البقالي يشكر الملك محمد السادس على دعمه الخاص ويتحاشى ذكر إسم أحيزون المختفي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
زنقة20ا الرباط
حل العداء المغربي سفيان البقالي، اليوم الإثنين بمطار الدارالبيضاء، بعدما حقق إنجازا عالميا بالفوز بالميدالية الذهبية في بطولة العالم لألعاب القوى ببودابست.
ووجه البقالي شكره للملك محمد السادس على الدعم الذي يقدمه للرياضيين وله شخصيا،.حيث قال أنه تقى رسالة تهنئة من طرف الملك محمد السادس لدى وصوله من أمام باب الطائرة التي أقلته للمغرب.
وقال البقالي، في تصريح للصحافة من داخل المطار، إنه سعيد للغاية لتمكنه من تكريم الألوان المغربية خلال هذين الحدثين الكبيرين، موجها الشكر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأيضا لجميع المغاربة على دعمهم الكبير.
بالمقابل لم يقم البقالي بالحديث عن الجامعة أور رئيسها عبد السلام أحيزون وإكتفى بتقديك الشكر للملك وللشعب المغربي على الدعم المتواصل.
وقال البقالي إن “تحقيق هذه الألقاب لم يأتي من فراغ بل جاء نتيجة عمل قمت به وها نحن نجني ثماره”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: محمد السادس
إقرأ أيضاً:
الملك محمد السادس يدعو إلى القطع مع الأنماط التقليدية للتدبير بالجهات على خلفية تعزيز مبادئ التخليق ومحاربة الفساد
قال الملك محمد السادس، إن على جهات المملكة، تبني مقاربة أكثر مرونة وتفاعلية في التخطيط الجهوي، مؤكدا أنه بدل تمسكها ببرامج عمل تفتقر للمرونة، ينبغي عليها أن تبادر إلى تعزيز قدراتها على الاستباق والتكيف والتعلم المستمر.
وشدد الملك في رسالة وجهها إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة، على « ضرورة تعزيز مبادئ التخليق ومحاربة الفساد، من خلال تطوير فلسفة الرقابة والمحاسبة، إعمالا للمبدأ الدستوري القائم على ربط المسؤولية بالمحاسبة ».
مؤكدا أنه بات ب »مقدور الجهات كسب رهان التنمية والقطع مع الأنماط التقليدية للتدبير، من خلال إقرار واعتماد آليات الحكامة والديمقراطية والمشروعية والفعالية ».
واعتبر الملك محمد السادس، أن « الجهات المغربية قادرة على بناء مجالات ترابية أكثر قدرة على مواجهة التغيرات والصمود في وجه الأزمات، وعلى مجابهة التحديات الراهنة والمستقبلية، إذا ما قامت بإدماج استراتيجية تدبير المخاطر على نحو كامل ضمن برامجها التنموية. فذلك رهان أساسي من أجل ضمان تنمية مستدامة وشاملة لمجموع ربوع المملكة ».
ففي سياق العولمة واشتداد المنافسة، بات من المسلم به حسب الملك، » أن جاذبية أي مجال ترابي تلعب دورا أساسيا في تحفيز النمو الاقتصادي، وخلق فرص الشغل، وتحسين ظروف عيش المواطنين ».
ومن هذا المنطلق، أصبح من اللازم يضيف الملك في رسالته، » أن تغتنم جهات المملكة الفرص المتاحة وتعمل على تثمين مؤهلاتها الخاصة ».
وهذا رهان يتوقف ربحه يشدد الملك محمد السادس، « على توفر استراتيجية إرادية تستهدف تعزيز الجاذبية على عدة أصعدة، من خلال توفير بيئة مواتية للمقاولات، إلى جانب بنيات تحتية حديثة، ويد عاملة مؤهلة وتحفيزات ملائمة، وعبر تثمين ما تزخر به مختلف جهات المملكة من ثروات طبيعية وموروث ثقافي وتاريخي ».