تصل لـ2.1 تريليون جنيه.. خبير: إيرادات الدولة لا تكفي بسبب الزيادة السكانية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إن الزيادة السكانية تعتبر عبئا على الموازنة العامة للدولة، لأن كلمة الزيادة السكانية معناها أن الدولة عليها تقديم خدمات أكثر في مجال الصحة، والتعليم وكافة الخدمات التي تقدمها، وبالتالي قيمة الإنفاق الخاص بالدولة يزداد بشكل كبير جدا.
الزيادة السكانية عبء على المواطن
وأضاف "السيد"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "اكسترا نيوز"، أن الأعباء المالية على الأسرة سواء من ناحية الإسكان أو الطرق تختلف بسبب الزيادة السكانية، حيث إن مصر تحتاج مزيد من الطرق، ومزيد من البنية التحتية، ومزيد من وحدات الإسكان والتوسع للمواطنين مع الزيادة السكانية، وهو ما يشكل عبئا كبيرا على الدولة المصرية، في المقابل يؤدي ذلك إلى انخفاض في إيرادات الدولة، لأن كل حجم الاستثمارات التي تقوم بها الحكومة سنويا توجه في هذا الملف.
وتابع الخبير الاقتصادي، أنه يجب العمل على تحويل هذا العبء إلى إنفاق حقيقي يتم الاستفادة منه، وذلك بالاستفادة من العمالة الموجودة في الدولة المصرية، من خلال العمل على جذب الاستثمارات الأجنبية، من أجل استيعاب الزيادة السكانية وتحويلها إلى قوة عاملة.
وأردف، أن توفير حياة كريمة للمواطن، تحتاج أن يتم توفير مستوى سكني يليق بالمواطن المصري، وكذلك في الحياة التعليمية والصحة، ولكي يتم توفير ذلك يجب توفير استثمارات في هذه القطاعات، وحجم إيرادات الدولة المصرية مازال منخفض، حيث إن إيرادات الدولة المصرية في الموازنة في حدود 2.1 تريليون جنيه، وهذه الاحتياجات لخدمة 105 مليون مواطن تحتاج لتكلفة وأعباء مالية أكبر.
وواصل: "الزيادة السكانية إذا لم يتم معالجتها وامتصاص الزيادة من خلال شركات ومصانع واستثمارات، ستتحول لمثلث من فقر وجهل ومرض على الدولة، ومن ثم تتحول لعبء على الدولة والمواطن نفسه".
وأوضح أن المعالجة لهذا الأمر تكون معالجة ثقافية، ومعالجة دينية قبل أن تكون معالجة من الدولة نفسها من خلال القوانين وما إلى ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزيادة السكانية الموازنة العامة قناة إكسترا نيوز حياة كريمة إيرادات الدولة المصرية الزیادة السکانیة إیرادات الدولة الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
المساعدات الغذائية المتبقية في غزة تكفي لأسابيع قليلة فقط
#سواليف
قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل #اللاجئين #الفلسطينيين ( #أونروا )، عدنان أبو حسنة، إنّ #المساعدات_الغذائية المتبقية في قطاع #غزة تكفي لأسابيع قليلة فقط.
وأضاف أبو حسنة، الثلاثاء، أن استمرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية الغذائية إلى قطاع غزة سيشكل #كارثة_إنسانية في المناطق الأكثر تضررًا، مثل شمال وجنوب غزة نتيجة التجويع وارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق.
وبين أن الحل الوحيد يكمن في فتح المعابر لإدخال المساعدات، وهو أمر يتوقف على القرار الإسرائيلي.
وأضاف أن أونروا تتعاون مع المنظمات الإنسانية الأخرى في محاولة لتنويع مصادر المواد الغذائية، مؤكدا أن الوضع الحالي يتجاوز قدرة وكالة أونروا على التعامل معه.
ولفت إلى وجود تحركات دبلوماسية مستمرة على مستوى الأمم المتحدة، بما في ذلك الأمين العام أنطونيو غوتيريش، ودول عربية مثل الأردن والسعودية، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية، قائلا: “هناك اجماعًا دوليًا على ضرورة فتح المعابر وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وحذر أبو حسنة من أن الوضع في غزة قد يتدهور بشكل غير مسبوق إذا استمر وقف إدخال المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن قطع الإمدادات الأساسية مثل الغذاء والمياه والكهرباء قد يؤدي إلى انهيار كامل للبنية التحتية في القطاع.