تفاصيل ومواعيد مراحل التأهل لمونديال 2026
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
يبدأ منتخب الأرجنتين رحلة التأهل لمونديال 2026، مع أول مباراة في التصفيات بعد ثلاثة أيام، وتستمر حتى الختام بملحق قاري خلال مارس (آذار) 2026.
قال "فيفا" عبر موقعه الرسمي اليوم الإثنين: "ستبدأ المنافسات بثلاث مواجهات نارية الخميس المقبل، تجمع الأولى بين الأرجنتين والإكوادور، والثانية بين باراغواي وبيرو، والثالثة بين كولومبيا وفنزويلا، بينما تُستكمل مواجهات الجولة الأولى من المباريات في اليوم التالي بمباراتين اثنتين بين أوروغواي وتشيلي، والبرازيل وبوليفيا".
وأضاف: "بعد نسخة هي الأكثر نجاحاً بتاريخ البطولة الكروية الأهم التي يُنظّمها "فيفا"، والتي استضافتها قطر وشهدت كسر العديد من الأرقام القياسية داخل وخارج الملاعب، تأتي نسخة 2026 لتحمل معها 48 منتخباً في النهائيات للمرة الأولى على الإطلاق، وستعرف هوية الفريق الفائز بالكأس الغالية 19 يوليو (تموز) 2026".
يُذكر أن الملحق القاري للتصفيات سيجرى في موقع واحد خلال مارس (آذار) 2026، وسيتم بنهايته حسم هوية آخر منتخبين متأهلين للنهائيات.
وصدق المجلس الأهلي لـ"فيفا" عام 2017 علي عدد المقاعد المخصصة للاتحادات القارية، بواقع 8.5 مقاعد للاتحاد الآسيوي مع تأهل منتخب واحد للملحق القاري، و9.5 مقاعد لقارة أفريقيا مع تأهل منتخب واحد للملحق القاري، و6.5 مقاعد لاتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي مع تأهل منتخبين اثنين للملحق القاري، ومثلهما لإتحاد أمريكا الجنوبية، ومقعد ونصف المقعد لاتحاد أوقيانوسيا مع تأهل منتخب واحد للملحق القاري، و16 مقعداً لقارة أوروبا.
The countdown is on for the @FIFAWorldCup! ⏳
The road to the 2026 #FIFAWorldCup begins in South America this week, as teams from @CONMEBOL look to secure their place in the final competition.
Everything you need to know about the qualifying process:
المرحلة الأولى للتصفيات تنطلق في أكتوبر (تشرين الأول)، وتنطوي على سلسلة من 10 مواجهات ثنائية (ذهاب وإياب) بين 20 منتخباً آسيوياً تتأهل بموجبها 10 فرق إلى المرحلة الثانية التي تدور رحاها بين نوفمبر (تشرين الثاني) ويونيو (حزيران) 2024، وتشمل تسع مجموعات تضمّ كل منها أربعة منتخبات، ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات الآسيوية.
وتم الكشف عن تفاصيل المواجهات للدول الـ46 الأعضاء بالاتحاد الآسيوي للعبة بحسب القرعة الخاصة بمرحلتي التصفيات الأولى والثانية، والتي استضافت مراسمها العاصمة الماليزية كوالالمبور، أما المرحلة الأخيرة من التصفيات فتجري بين سبتمبر (أيلول) 2024 ويونيو (حزيران) 2025، وتشمل ثلاث مجموعات تضمّ كل منها ستة منتخبات، ويتأهل المنتخبان صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى كأس العالم 2026 مباشرة، بينما يتنافس المنتخبان صاحبا المركزين الثالث والرابع من كل مجموعة في ملحق آسيوي.
وتجرى منافسات مرحلة المجموعات من الملحق الآسيوي بين أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2025 في موقع واحد، ويتم تقسيم المنتخبات الستة إلى مجموعتين من ثلاث منتخبات، يتأهل المنتخبان صاحبا المركز الأول في المجموعتين إلى كأس العالم 2026 مباشرة، بينما يتأهل المنتخبان صاحب المركز الثاني في كل مجموعة إلى مواجهة إقصائية واحدة، يبلغ الفائز منها تصفيات الملحق القاري.
قارة أفريقيابموجب القرعة التي جرت في 13 يوليو (تموز)، ستجري المرحلة الأولى من التصفيات بين نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 وأكتوبر (تشرين الأول) 2025، ويتم تقسيم المنتخبات إلى تسع مجموعات تضمّ كل منها ستة فرق، ويتأهل متصدر ترتيب كل مجموعة إلى كأس العالم 2026 مباشرة، أما أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثاني فتتقدم إلى ملحق أفريقي تجرى منافساته في نوفمبر (تشرين الثاني) 2025، يُلعب الملحق الأفريقي بنمط مواجهتي نصف نهائي منفردتين في موقع واحد، ومباراة نهائية واحدة يتأهل الفائز منها إلى الملحق القاري.
أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبيستُشارك منتخبات كندا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية في كأس العالم 2026 بشكل تلقائي نظراً لكونها تتقاسم شرف استضافة البطولة، أما المنتخبات الأربعة الأضعف تصنيفاً في الترتيب الدولي لمنتخبات الرجال فسيخوض كل منها مباراتي ذهاب وإياب في مارس (آذار) 2024، ويتأهل الفائز في كل من هاتين المواجهتين الثنائيتين إلى المرحلة الثانية من التصفيات القارية والتي تجري بين يونيو (حزيران) 2024 ويونيو (حزيران) 2025.
وتم تقسيم التصفيات الي 6 مجموعات تضم كل منها خمسة منتخبات، بحيث يتأهل المنتخبان صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى المرحلة الأخيرة التي تدور رحاها في بين سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2025، أما المرحلة الأخيرة فتشمل ثلاث مجموعات تضمّ كل منها أربعة منتخبات، ويتأهل متصدر ترتيب كل مجموعة إلى كأس العالم 2026 مباشرة، بينما يتأهل أفضل منتخبين احتلا المركز الثاني إلى الملحق القاري".
قارة أمريكا الجنوبيةتنطلق المنافسات بنمط دوري تتواجه فيه كل المنتخبات مع بعضها بمباراتي ذهاب وإياب، وتُختتم منافساته في سبتمبر (أيلول) 2025، وتبلغ المنتخبات الستة الأفضل بنهايته كأس العالم 2026 مباشرة، بينما يخوض المنتخب صاحب المركز السابع الملحق القاري".
وتتضمن تصفيات اتحاد أوقيانوسيا التمهيدية على ثلاث مراحل، تجري الأول في موقع واحد في سبتمبر (أيلول) 2024، وتتكون من مباراتين فاصلتين بين منتخبات القارة الأربعة الأضعف تصنيفاً في الترتيب الدولي لمنتخبات الرجال ، ويتأهل الفائزان من هاتين المباراتين إلى مواجهة حاسمة يبلغ الفائز فيها المرحلة الثانية.
وتم تقسيم المنتخبات الثمانية في المرحلة الثانية إلى مجموعتين تضمّ كل منها أربعة منتخبات، وتتنافس بنمط الدوري في أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى المرحلة الثالثة التي تجري منافساتها خلال نافذة المباريات الدولية في موقع واحد في مارس (آذار) 2025 وبنمط مواجهات نصف نهائي فردية، ويتأهل الفائزان من مباراتي نصف النهائي إلى موقعة حاسمة تحدد هوية الفريق الذي سيتأهل إلى كأس العالم 2026 مباشرة، بينما يخوض الخاسر الملحق القاري".
قارة أوروباتتكون مرحلة المجموعات من 12 مجموعة من خمسة أو أربعة فرق تتنافس، فيما بينها بنمط الدوري بمباراتي ذهاب وإياب بين مارس (آذار) 2025، ونوفمبر (تشرين الثاني) 2025، ويتأهل متصدرو ترتيب المجموعات الـ12 إلى كأس العالم 2026 مباشرة، أما أصحاب المركز الثاني في المجموعات بالإضافة إلى المنتخبات الأربعة الأفضل تصنيفاً من دوري الأمم الأوروبية 2024-2025 والذين أنهوا منافسات كأس العالم خارج المركزين الأول والثاني، فسيخوضون ملحقاً أوروبياً تجرى منافساته في مارس (آذار) 2026، ويتم تقسيم المنتخبات الـ16 فيه إلى أربع مجموعات تمثِّل كل منها مسار تأهل مكوَّن من أربعة منتخبات، ويخوض كل منتخب في كل مسار مباراة نصف نهائي واحدة، ويتأهل الفائزان من مباراتي نصف النهائي لكل مسار إلى مباراة حاسمة واحدة تجري في نفس نافذة المباريات الدولية، وتتأهل المنتخبات الأربعة الفائزة في كل مسار من المسارات الأربعة إلى كأس العالم 2026.
وستتألف مرحلة المجموعات من 12 مجموعة تضم أربعة أو خمسة فرق لخوض مباريات الدوري المُغلق ذهاباً وإياباً بين مارس (آذار) ونوفمبر (تشرسن الثاني) 2025، وسيتأهل الفائزون في المجموعات مباشرةً لكأس العالم 2026، وسيدخل الفرق الثانية في المجموعات، بالإضافة إلى أفضل أربع فرق فائزة في تصنيف المجموعات من دوري الأمم الأوروبية لعام 2024-2025، والذين لم يكونوا ضمن الفرق الأولى والثانية في مجموعات التأهيل، في مرحلة الملحق الأوروبي والذي ستُقام في مارس (آذار) 2026.
وسيتم سحب قرعه لبطولة الملحقات القارية للفيفا المكونة من 16 فريق لتكوين أربع مسارات تضم كل منها أربعة فرق، والفرق الأربعة في كل مسار ستشارك في نصف نهائي من مباراة واحدة، و بالتبعية، سيتقدم الفائزون إلى المباراة النهائية من مباراة واحدة ضمن نفس نافذة جدول المباريات الدولية، وبالتالي سيتأهل كل فائز من كل مسار من الأربع مسارات لكأس العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني كأس العالم 2026 مونديال 2026 تصفيات مونديال 2026 الأرجنتين المرحلة الثانیة المرحلة الأخیرة المرکز الثانی تشرین الثانی المجموعات من إلى المرحلة من التصفیات تشرین الأول نصف نهائی فی مارس
إقرأ أيضاً:
خسارة رابعة تهدد حلم المنتخب الوطني في الوصول لمونديال 2026
في الليلة المنتظرة والتي توشحت فيها الجماهير العمانية بمختلف الأهازيج، كانت تنتظر فيها منتخبنا الوطني أن يصنع لها الفرجة والفرحة وأن يسعدها في شهر نوفمبر المجيد واحتفالات العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، في مباراة احتشدت فيها الجماهير العمانية حول مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر منذ وقت مبكر مساء أمس من أجل تقديم الدعم للمنتخب والوصول للنقطة التاسعة، تجمهرت حول الملعب ودخلت وآزرت وأخذت بيد المنتخب منذ صافرة الحكم الإماراتي عمر آل علي ولكنها لم تر في أرض الملعب منتخبها الذي انتظرته في الليلة الموعودة، منتخبنا الوطني كرر ما حدث في مباراة فلسطين في ذات الملعب قبل أيام، حيث لم يبدأ بالشكل الجيد بل على العكس من ذلك تماما كان المنتخب العراقي هو الطرف المبادر، هو الطرف الذي أظهر رغبة جامحة في الفوز وكأنه يلعب في البصرة.
منتخبنا الوطني لم يُشعر الجماهير في الشوط الأول بأنه نزل لأرضية الملعب من أجل الفوز واقتناص النقاط الثلاث والتي ستعادل لو تحققت ذهبا في ميزان هذه المرحلة من التصفيات، بالرغم من أن المدرب رشيد جابر أقحم ثلاثة لاعبين في وسط الملعب وهم: حارب السعدي وأرشد العلوي وعبدالله فواز عرفة بجانب الطرفين عبدالرحمن المشيفري وجميل اليحمدي، إلا أنه لم يكسب معركة خط المنتصف، حيث كانت الأدوار مزدوجة وغير واضحة لثلاثي خط المنتخب، وظهر تباطؤ في نقل الكرات اعتدنا عليه في المباريات الأخيرة، بينما الثلاثي العراقي الشاب: محمد الطائي وزيدان إقبال ويوسف الأمين بجانب المخضرم أحمد ياسين وعلي جاسم خلف المهاجم أيمن حسين كانوا أكثر وضوحا في أدوارهم وتجلى هذا الوضوح من خلال الهدف الذي بدأ بمهارة وانطلاقة من علي جاسم لاعب نادي كومو الإيطالي وصلت للاعب نادي أوربرو السويدي أحمد ياسين والأخير لعبها بكل ذكاء عرضية أمام دفاع منتخبنا الوطني، تلقفها يوسف الأمين ووضعها بكل اقتدار في شباك منتخبنا الوطني، بعد الهدف تحرر منتخب العراق كثيرا بينما لم يقم منتخبنا بأي ردة فعل تُشعرك برغبته في التعديل والعودة بالنتيجة. في الشوط الثاني استمر الحال كما بدأ في الشوط الأول، حيث كان المنتخب العراقي أيضا هو المبادر وبعد ربع ساعة من بدايته استشعر كاساس خطر فقدانه لصراع وسط الملعب، فأشرك المخضرمين سعد عبدالأمير وأمجد عطوان مكان محمد الطائي وأحمد ياسين لمنح المنتخب مزيدا من الحيوية والثبات في منطقة الالتحامات، في حين رد رشيد جابر بتغييرين بدخول عصام الصبحي وزاهر الأغبري ولكن كل الطرق كانت مغلقة نحو مرمى أحمد باسل وتمكن فقط محسن الغساني من تسديد كرة مباشرة بين الخشبات برأسية بعد عرضية أحمد الكعبي، في الدقائق الأخيرة، انتظرنا أن يحاصر منتخبنا دفاع ووسط العراق ولكن وضح تماما أنه فقد حيويته بل كانت الهجمات العراقية هي الأخطر وكاد البديل مهند علي أن يسجل الهدف الثاني لولا يقظة الحارس البديل فايز الرشيدي، لتنتهي المباراة بفرحة عراقية بتحقيق أول انتصار له في هذه المرحلة من التصفيات خارج أرضه وحسرة عمانية بخسارة رابعة من أصل 6 مباريات لعبها على أرضه.
لا زلنا في مرحلة بناء
أعرب رشيد جابر مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم عن أسفه لما آلت إليه نتيجة المباراة التي خسرها أمام المنتخب العراقي بهدف دون رد. وقال في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة : أهنئ المنتخب العراقي على الفوز لقد لعبنا مباراة صعبة وسعينا جاهدين للعودة في نتيجة اللقاء بعد التأخر بهدف من خلال القيام بالتبديلات، وافتقدنا اللمسة الأخيرة واللاعبون بذلوا مجهودا كبيرا وننظر للمستقبل .
وأضاف: أسلوب العراق لم يتغير، ويبقى من أكبر منتخبات آسيا ولا زال أمامنا 4 أشهر نستطيع العودة، وبطولة كأس الخليج ستكون محطة إعداد لتكملة مشوار تصفيات كأس العالم لاحقا، ونحن في مرحلة بناء والمنتخب الوطني يحضر بقوة في الاستحقاقات المستقبلية، وبطبيعة الحال الغيابات الثلاثة أثرت علينا ولكن المجموعة كانت جيدة وكنا قريبين من التعادل، أدينا جيدا ولو نجحنا في اللمسة الأخيرة لكنا حققنا الفوز. وأكمل: أيمن حسين لاعب متعب لأي فريق، ولكننا تعاملنا مع اللاعبين ككل، والهدف سببه سوء التمركز من لاعبينا.
كاساس : حققنا فوزا مهما وتوقعت صعوبة اللقاء
من جانبه عبر الإسباني خيسوس كاساس مدرب المنتخب العراقي عن سعادته البالغة بفوز العراق على منتخبنا الوطني، وقال كاساس في المؤتمر الصحفي: حققنا فوزا مهما جدا، وكما توقعت لعبنا مباراة صعبة للغاية، وأنا سعيد بالأداء مقارنة باللقاء السابق أمام الأردن، وفي واقع الأمر فإن المباريات تزداد صعوبة، ونتطلع لحصد انتصارات أخرى.
وتابع: تشكيلة المنتخب العراقي في اللقاء كانت مختلفة، وكل لاعب عليه أن يشعر بقيمته، ولو لم نفز لتعرضنا للهجوم بسبب التشكيلة. وأردف قائلا: لن نلعب بنفس التشكيلة في كل لقاء، ولكل مباراة ظروفها، وأشكر الحارس لانه قدم أداء جيدا رغم أنه جاء للمعسكر متأخرا، وأكرر لكل مباراة ظروفها وأختار اللاعبين وفقا للمنافسين.
وأضاف: اللاعب البديل لدينا مثل اللاعب الأساسي لا فرق بينهما، والصعوبة التي واجهناها كانت تكمن في الإصابات حيث تعرض 3 لاعبين للإصابة، وثقتي كبيرة في كل اللاعبين، وإجمالا أشركنا امس 6 لاعبين جدد لم يخوضوا لقاء الأردن. وأكمل مساحة حديثه بالقول: كانت الفكرة لدينا الاحتفاظ بالكرة لوقت أكبر لذا اخترت العناصر التي تستطيع السيطرة على وسط الملعب، لأن المنتخب العماني يمتلك لاعبين لديهم مهارات جيدة، ونجحنا في ذلك، وبالطبع لم نلعب جيدا أمام الأردن ربما بسبب الضغوطات النفسية.
يوسف الأمين أفضل لاعب في المباراة
حصل لاعب المنتخب العراقي يوسف الأمين على جائزة أفضل لاعب في اللقاء بعدما حسم النتيجة لمنتخب بلاده في الدقيقة ٣٦، مساهما في ارتقاء المنتخب العراقي لوصافة جدول ترتيب المجموعة الثانية برصيد ١١ نقطة.
وقال يوسف الأمين في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة : فخور جدا بالفريق ونتعامل مع كل لقاء على حدة وكأنه نهائي، فخور بزملائي لأن الجميع ساهم في الفوز وطبقنا خطة المدرب، ولم أكن لاحصل على جائزة أفضل لاعب دون مساعدة زملائي.
وأتم: كل اللاعبين كان عليهم مهام دفاعية ولست أنا فقط، الجميع أدى الخطة كما وضعت.
26377 متفرج
شهد اللقاء حضورا جماهيريا لافتا بلغ 26377 متفرجا غصت بهم مدرجات مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر في المواجهة التي جمعت منتخبنا الوطني بنظيره العراقي مساء أمس ضمن إطار الجولة السادسة من منافسات المجموعة الثانية بالمرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم ٢٠٢٦.
كاساس يهزم ثلاثة مدربين
الفوز الذي حققه المنتخب العراقي ضد منتخبنا الوطني كان هو الانتصار الثالث على التوالي في آخر ثلاث مباريات بين المنتخبين، سلسلة الانتصارات التي حققها العراق أنهت سيطرة عمانية على تاريخ مواجهات المنتخبين في السنوات الأخيرة، واللافت للنظر أن مدرب العراق الإسباني خيسوس كاساس هزم منتخبنا في آخر ثلاث مباريات تحت قيادة ثلاثة مدربين مختلفين، الفوز الأول كان بتاريخ 19 يناير 2023 في نهائي خليجي 23 وتمكن من الفوز بثلاثة أهداف لهدفين، حيث كان يقود منتخبنا الوطني حينها المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، بينما الخسارة الماضية بتاريخ 5 سبتمبر الماضي في الجولة الأولى من هذه التصفيات، كان يقود المنتخب يومها المدرب التشيكي ياروسلاف شيلهافي وفازت العراق بهدف نظيف، وأقيمت المواجهتان في ملعب البصرة الدولي، لتأتي الخسارة الثالثة في أمسية الثلاثاء بمدرب ثالث وهو الوطني رشيد جابر.
ورقميا يعتبر منتخبنا الوطني أكبر منتخبات الجولة السادسة من التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 والتي لعبت يوم الثلاثاء بمعدل أعمار في التشكيلة الأساسية التي بدأت المباراة 29.4 سنة بجانب منتخبي إيران والكويت، ويعتبر المنتخب الإندونيسي هو أصغر المنتخبات بمعدل أعمار 24.7 ثم قرغيزستان 25.3 وكوريا الشمالية 25.4 والإمارات 25.6، بينما ضمن الأكبر بجانب منتخبنا وإيران والكويت هو البحرين 29.2 فلسطين 28.5 ثم قطر 27.7 والأردن 27.5 الصين 27.4 والسعودية 27.2 واليابان 27.
وحسابيا منتخبنا الوطني أخفق في تسجيل هدف في إحدى مباريات تصفيات كأس العالم للمرة 34 في تاريخه في المواجهة رقم 100 بتصفيات كأس العالم، وهي المباراة الثالثة التي لا يفلح من خلالها منتخبنا في التسجيل بعد مواجهتي العراق في البصرة والأردن في عمّان، كما واصل منتخبنا تسجيل رقم سلبي حينما يتعلق الأحمر بالمواجهة مع المنتخبات العربية بالتصفيات، حيث كانت خسارة الثلاثاء هي رقم 15 من أصل 30 مباراة لعبها أمام العرب.
فلسطين والكويت تهددان مقعد الأحمر
وفي ذات الجولة حقق منتخبا فلسطين والكويت استفاقة حينما فرض الجانبان التعادل على كوريا الجنوبية والأردن في عمّان والكويت على التوالي ليقتربا كثيرا من مركز منتخبنا في المجموعة، في مباراة فلسطين وكوريا الجنوبية سيّطر الحذر على بداية مجريات اللقاء، مع وجود أفضلية نسبية للمنتخب الكوري في الاستحواذ على الكرة والمبادرة الهجومية، لكن دون تشكيل خطورة صريحة على المرمى، ومن أولى محاولاته على المرمى نجح المنتخب الفلسطيني في تسجيل هدف التقدم الأول، حينما استغل زيد قنبر خطأ في تمرير الكرة من المدافع الكوري كيم مين-جاي إلى حارس مرماه كيم مين-جاي ليخطف المهاجم الفلسطيني الكرة ويُرسلها نحو الشباك الفارغة في المرمى في الدقيقة 12، ولم ينتظر المنتخب الكوري طويلا حتى يُعادل النتيجة، عندما أرسل لي ميونج-جاي كرة عرضية أرضية من الجانب الأيسر نحو لي جاي-سونج الذي مررها بدوره بينية من اللمسة الأولى إلى سون هيونج-مين ليسددها الأخير بباطن قدمه اليمنى نحو الزاوية البعيدة داخل الشباك بعدها بأربع دقائق، واستمر اللقاء بعد ذلك سجالا من الجانبين مع أفضيلة كورية ولكن بدون أي جديد على مرمى رامي حماده.
وفي استاد جابر الأحمد الدولي وعلى الرغم من غياب علي علوان عن اللقاء بسبب الإصابة، إلا أن التعمري والنعيمات كانا مصدر قلق كبير، ونجح الأخير في هز الشباك حينما تسلم كرة من على مشارف منطقة الجزاء وسددها بإتقان سكنت الزاوية اليسرى كهدف السبق في الدقيقة 21، بعد ذلك أضاع المنتخب الأردني العديد من الفرص المواتية للتسجيل، وافتقد الأردن لخدمات حارس مرماه يزيد أبو ليلى الذي خرج بسبب الإصابة ليحل عبد الله الفاخوري بدلا عنه في الدقيقة 58، حيث استقبل الأخير هدف التعادل حينما سدد محمد دحام كرة قوية من خارج منطقة الجزاء استقرت في الزاوية اليمنى في منتصف الشوط الثاني، بعد ذلك فرض المنتخب الكويتي سيطرة اللعب وسط غياب للمحاولات الأردنية حتى الدقيقة (81) التي سدد فيها محمد أبو حشيش كرة من داخل منطقة الجزاء لكن خالد الرشيدي تعامل معها بنجاح لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1.
وبهذا تتقدم كوريا بثبات نحو التأهل الحادي عشر في تاريخها نحو المونديال بالرغم من التعثر، حيث وصلت للنقطة 14 وتعززت آمال العراق في مرافقته في الوصول للنقطة الـ11 مع تبقي مباراة بين الجانبين سيحتضنها ملعب البصرة الدولي 5 يونيو من العام القادم، بينما وصل الرصيد النقطي للأردن لتسع نقاط بفارق ثلاث نقاط عن منتخبنا الوطني، والكويت وصلت للنقطة الرابعة وفلسطين الثالثة وبالتالي بات مقعد منتخبنا في الملحق مهددا بشكل مباشر مع بقاء مباراة مع النافسين الكويت وفلسطين خارج أرضه يومي 25 مارس و5 يونيو من العام القادم.
وستقام الجولة السابعة من منافسات المجموعة يوم 20 مارس 2025، حيث يلتقي العراق مع الكويت في البصرة، وكوريا الجنوبية مع منتخبنا الوطني في سيؤول، والأردن مع فلسطين في عمّان، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع من أجل خوض الدور الرابع للتنافس على بطاقتين إلى كأس العالم وبطاقة إلى الملحق العالمي.