أعلنت الكويت، يوم الإثنين، انضمامها لمعاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا المنبثقة عن "رابطة آسيان".

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الكويتية لتكون ثاني دول خليجية تقر ذلك الانضمام خلال نحو شهرين من إعلان السعودية الموافقة على الانضمام لتلك المعاهدة.

وقال البيان إن "السفير الشيخ جراح جابر الأحمد الصباح، نائب وزير الخارجية، قام بالتوقيع على انضمام الكويت إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا".

وأوضح أن التوقيع تم "خلال مراسِمٍ احتفالية أُقيمَت بالعاصمة الاندونيسية جاكرتا اليوم الاثنين".

اقرأ أيضاً

السعودية تنضم رسميا إلى معاهدة رابطة دول "آسيان"

وكانت السعودية قد أعلنت في 11 يوليو/ تموز الماضي الانضمام إلى المعاهدة ذاتها وذلك بعد أن وقعت عليها أيضا قطر والإمارات وسلطنة عمان في مارس/ آذار 2022.

يشار إلى أن "الصداقة والتعاون" هي معاهدة سلام بين الدول الأعضاء في رابطة "الآسيان"، وهي منظمة اقتصادية تضم 10 دول، هي: تايلاند، وإندونيسيا، والفلبين، وماليزيا، وسنغافورة، وبروناي، وكمبوديا، وميانمار، وفيتنام، ولاوس.

وتأسست رابطة دول آسيا في أغسطس/ آب 1967 في بانكوك بتايلاند.

وتضم هذه المعاهدة أكثر من 40 دولة شريكة مع دول الآسيان.

وتنص معاهدة الصداقة على حق كل دولة في قيادة وجودها الوطني دون تدخل خارجي أو تخريب أو إكراه وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضها البعض، وتسوية الخلافات أو النزاعات بالطرق السلمية وعدم التهديد باستخدام القوة.

اقرأ أيضاً

3 دول خليجية تنضم إلى معاهدة الصداقة مع "آسيان"

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الكويت آسيان رابطة آسيان وزارة الخارجية الكويتية

إقرأ أيضاً:

السعودية تعلن عن لقاء لقادة دول الخليج ومصر والأردن بالرياض غدا الجمعة

يمن مونيتور/ وكالات

كشفت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، الخميس، عن عقد لقاء لقادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن بالرياض، غدا الجمعة، وذلك بدعوة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وقالت الوكالة نقلا عن مصدر وصفته بأنه “مسؤول” دون تسميته، إنه “بدعوة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يلتقي في مدينة الرياض، يوم الجمعة، قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وفخامة رئيس جمهورية مصر العربية”.

وذكرت أن اللقاء “أخوي غير رسمي”، ويأتي في سياق “اللقاءات الودية الخاصة التي جرت العادة على عقدها بشكل دوري منذ سنوات عديدة” بين قادة مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن.

وأشارت أيضا إلى أن اللقاء المرتقب سيكون في “إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع القادة والتي تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس والأردن ومصر”.

وأكدت أن أي قرارات تخص العمل العربي المشترك ستصدر “ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة القادمة” التي تستضيفها مصر في مارس/ آذار المقبل.

والأحد الماضي، أعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، عقد اجتماع عربي خماسي يضم مصر والأردن والسعودية وقطر والإمارات في الرياض، قبل القمة العربية الطارئة في القاهرة.

وأوضح في مقابلة متلفزة على قناة “أون” المصرية (خاصة) أن سبب اجتماع تلك الدول الخمس على وجه التحديد قبل قمة القاهرة “لأنها نسقت مع بعضها البعض منذ بداية الحرب على غزة (في 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023)، وكانت تجمعهم اجتماعات عديدة على مستويات عديدة بينها المستوى الوزاري”.

ولفت إلى أن تلك الدول تجتمع هذه المرة في الرياض “للتنسيق فيما بينها حول الأفكار والمقترحات المصرية التي سيتم طرحها على القمة العربية”.

وخلال حديثه، أشار زكي إلى أنه من الوارد أن “يتم دعوة فلسطين للاجتماع الذي سيناقش الإطار العام للمقترح المصري الذي سيطرح على القمة العربية”، وهو المقترح الذي لم تتطرق إليه وكالة الأنباء السعودية في بيانها الخميس.

وأعلنت مصر، الثلاثاء، تحديد 4 مارس المقبل موعدا جديدا للقمة العربية الطارئة بشأن التطورات في فلسطين، بدلا من 27 فبراير/ شباط الجاري، وذلك لأسباب “تحضيرية ولوجيستية”.

وركزت القاهرة على أن الهدف من القمة هو “رفض مخطط التهجير الإسرائيلي والذي تبنته الإدارة الأمريكية، وتقديم طرح عربي عام يقابل هذا الطرح الأمريكي”.

بدوره، أبرز ملك الأردن عبد الله الثاني خلال لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن قبل نحو أسبوع، أنه سيكون هناك “رد عربي موحد” على أي مخطط من شأنه تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وكشف آنذاك عن احتمالية عقد لقاء في السعودية لبحث سبل إعادة إعمار القطاع دون أي تهجير للفلسطينيين منه، موضحا: “سنناقش في السعودية كيفية العمل مع الولايات المتحدة بشأن غزة، ونحن كعرب سنأتي للولايات المتحدة ونناقش الخيارات”.

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وبدعم أمريكي ارتكبت “إسرائيل” بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • المعاهدة المينائية (الصينية الكويتية) – ماذا تعني ؟
  • الصحة العالمية تحذّر من الفشل في إقرار معاهدة الأوبئة
  • أمير الكويت يصل إلى السعودية لحضور اللقاء الأخوي بشأن القضية الفلسطينية
  • الداخلية السعودية تعلن إعدام مواطن في مكة وتكشف اسمه وما أدين به
  • رابطة العالم الإسلامي تعزّي الكويت في وفاة وإصابة عددٍ من أفراد الجيش
  • بالأسماء .. الكويت تعلن سحب الجنسية من 13 شخصا
  • السعودية تعلن عن لقاء لقادة دول الخليج ومصر والأردن بالرياض غدا الجمعة
  • أبي رميا التقى رئيس الجديد للجنة الصداقة الفرنسية اللبنانية في باريس
  • الكويت تعلن مقتل اثنين من جنودها
  • ساعَدوا ريال مدريد أيضا.. لامين جمال يعلق على أزمات التحكيم في إسبانيا