أجرى “البرهان” مباحثات مع الرئيس سلفاكير ميارديت، تناولت مسار العلاقات الثنائية وترقية أوجه التعاون المشترك بين البلدين.

بورتسودان: التغيير

أنهى رئيس مجلس السيادة الانقلابي قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، زيارة رسمية إلى عاصمة جنوب السودان جوبا، استمرت يوما واحداً.

ووصل “البرهان” عصر اليوم إلى مدينة بورتسودان شرقي السودان، والتي يتخذها مقرا لاقامته.

وبحسب إعلام مجلس السيادة، أجرى “البرهان” مباحثات مع الرئيس سلفاكير ميارديت، تناولت مسار العلاقات الثنائية وترقية أوجه التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات والقضايا ذات الإهتمام المشترك. والجهود المبذولة لمعالجة الأزمة في السودان.

وكان قد رافقه خلال الزيارة، وزير الخارجية المُكلف علي الصادق، ومدير جهاز المخابرات العامة أحمد إبراهيم مفضل.

وجوبا هي المحطة الخارجية الثانية للبرهان، عقب خروجه من الخرطوم، وكانت الاولى هي مصر التي زارها يوم الثلاثاء 29 أغسطس الماضي ليوم واحد، ثم عاد إلى بورتسودان بولاية البحر الأحمر.

وكان قد خرج من الخرطوم للمرة الأولى، فجر الخميس 24 أغسطس المنصرم، منهياً حصاراً كانت قد فرضته عليه مليشيا الدعم السريع منذ بداية الحرب في 15 ابريل.

وتدور معارك عنيفة بين الجيش ومليشيا الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى منذ قرابة الخمسة أشهر، إثر صراعات بين قائدي الجانبين، أدت إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى، وملايين النازحين واللاجئين.

وفي زيارته الأولى إلى مصر، الثلاثاء الماضي، أجرى “البرهان” محادثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمدينة العلمين، أكدا خلالها الحرص على حل الأزمة الحالية بما يحفظ وحدة وأمن واستقرار السودان.

وزار “البرهان” عدة مناطق عسكرية وشرطية بالبحر الأحمر وكسلا وجدد تصريحاته المتعلقة بحسم المعركة عبر دحر الدعم السريع، وأكد وقوع جرائم حرب في الخرطوم ومدن دارفور خلال المعارك.

الوسومبورتسودان جوبا حرب الجيش والدعم السريع سلفا كير ميارديت عبد الفتاح البرهان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: بورتسودان جوبا حرب الجيش والدعم السريع عبد الفتاح البرهان

إقرأ أيضاً:

خارجية الدول السبع تتخذ موقفا من هجمات الدعم السريع على مخيمات النازحين

متابعات ـــ تاق برس     أدان وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع بشدة هجمات قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر ومحيطها على مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين، والتي أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، ونبهوا إلى أنه يتعين توفير الحماية للمدنيين وتمكينهم من المرور الآمن.

ودعت المجموعة “كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة”، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي،فى بيان لها نقلته وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء ، إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السودان.

 

وأكدت المجموعة أنها تدين الصراع المستمر والفظائع والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في السودان، في الوقت الذي يحيي فيه العالم ذكرى مرور عامين على بدء الحرب المدمرة في البلاد.

 

وذكر البيان أنه نتيجة مباشرة للحرب، يعاني شعب السودان – لا سيما النساء والأطفال – من أكبر أزمات النزوح والعنف في العالم واستمرار الفظائع، بما في ذلك العنف الجنسي واسع النطاق المرتبط بالصراع والهجمات ذات الدوافع العرقية، فضلا عن عمليات القتل الانتقامية، مؤكدا أنه يتعين وضع حد لهذه الأعمال فورا.

وأضاف البيان أنه في خضم استمرار انتشار المجاعة في جميع أنحاء السودان، يشعر أعضاء مجموعة الدول السبع بالقلق إزاء التقارير التي تفيد باستخدام تجويع المدنيين كأسلوب حرب ويؤكدون مجددا أن مثل هذه الأعمال محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي.

 

ودعا البيان الأطراف المتحاربة إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والتزاماتها بموجب إعلان جدة، والتي تشمل المسئولية الحاسمة عن التمييز في جميع الأوقات بين المدنيين والمقاتلين، وبين الممتلكات المدنية والأهداف العسكرية.

كما دعا جميع أطراف النزاع إلى تبديد العوائق أمام تقديم المساعدة الإنسانية الفعالة عبر خطوط التماس وتوفير ضمانات السلامة والأمن للجهات الفاعلة الإنسانية المحلية والدولية، إضافة إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر الحدودية إلى السودان، بما في ذلك عبر جنوب السودان وتشاد.

واضاف بيان الدول السبع “ندرك الدور المهم لغرف الطوارئ في توفير الحماية للمدنيين وندعو إلى حمايتهم، كما ندعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن شن هجمات على البنية التحتية الحيوية التي يعتمد عليها المدنيون، بما في ذلك السدود وأنظمة الاتصالات”.

 

وأشار إلى أنه “يجب على جميع الجهات الخارجية الفاعلة وقف أي دعم من شأنه أن يزيد من تأجيج الصراع، وذلك وفقا لإعلان المبادئ المعتمد في المؤتمر الإنساني الدولي للسودان ودول الجوار في باريس عام 2024، وحظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على دارفور”.

 

وأكدت مجموعة السبع مجددا دعم الانتقال الديمقراطي، واعربت عن تضامنها مع شعب السودان في جهوده الرامية إلى رسم مستقبل بلده بما يعكس تطلعاته إلى الحرية والسلام والعدالة.

الدعم السريعخارجية الدول السبعمخيمات النازحين

مقالات مشابهة

  • السودان.. مقتل العشرات بتجدد الاشتباكات بين الجيش و«الدعم السريع»
  • تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع
  • الخرطوم في قلب الحرب: عامان على انهيار مركز السلطة في سودان ما بعد الاستعمار
  • أعضاء مجلس الأمن يدينون هجمات الدعم السريع على الفاشر
  • مقتل العشرات بقصف لـالدعم السريع.. والسيسي يدعو البرهان إلى القاهرة
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني و”الدعم السريع”
  • خارجية الدول السبع تتخذ موقفا من هجمات الدعم السريع على مخيمات النازحين
  • قوات الدعم السريع تعلن قيام حكومة موازية في السودان مع دخول الحرب عامها الثالث  
  • مجموعة السبع تندد بهجمات ميليشيات الدعم السريع ضد المدنيين في السودان
  • حميدتي يكشف عن حل وحيد يطرحه البرهان ويتهم الجيش بإغلاق كل الطرق السلمية