إيلي كوهين: المزيد من الدول العربية والإسلامية أبدت اهتماماً بتطبيع العلاقات مع إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
في ختام زيارته الرسمية للبحرين، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين اليوم، إن "هناك المزيد من الدول العربية والإسلامية" التي أبدت اهتماما بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهو تصريح صدر وسط تزايد التكهنات حول اتفاق دبلوماسي مُحتمل بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.
وصرّح كوهين في مؤتمر صحفي في المنامة: "منذ توليت منصب وزير خارجية إسرائيل وأنا أعمل على إدخال المزيد من الدول إلى دائرة السلام.
وتعدّ هذه الزيارة هي الأولى المُعلنة التي يقوم بها مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إلى أيّ من الدول الموقّعة على اتفاقيات أبراهام (2020) التي رعتها واشنطن وشهدت تطبيع إسرائيل العلاقات مع البحرين والإمارات والمغرب.
وقد أدلى بهذا التأكيد وسط محاولة تقودها الولايات المتحدة لإقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، وهو الأمر الذي تحدث عنه حتى الرئيس الأمريكي جو بايدن، على الرغم من أن المسؤولين السعوديين ينفون ذلك.
ووفق شخصيات مطلعة على الاجتماعات، فقد أجرت الرياض وواشنطن محادثات حول الشروط السعودية للتقدم على مسار التطبيع.
شاهد: قمة ثلاثية تجمع السيسي وعباس وملك الأردن في مصر لمناقشة التطبيع المحتمل بين إسرائيل والسعوديةالدبيبة يُجدّد رفض بلاده التطبيع مع إسرائيل بعد اجتماع سري لوزيرة خارجية ليبيا مع نظيرها الإسرائيليعودة الدفء إلى العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة تزامناً مع جهود للتطبيع مع إسرائيلوول ستريت جورنال: مسؤولون أمريكيون وسعوديون توصلوا إلى خطوط عريضة بخصوص التطبيع مع إسرائيلوأكد كوهين أن انضمام المزيد من الدول إلى اتفاقيات أبراهام هو "بلا شك فرصة لا تصدق لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها للتركيز على التعاون والجهود المشتركة".
وكان كوهين قد وصل مساء الأحد إلى المنامة، حيث التقى اليوم ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ونظيره عبد اللطيف بن راشد الزياني. وكانت زيارته بمثابة "الافتتاح الرسمي" لسفارة إسرائيل في المنامة.
كذلك تم التوقيع على عدة مذكرات تفاهم في مجالي التجارة والاستثمارات المتبادلة بين الطرفين، ورافق كوهين رجال أعمال إسرائيليون، بهدف تعزيز التجارة والاستثمارات بين تل أبيب والمنامة.
وأثارت هذه الزيارة موجة من الانتقادات في الأوساط السياسية في البحرين، وكذلك بين المواطنين، الذين اعتبروا تطبيع العلاقات مع إسرائيل بمثابة ضربة قاسية للقضية الفلسطينية
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رغم الحظر.. طالبات يرتدين العباءة في أول أيام العام الدراسي في فرنسا الإمارات تنشئ هيئة لتنظيم "الألعاب التجارية" واليانصيب.. هل ستسمح بكازينوهات القمار قريباً؟ مهرجان "بورنينغ مان" يتحول إلى كابوس.. وعشرات آلاف الأشخاص تحاصرهم الأوحال الشرق الأوسط السعودية إسرائيل تطبيع العلاقات البحرين علاقات دبلوماسية اعلاناعلاناعلاناعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم فرنسا فيضانات - سيول سوريا أمطار كرة القدم الاحتباس الحراري والتغير المناخي عبد الفتاح البرهان الشرق الأوسط جمهورية السودان ضحايا أزمة Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار فرنسا فيضانات - سيول سوريا أمطار كرة القدم الاحتباس الحراري والتغير المناخي My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط السعودية إسرائيل تطبيع العلاقات البحرين علاقات دبلوماسية فرنسا فيضانات سيول سوريا أمطار كرة القدم الاحتباس الحراري والتغير المناخي عبد الفتاح البرهان الشرق الأوسط جمهورية السودان ضحايا أزمة فرنسا فيضانات سيول سوريا أمطار كرة القدم الاحتباس الحراري والتغير المناخي العلاقات مع مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
استعدادا للقمة الطارئة.. اجتماع تحضيري لوزراء خارجية الدول العربية والإسلامية
يعقد اليوم وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية، الاجتماع التحضيري للقمة العربية والإسلامية غير العادية التي تُعقد في الرياض، الاثنين، بدعوة من السعودية.
ويعقد الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول الإسلامية والعربية برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع في المنطقة.
ومن المتوقع أن يناقش الوزراء خلال الاجتماع مشروع قرار القمة العربية والإسلامية غير العادية، تمهيداً لعرضه على القادة، الاثنين، وتنسيق المواقف بين الدول الأعضاء.
وتعقد قمة المتابعة في ضوء توسّع رقعة الحرب وتجاوز عدد الضحايا في غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل، وأكثر من 100 ألف جريح، بحسب وزارة الصحة في غزة، وارتفاع عدد الضحايا في لبنان إلى أكثر من 3 آلاف قتيل، وأكثر من 13 ألف جريح، طبقاً لوزارة الصحة اللبنانية.
وكان أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، أكد، أن انعقاد هذه القمة في الرياض يحمل أهمية كبيرة وقيمة استراتيجية لما تعكسه هذه المبادرة من اهتمام والتزام ثابت من المملكة العربية السعودية وجميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، تجاه مساندة الشعب الفلسطيني.
وتؤكد القمة على أهمية العمل الإسلامي المشترك، ودوره في تحقيق الوحدة والتضامن وتنسيق المواقف، والتعبير عن الصوت الجماعي للدول الأعضاء، وتعزيز جهودها المشتركة في المحافل الدولية؛ قصد استنهاض مسؤولية المجتمع الدولي تجاه وقف العدوان الإسرائيلي الجاري، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ومساءلة الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك تنفيذ حل الدولتين.
وحذّر الأمين العام من انجرار المنطقة إلى حرب شاملة، في ظل المحاولات الإسرائيلية لتوسيع الصراع، واستمرار وتصاعد العدوان العسكري على الأراضي اللبنانية وغيرها.