الجولة الثانية من تصفيات منشد الشارقة تنطلق غدا في سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الشارقة في 4 سبتمبر / وام / تشهد سلطنة عمان غدا الجولة الثانية من تصفيات النسخة ال 15 من برنامج "منشد الشارقة" والتي ستقام في قاعات جامعة صحار وذلك بعد اختتام الجولة الأولى من اختبارات الأداء الناجحة في المملكة العربية السعودية والتي شهدت إقبالا كبيرا من اجل الظفر بتأشيرة المشاركة في هذا البرنامج الجماهيري.
ودعا البرنامج أصحاب المواهب الانشادية والراغبين في المشاركة في النسخة الخامسة عشرة إلى ترشيح أنفسهم وإطلاق مواهبهم الفنية أمام لجنة التحكيم المكونة من المنشدين القديرين محمد الذهلي وعبدالحميد الكيومي الذين يقومان باختيار مرشح سلطنة عمان في البرنامج الأشهر عربيا.
ويقع على عاتق المترشحين للتصفيات اختيار أناشيد بمضمون هادف وأداء نشيد وموال لا تزيد مدته عن ثلاث دقائق مع الحرص على الالتزام بالمظهر اللائق.
يذكر أنه وبعد السعودية وعُمان ستتواصل جولات برنامج منشد الشارقة في أربع دول عربية أخرى وهي المملكة الأردنية في التاسع من سبتمبر ثم المغرب في 13 سبتمبر تليها الجزائر في 16 سبتمبر وتختتم الجولات في القاهرة في 20 سبتمبر ..أما اختبارات الأداء الخاصة بالإمارات العربية المتحدة فتقام في مقر هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون في 23 سبتمبر.
وبالموازاة مع التصفيات المباشرة سيتاح للمنشدين الموهوبين من جميع أنحاء الوطن العربي الفرصة للانضمام لاختبارات الأداء عبر الانترنت والتي تقام بين 2 و23 سبتمبر حيث يمكن للراغبين في خوض هذه التجربة زيارة الموقع الرسمي www.munshidsharjah.ae
وتوقع نجم الدين هاشم المنتج لبرنامج منشد الشارقة تفاعلاً كبيراً من المنشدين العمانيين الذين يتطلعون لدخول عالم النجومية من خلال هذا البرنامج الرائد الذي نجح منذ نشأته في اكتشاف الكثير من المواهب التي صنعت اسما كبيرا في عالم الانشاد.
وأضاف أن هذه النسخة من منشد الشارقة تأتي بشكل مميز وفريد يعكس تطور البرنامج وشهرته الواسعة عربيا كأفضل منصة لاكتشاف المواهب الانشادية مبينا أن القائمين على البرنامج يجتهدون من أجل صنع التميز وإرضاء الجماهير والمرشحين على حد سواء.
رضا عبدالنور/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
أمراض نادرة تنتشر في الجزائر تثير «ذعراً» كبيراً!
تواجه الجزائر تحديا من نوع خاص في قطاع الصحة مع حلول العام 2025، حيث “تعاني من سرعة انتشار الأمراض النادرة، والتي بلغ عددها 63 مرضا، وقد تم تخصيص لها 46% من ميزانية الصيدلية المركزية للمستشفيات لمعالجتها”.
وكشف مختصون في الجزائر أن “السبب الأول لها هو زواج الأقارب، داعين إلى ضرورة تخصيص مراكز علاج للمعنيين لتكفل أمثل بهم، ورغم أن هذه الأمراض لم تكن معروفة في السنوات السابقة، فقد أصبحت أكثر انتشارا في الجزائر، وتسبب قلقا صحيا حقيقيا، خاصّة وتكلف خزينة الدولة ميزانية كبيرة”.
وأوضح البروفيسور، وطبيب الأطفال عبد الرحمن سليمان، أنَّ: “هذه الأمراض تمس شخصا واحدا من بين ألفي شخص، و95% من هذه الأمراض تكون انتقالية عن الأبوين، حيث يعاني الأب والأم من طفرة جينية متحولة، لكنهم لا يعانون من أيّ مرض”.
وأكد البروفيسور لـ موقع “العربية نت”، أنَّ “عدد الأمراض النادرة في الجزائر هو 63 حسب إحصائيات سابقة للسلطات المعنية، أكثرها انتشارا الجلطات الدموية في الشرايين، تسمم الأفيونيات، إضافة إلى تصلب الجلد، ومتلازمة سغوغرن، ومرض الدم الوراثي، ومتلازمة ويلشون وغيرها”.
وأوضح أنه “من بين أهم التحديات التي يواجهها أصحاب الأمراض النادرة، هو “التشخيص المتأخر، حيث تظهر الأعراض بعد سنوات، وهو ما يُصعب العلاج والتكفل”. وأضاف أنَّ “هناك جهودا في الجزائر تحرص على التعريف بهذه الأمراض والدعوة إلى إيصال رسالة المرضى وأوليائهم إلى السلطات المعنية، كون بعض الأمراض لا يمكن علاجها إلاَّ في الخارج”.
وكان وزير الصحة الجزائري، عبد الحق سايحي، كشف قبل أسابيع، “أن 46% من ميزانية الصيدلية المركزية للمستشفيات تخصص لأصحاب الأمراض النادرة”، مؤكدا أنَّ “التكفل بهذه الفئة هو من أبرز التحديات التي يواجهها قطاع الصحة في الجزائر”، وأنه “من بين الإجراءات المتخذة للوقاية والعلاج من الأمراض النادرة “التشخيص المبكر لحديثي الولادة والمرافقة العلاجية للمصابين”.