السيسي يحقق حلم أهالي سيناء| صدى البلد يشارك احتفالية القوات المسلحة تسليم العقود المؤمنة للمنتفعين بالأراضي الزراعية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
سيناء، الأرض المقدسة، تلك الأرض التي تجلى عليها رب العزة وأقسم بها، مر الأنبياء عليها، وزادها الله قدسية على قدسيتها، فهي الأرض المُباركة والبقعة الغالية على قلب كل مصري، كما أنها المفتاح لموقع مصر العبقري في قلب العالم بقاراته وحضاراته، فهي محور الاتصال بين آسيا وأفريقيا وبين الشرق والغرب.
موقع سيناء الجغرافي جعلها مطمع وهدفًا للجميع، إلا أنها كانت عصية على الإنكسار، قوية في الدفاع عن أرضها وترابها المقدس، ضحى من أجلها عشرات الآلاف على مدار التاريخ لحمايتها وصونها من المخططات والمؤامرات التي تُحاك ضدها بصفة مستمرة.
ونتيجة الأحداث التي وقعت في مصر عام 2011، وما صاحبها من مظاهر الفوضى المدمرة التي طالت العديد من دول المنطقة، منها تنامي ظاهرة الإرهاب وانتشار التنظيمات المسلحة التي باتت تهدد الأمن والاستقرار لكافة شعوب المنطقة، حاول البعض أن يستغل التحديات الأمنية التي واجهت مصر في هذه الفترة وأن يعلن سيناء منطقة خارج سيطرة الدولة، إلا أن إرادة المصريين كانت أقوى.
احتفالية القوات المسلحةولم تنسى الدولة المصرية في يومًا من الأيام التضحيات التي قدمها أهالي سيناء للحفاظ على أرض الفيروز خلال مواجهتهم للإرهاب الذي حدث في الـ 10 سنوات الماضية كتفًا بكتف مع القوات المسلحة والشرطة، انتهى بإنتصار إرادة المصريين عليه بفضل جهود وتضحيات الشرفاء من هذا الوطن.
ولأن التنمية هي الخيار الإستراتيجي لمنع أي محاولة مُستقبلية تهديد أرض الفيروز، وضعت القيادة السياسية تنمية سيناء على رأس الأوليات منذ أن انتخب الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2014 من أجل تحقيق تنمية شاملة متكاملة تستحقها أرض الفيروز.
احتفالية القوات المسلحةتنمية سيناء
ففي الفترة منذ عام 2013 حتى الوقت الحالي، شهدت شبه جزيرة سيناء حجم هائل من المشروعات التنموية في كافة المجالات وقد تنوعت من شبكات طرق وأنفاق ومحطات كهرباء وبنية أساسية ومحطات معالجة مياه الصرف الزراعى، كما شملت التنمية خطوط لمد شبكات المياه ومحطات الرفع وتدعيم البنية التحتية المرتبطة بالتعليم والصحة والتوسع في مشروعات الحماية الاجتماعية لتدعيم الفئات الأولى بالرعاية، كذلك إنشاء مناطق صناعة واستصلاع أراضي زراعية.
التنمية التي شهدتها سيناء مؤخرًا تمت في ظل مكافحة الدولة المصرية الإرهاب الذي تواجد على أرض الفيروز الذي كان يحاول أن يعيق التنمية، إلا أن إرادة المصريين كانت أقوى من مخططات الإرهاب الخبيثة.
تملك الأراضي الزراعية بحق الانتفاعولأن الدولة المصرية وقيادتها لا ينسون مواقف أهالي سيناء المُشرفة ووقفهم مع الدولة أثناء فترة مكافحة الإرهاب، نظمت القوات المسلحة احتفالية تسليم العقود المؤمنة للمنتفعين بالأراضي الزراعية بسيناء وذلك في مقر القيادة الموحدة لشرق القناة.
احتفالية القوات المسلحةالاحتفالية الكبرى التي نظمتها القوات المسلحة التي تتوافق مع مرور 50 عامًا على حرب أكتوبر حضرها السيد القصير وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي ومُحافظي السويس وبورسيعيد والإسماعيلة واللواء حسن عبد الشافي مستشار رئيس الجمهورية ورئيس جهاز تنمية تنمية سيناء وقيادات القوات المسلحة وشيوخ وعواقل سيناء ونواب البرلمان وعدد من وسائل الإعلام.
وخلال الإحتفالية التي حضرها صدى البلد، تم تسليم 300 عقد مؤمن للأراضي على أهالي سيناء كمرحلة أولى من أصل 1260 عقد، بخلاف ما سبق تسليمه قبل ذلك 1037 عقد، وسيتم تسليم باقي العقود في أسرع وقت ممكن لتمكين المنتفعين من أصحاب العقود بالاستفادة بالخدمات المتعددة منها:
الحصول على كارت الفلاح لصرف الأسمدة والتقاويضمان وتسهيل التعاون مع البنوك وخاصة البنك الزراعي المصريتسهيل إجراءات تكوين الجمعيات الزراعية بما تقدمه من دعم لأعضائهاحتفالية القوات المسلحةقائد قوات شرق القناةقال اللواء أركان حرب عاصم جمعة قائد قوات شرق القناة لمكافحة الارهاب أن هناك إرادة حقيقية من قبل القيادة السياسية لتنمية سيناء وتقوم كافة أجهزة الدولة بتنفيذ مشروعات تنموية في كافة المجالات لخدمة المواطن السيناوي.
وأضاف في كلمته خلال احتفالية توزيع العقود المؤمنة أن حجم المشروعات التي تنفذ في سيناء هى تتويجًا للأمن والاستقرار الذى تحقق على أرض الفيروز، بعد معركة كبرى خاضتها القوات المسلحة والشرطة ضد العناصر الإرهابية والتكفيرية التي كانت تريد الخراب والتدمير لسيناء.
وقدم قائد قوات شرق القناة التحية والتقدير والإعتزاز لشهداء القوات المسلحة والشرطة التي ارتوت دمائهم الأرض المباركة.
وزير الزراعةقال السيد القصير وزيرالزراعة واستصلاح الأراضي أن تنمية سيناء تأتي على قائمة أولويات القيادة السياسية والحكومة من أجل تحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومُستدامة تستهدف زيادة فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة وإقامة مجتمعات تنموية متكاملة تقدم كل الخدمات للأهالي.
"القصير" شدد على أن ما شهدتهُ سيناء خلال الـ 10 سنوات الماضية من تنمية مُتكاملة لم يحدث من قبل، منوهًا أن هناك توجيهات رئاسية للحكومة بصياغة مسار تنموي متطور يشمل كل ربوع سيناء في إطار إستراتيجية قومية لتعمير وتنمية سيناء.
احتفالية القوات المسلحة750 مليار جنيهكشف وزير الزراعة أن الدولة المصرية أنفقت خلال العشر سنوات الماضية ما يزيد عن 750 مليار جنية على مشروعات التنمية في سيناء مستعرضًا بعض ما شهدته سيناء من المشروعات المرتبطة بالزراعة مثل مشروع تنمية شمال ووسط سيناء الذى يستهدف استصلاح واستزراع 500 ألف فدان لزيادة الرقعة الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي.
وأشار للسيد القصير أن تنمية 500 ألف فدان لم يكن يحدث إلا من خلال إنشاء محطات التحلية والمعالجة لتعظيم الاستفادة من مياه الصرف الزراعى كمحطة تحلية مياه مصرف بحر البقر بقدرة حوالى 5.6 مليون متر مكعب معالج / يوم ومحطة المحسمة بقدرة 1.2 مليون م3 يومي.
وتحدث وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي عن مشروع إنشاء التجمعات الزراعية المتكاملة والذي تجاوز تكلفته 6 مليارات جنيه لإنشاء 17 تجمع زراعي مُتكامل منها 11 تجمع بشمال سيناء استهدفت توفير فرص عمل دائمة لأكثر من 6 آلاف فرصة عمل مباشرة للشباب وحوالي 20 ألف فرصة عمل غير مباشرة لخدمة أكثر من 2100 أسرة بهدف تحقيق الاستقرار المعيشي والسكني لأصحابها أيضاً.
كذلك مشروع إنشاء 3 مراكز للخدمات الزراعية المتكاملة منها مركزين في شمال سيناء ومركز في جنوب سيناء لخدمة مشروعات التجمعات الزراعية بسيناء بتكلفة اجمالية بلغت حوالي 600 مليون جنيه، كما تقوم وزارة الزراعة بتقديم الدعم في شكل مشروعات إنتاج حيواني وداجني ومحطات طاقة شمسية وأعلاف وميكنة زراعية ومشروعات أخرى مرتبطة بالإنتاج الزراعي للأهالي سيناء اللأولى بالرعاية.
"القصير" وعد أنه سوف يتم توجيه أجهزة وزارة الزراعة لتوفير كل الدعم للأهالي في شمال سيناء وتزويد المحافظة بـ 20 ألف شتلة زيتون وأي شتلات أخرى تحتاجها المحافظة تناسب مع البيئة الزراعية بها، كذلك الإسراع من حصر التواجدات على مساحة الـ 109 ألف فدان تمهيداً لتسريع إجراءات صرف التعويضات والدفع بقوافل ومنافذ السلع الغذائية والزراعية والاهتمام بقوافل بيطرية شاملة كل التخصصات لتدعيم وحماية الثروة الحيوانية والداجنة بالمحافظة.
احتفالية القوات المسلحةمستشار الرئيسمن جهته، قال اللواء حسن عبد الشافي مستشار رئيس الجمهورية رئيس اللجنة الدائية لتنمية سيناء أن هناك توجيهات رئاسية بسرعة تنمية سيناء وفق مخطط شامل ومتكامل يُحقق التنمية الحقيقية للأهالي وربط تلك المشروعات التنموية بباقي المشروعات التي تنفذها الدولة في كافة ربوع مصر.
وكشف اللواء حسن عبد الشافي خلال كلمته في الاحتفالية أن الدولة قامت بطرح 90 ألف فدان حق انتقاع لأهالي سيناء؛ مشيرًا أن هناك 352 ألف فدان حاليًا جاهزين للزراعة في سيناء.
وأشار مستشار رئيس الجمهورية أن هناك 14700 مواطن تقدمو لتقنين أوضاعهم مع الدولة؛ مشددًا على أن الدولة لن تسمح بوجود أراضي عليها منتفعين غير معروفين من هم؛ مطالبًا المواطنين بسرعة تقنين أوضاعهم خلال الشهر الحالي.
المواطنيين يتحدثون لصدى البلدشارك "صدى البلد" احتفال المواطنين بحصولهم على العقود المؤمنة للمنتفعين بالأراضي الزراعية بسيناء؛ والذين وجهو الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على مجهوده الخاص بتنمية سيناء وتملكهم للأراضي.
من جهتهُ؛ وجه الشيخ صلاح سالم أحد مشايخ سيناء الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تحقيق الحلم السيناوي الذي طال انتظاره وهو تملك الأراضي الزراعية بنظام حق الانتفاع.
وأضاف خلال حديثه لصدى البلد أن المواطن السيناوي ظل لأكثر من 40 عامًا عن حل لمشكلة الأراضي لكن القيادة السياسية كان لها القرار الحاسم تجاه هذا الموضوع.
احتفالية القوات المسلحةفي ذات السياق؛ قال الشيخ سليم أبو سليمان أن المواطن السيناوي لمس بصدق جهود القيادة السياسية والحكومة فيما يخص تنمية سيناء؛ موضحًا أن العقود التي تم استلامها تتويجًا وتأكيدًا أن المواطن السيناوي هو جزء أصيل من نبت الشعب المصري.
وأضاف في تصريحات خاصة لصدى البلد أن كل محاولات الفتن التي يحاول البعض زرعها بين المواطن السيناوي والدولة هي غير صحيحة وأن ما حدث من تسليم العقود هو رد عملي على تلك الأكاذيب التي يروج لها أصحاب المصالح والأجندات.
والتقى صدى البلد الشيخ فريج سالم من قبيلة الحويطات بجنوب سيناء الذي وجه الشكر الى الرئيس عبدالفتاح السيسى لهذا القرار والخطوة التاريخية تجاه أبناظ سيناء الذين يمثلون جزءا لا يتجزأ عن الشعب المصري.
وأكد خلال تصريحاته لصدى البلد أن حصوله على عقد التمليك هو حدث تاريخي، مؤكدا أن هذا الأمر من شانه إحداث استقرار وراحة نفسية كبيرة ، يتبعها عمل جاد للمزيد من الانتاج وتوريد الفاكهة والخضروات إلى القاهرة.
احتفالية القوات المسلحةوقال الشيخ سليمة سليمان أبو صيام من قبيلة البلابة بمركز بئر العبد شمال سيناء، إن الأرض التي حصل عليها كلنت عبر المزاد العلني في ٢٠١٧ توقفت مراحل التسليم بسبب الحرب على الإرهاب.
وأوضح في تصريحاته لصدى البلد أنه بفضل تضحيات أبطال القوات المسلحة والشرطة وانتهاء الإرهاب من سيناء، بدأت عملية تسليم عقود الأرض مجددا؛ حيت توجد المياه والكهرباء التي يتم استخدامها في عملية الزراعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء تنمية سيناء القوات المسلحة وزير الزراعة احتفالیة القوات المسلحة القیادة السیاسیة الأراضی الزراعیة العقود المؤمنة الدولة المصریة وزیر الزراعة تنمیة سیناء أرض الفیروز أهالی سیناء شمال سیناء أن الدولة ألف فدان سیناء ا أن هناک
إقرأ أيضاً:
المشاط: مشروع الاستثمارات الزراعية بالمنيا يحقق الاستفادة لأكثر من 38 ألف أسرة
كشفت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أهم إنجازات مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وتعزيز سبل المعيشة SAIL خلال الفترة من 2015 حتى أكتوبر 2024 والذي يتم بالشراكة مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "ايفاد"، وتنفذه وزارتا الموارد المائية والري، والزراعة واستصلاح الأراضي، وذلك تزامنًا مع الجولة التفقدية التي قامت بها الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لتفقد أنشطة المشروع بقرى محافظة المنيا.
ويهدف المشروع إلى المساهمة في الحد من الفقر وزيادة الأمن الغذائي لفقراء الريف من الإناث والذكور في مصر، فضلًا عن العمل علي أن يصبح صغار المزارعين قادرين علي زيادة دخلهم وتحسين ربحيتهم وتنويع سبل معيشتهم، إلى جانب تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للفئات المستهدفة بمناطق عمل المشروع.
وأوضحت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي أن المشروع يغطي عدد من المناطق تتضمن 12 قرية بمحافظة أسوان، و15 قرية بمحافظتي بني سويف والمنيا، و 3 قرى بمحافظة كفر الشيخ.
كما استعرضت الموقف التنفيذى للمشروع خلال الفترة من 2015 حتى أكتوبر 2024، حيث بلغ إجمالي عدد الأسر المستهدفة حتى الأن من خدمات المشروع 38,171 أسرة بإجمالي 157,420 مستفيدًا من إجمالي عدد المستهدفين بتقرير تصميم المشروع والذي بلغ 40 ألف أسرة.
وحول نسب التنفيذ للمكونات الأربعة بالمشروع وفقًا لتقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، فقد بلغت نسب التنفيذ للمكون الأول المعني بتنمية المجتمع حوالي 97% من إجمالي المخطط بتصميم المشروع، كما بلغت نسب التنفيذ للمكون الثاني والمعني بالتنوع الزراعي حوالي 93 % من إجمالي المخطط بتصميم المشروع، وقد بلغت نسب التنفيذ للمكون الثالث المعني بالتمويل الريفي حوالي 78%، فضلًا عن تحقيق حوالي 98 % من المشروع كنسبة التنفيذ للمكون الرابع والمعني بالإدارة.
واستعرضت وزارة التخطيط أبرز المعدلات ضمن أنشطة المكونات الأربعة، حيث تم التطرق إلى مكون تنمية المجتمع، والذي يستهدف دعم المجتمعات المحلية في مناطق عمل المشروع بالأراضي الجديدة من خلال توفير البنية التحتية الملائمة لتقديم الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية للمستفيدين عن طريق فتح فصول محو الأمية وإنشاء المدارس ومراكز الشباب وتنفيذ القوافل الطبية وبناء وتجهيز العيادات الصحية والحضانات والمشاغل ، بالاضافة إلي جمعيات تنمية المجتمع من خلال تجهيزها و ورفع القدرات المؤسسية لأعضائها خاصة المرأة الريفية والشباب.
وحول ما تم تنفيذه بمكون تنمية المجتمع، تناول التقرير أبرز ماتم بأنشطة الخدمات التعليمية والصحية والتنموية وأنشطة مياه الشرب حيث تم إنشاء 6 مدرسة تعليم أساسي و 2 مدرسة ثانوي بمناطق عمل المشروع للتغلب على نقص الخدمات التعليمية، وترميم وتجهيز عدد 11 حضانات بمناطق عمل المشروع لتوفير بعض الخدمات التعليمية، فضلًا عن توزيع منح للمرأة الريفية لـ 202 سيدة من السيدات الأكثر احتياجًا بمناطق عمل المشروع، في عدة مجالات، وتنفيذ أكثر من 96 قافلة طبية، فتح 118 فصلًا محو أمية بمناطق عمل المشروع.
كما تم ترميم مبنى النادى النسائي بقرية السماحة لتوفير الخدمات الإجتماعية والإقتصادية والثقافية بالقرية، واستخراج 269 بطاقة رقم قومى للسيدات بمناطق عمل المشروع لتسهيل إجراءات الحصول على الخدمات المختلفة وتحديد الهوية، وتنفيذ عملية توصيل مياه شرب بمنطقة مصر الوسطى, للتغلب على مشكلة نقص مياه الشرب بقرى الجهاد والتوفيق والفدا.
وحول أنشطة مكون التنوع الزراعي، أوضح التقرير أنه يستهدف العمل علي تحسين الانتاج الزراعي وبناء قدرات المزارعين ودعم الجمعيات الزراعية وبناء قدرات أعضائها، بالاضافة لرفع كفاءة عمليات الري من خلال تباطين الترع وتطوير نظم الري المساقي وتطهير الترع والمصارف والتدريب على طرق الري الحديثة.
واستعرض التقرير أبرز ما تم تنفيذه بأنشطة المكون حيث تم إعادة تأهيل عدد 41,250 متر طولي مساقى بمنطقة مطوبس - كفر الشيخ من خلال 7 مناقصات عامة والتي ساهمت في التغلب على مشكلة عدم وصول المياه للنهايات، مما أدى إلى إعادة زراعة الأرض البور التي لم تكن تصل لها مياه الري، فضلًا عن تنفيذ وإنشاء خط طرد مغذى بقرية الكرامة والذى سيسهم في حل مشكلة الرى بعدد 2997 فدان بمنطقة وادى النقرة والتي كانت لا تصل إليها مياه الرى.
واستكمل التقرير عرض ماتم تنفيذه حيث تم تطوير الأعمال لمحطة 14 بخط طرفا وبدء تطوير الري لمحطتي 12 و 13 بمصر الوسطي لمساحة 2150 فدان بلغت نسبة التنفيذ حتى الآن 60 %، بالإضافة إلى توريد 12 وحدة طاقة شمسية مجمعة والخاصة بأعمال تطوير الرى بمحطة 14 بالمنيا، تركيب 25 مضخة وألواح طاقة شمسية بمنطقة وادى النقرة لتحويل نظم الرى إلى من رى غمر إلى رى تنقيط لعدد 75 مزارع المساحة 375 فدان،
وفيما يتعلق بأنشطة تغير المناخ، ذكر التقرير أنه تم تنفيذ عقد إتفاق مع مركز البحوث الزراعية ممثلا في مركز معلومات تغير المناخ والطاقة الجديدة لإنشاء أول برنامج للرصد الجوى الزراعي وأول شبكة إنذار مبكر في مناطق عمل المشروع حيث تم تركيب 5 محطات رصد جوی زراعی و 2 مكتب تبسيط معلومات مع بدء إرسال رسائل الإنذار المبكر التليفونية).
وأشار تقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إلى قيام منظمة الفاو بتنفيذ عدد 172 مدرسة حقلية جديدة بمناطق عمل المشروع نباتية، حيوانية وأخرى خاصة بتغير المناخ، وتنفيذ عدد 160 مدرسة حقلية بمناطق عمل المشروع من خلال إدارة المشروع وبالاستعانة بالميسرين الذين تم تدريبهم مسبقاً من قبل منظمة الفاو وجاري تنفيذ 100 مدرسة، وإشهار 5 جمعيات تسويقية بمناطق عمل المشروع, لتفعيل دور التسويق بالمناطق المستصلحة حديثا، دعم عدد 303 سيدة من سيدات قرية السماحة من خلال تقديم دعم فى صورة معدات.