حمّى الفيالقة تفتك بكتيبتين أوكرانيتين
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
نقل أفراد كتيبتين تابعتين للقوات الأوكرانية وأعداد من المرتزقة البولنديين إلى المستشفيات في خاركوف شرق أوكرانيا، بعد تفشي فيروس حمى الفيالقة بينهم.
وأفاد موقع "Ukraine.ru" ألإلكتروني الأوكراني بأن داء Legionella المعروف بمرض الفيالقة تفشى بين أفراد الجيش الأوكراني والمرتزقة البولنديين.
إقرأ المزيد. 3 وفيات و71 إصابة ببكتيريا الفيلقية
وحسب الموقع، فإن المرض المعدي تفشى في اللواء الميكانيكي الرابع عشر على جبهة كوبيانسك في مقاطعة خاركوف.
وحاولت قيادة هذا اللواء في البداية إخفاء حقيقة انتشار الوباء وفي ليلة الأحد 3 سبتمبر، تم سحب الكتيبتين وتوزيع أفرادهما على أقسام الأمراض المعدية في مستشفيات مدينة خاركوف.
يذكر أن وسائل الإعلام البولندية كانت قد أفادت في وقت سابق بزيادة عدد حالات الإصابة بداء الليجيونيلا (الفيالقة) في بولندا.
وحسب بيانات رسمية صدرت الجمعة فإن 158 شخصا أصيبوا بالعدوى في الأول من سبتمبر الماضي، وانتشرت العدوى خارج مدينة رشيشوف البلولندية حيث سجلت بؤرة المرض.
يذكر أن مرض الفيالقة التهاب حاد في الرئتين تسببه بكتيريا Legionella pneumophila الرئوية.
وتعيش البكتيريا في أحواض الماء والمياه الراكدة ويمكن بسهولة الخلط بين هذا المرض والالتهاب الرئوي الناجم عن مسببات أمراض أخرى، حيث أن أعراضهما متشابهة جدا، وبينها الارتفاع في درجة الحرارة وسعال جاف أو مصحوب ببلغم.
وفي بعض الأحيان يكون هناك ألم في العضلات والصداع والارتباك والإسهال.
وتجدر الإشارة إلى أن البكتيريا تصيب الجهاز التنفسي وتنتقل إليه إما نتيجة شرب المياه الملوثة أو عبر مكيفات الهواء.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وباء
إقرأ أيضاً:
مقرب من البابا فرنسيس يعلق على "التكهنات" بشأن استقالته
قال الكاردينال ستانيسلاف دزيفيتش، وهو شخصية مقربة وسكرتير سابق للبابا الراحل يوحنا بولس الثاني، إنه من غير المرجح أن يستقيل البابا فرنسيس، الذي يعاني من اعتلال شديد.
وأوضح دزيفيتش لصحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، الأربعاء: "لا أحد ينزل من فوق صليب المسيح... (لا يحدث ذلك) مطلقا... هذا ما تعلمناه من القديس يوحنا بولس الثاني".
جدير بالذكر أن دزيفيتش خدم البابا البولندي لعدة عقود حتى وفاته.
وثمة تكهنات تنتشر حاليا بشأن تنحي البابا فرنسيس عن منصبه بسبب مرضه.
الحالة الصحية للبابا
وبشأن الحالة الصحية للبابا فرنسيس، قال الفاتيكان إنه تم إبعاده، الذي يكافح للتغلب على مرض الالتهاب الرئوي المزدوج منذ ما يقرب من 3 أسابيع، عن جهاز التنفس الصناعي اليوم الأربعاء بعد استخدامه طوال الليل لمساعدته على التنفس.
وتم نقل البابا (88 عاما) إلى مستشفى جيميلي في روما في 14 فبراير شباط مصابا بعدوى تنفسية حادة تطلبت علاجا مستمرا.
وقال الفاتيكان إن البابا فرنسيس عاد لاستخدام جهاز التنفس الآلي غير الجراحي مجددا في الليل بعد إبعاده عنه خلال نهار الثلاثاء مما يؤكد الصعوبة المستمرة في التعافي من المرض الخطير.
وأوضح الفاتيكان أن البابا عاد منذ ذلك الحين لتلقي تدفق كبير من الأكسجين عبر خرطوم صغير تحت أنفه.
ولم يظهر البابا للعلن منذ دخوله المستشفى، فيما يمثل أطول غياب له عن الأنظار منذ توليه البابوية في مارس آذار 2013. ولم يذكر أطباؤه المدة التي قد يستغرقها علاجه.
وعانى البابا فرنسيس من عدة نوبات من المرض على مدى العامين الماضيين وهو عرضة لالتهابات الرئة لأنه أصيب بالتهاب الجنبة عندما كان شابا وتم استئصال جزء من إحدى رئتيه.