالحه" وفق المصدر نفسه.
وتعد زيارة الوفد الذي يضم ألكسندر لافرينتييف الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، الأولى من نوعها من جانب موسكو التي كانت تدعم رئيس النظام المخلوع ومنحته حق اللجوء الإنساني لديها.
كما تأتي الزيارة التي لم تعلن مدتها ضمن سلسلة جولات لوفود عربية وإقليمية ودولية وأممية للاطلاع على رؤية الإدارة السورية للمرحلة المقبلة.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن الشرع تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية.