خادم الحرمين يبعث رسالة شفهية لرئيسة تنزانيا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، رسالة شفهية، إلى سامية صولوحو حسن، رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك.
قام بنقل الرسالة، المستشار بالديوان الملكي أحمد بن عبد العزيز قطان، خلال استقبالها له، اليوم، في العاصمة دار السلام.
ونقل قطان خلال الاستقبال، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - وتمنياتهما لحكومة وشعب جمهورية تنزانيا الصديقة بمزيد من التقدم والازدهار، فيما عبرت عن تحياتها وتقديرها لخادم الحرمين الشريفين، ولولي العهد، ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية.
وأكدت رئيسة تنزانيا المتحدة، خلال الاستقبال، دعم بلادها الكامل لطلب المملكة العربية السعودية استضافة معرض إكسبو 2030 في مدينة الرياض، مرحبة بعقد القمتين "القمة السعودية الأفريقية الأولى، والقمة العربية الأفريقية الخامسة" في المملكة هذا العام.
وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى استعراض مجمل الأحداث الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء القائم بأعمال سفارة المملكة بالإنابة لدى جمهورية تنزانيا المتحدة فهد الحربي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: خادم الحرمين الشريفين تنزانيا المتحدة جمهورية تنزانيا المتحدة بن عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
لماذا لم يبعث الله رُسلا بعد النبي محمد؟.. مرصد الأزهر يجيب
أكدت أسماء مطر، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن بعثة النبي محمد ﷺ كانت ختام الرسالات السماوية، مشيرةً إلى أن الله سبحانه وتعالى أكمل الدين ببعثته، حيث قال في كتابه الكريم: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا".
وأضافت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن السبب الرئيسي لعدم إرسال رسول بعد النبي ﷺ هو أن رسالته كانت شاملة وعامة لجميع البشر إلى يوم القيامة، خلافًا للرسل السابقين الذين بُعثوا لأقوام محددين.
وأوضحت أن الله تكفل بحفظ القرآن الكريم ليظل المرجعية الدائمة للمسلمين، مستشهدةً بقوله تعالى: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون".
وأشارت إلى أن مسئولية نشر رسالة الإسلام تقع على عاتق الأمة الإسلامية، وذلك من خلال الاقتداء بالنبي ﷺ وتبليغ دعوته بالحكمة والموعظة الحسنة، امتثالًا لقوله تعالى: “كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله”.
وشددت على أن الإسلام دين مكتمل لا يحتاج إلى تعديل أو إضافة، بل يتطلب من المسلمين أن يكونوا قدوةً حسنةً في تمثيله، والعمل على نشر قيمه السامية بالحكمة والأسلوب الحسن.