وزير الخارجية ووزير خارجية دولة إسرائيل يفتتحان المقر الجديد لسفارة دولة إسرائيل لدى مملكة البحرين
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قام سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، ومعالي السيد إيلي كوهين وزير خارجية دولة إسرائيل، اليوم، بافتتاح المقر الجديد لسفارة دولة إسرائيل لدى المملكة. وفي بداية الحفل، قام الوزيران بقص شريط الافتتاح ورفع الستار عن اللوحة التذكارية، ثم قاما بجولة في أرجاء السفارة واطلعا على ما تحتويه من مرافق.
وقد ألقى معالي وزير خارجية دولة إسرائيل كلمة عبر فيها عن سعادته بزيارة مملكة البحرين لأول مرة، مؤكدًا أن افتتاح سفارة دولة إسرائيل لدى مملكة البحرين اليوم يعكس اهتمام البلدين بالدفع بعلاقاتهما الثنائية نحو آفاق أوسع بعد مرور ثلاث سنوات على التوقيع على اتفاق المبادئ الإبراهيمية، والذي أسهم في دخول منطقة الشرق الأوسط مرحلة جديدة من الازدهار والسلام والاستقرار، مشيرًا إلى ما يشكله ذلك من فرصة لمواصلة العمل على ترويج الأهداف المشتركة للبلدين والمتمثلة في التنوع والتعاون والتسامح والاستقرار.
كما أعرب معالي وزير خارجية دولة إسرائيل عن خالص شكره وتقديره للجهود الحثيثة التي بذلها سعادة السيد آيتان نائي سفير دولة إسرائيل لدى مملكة البحرين، في التحضير لافتتاح السفارة اليوم، مؤكدًا أهمية مواصلة العمل على تعزيز العلاقات بين الجانبين في مختلف المجالات الأمنية والتجارية والثقافية وغيرها، بما يعود بالخير والنفع على البلدين.
من جانبه أعرب سعادة وزير الخارجية عن سعادته بالمشاركة في حفل الافتتاح الرسمي للمقر الجديد لسفارة دولة إسرائيل في مملكة البحرين، بحضور معالي الوزير إيلي كوهين، باعتباره حدثًا مهمًا يرمز إلى الالتزام المشترك بتعزيز وتنمية العلاقات الثنائية التي تخدم المصالح المشتركة، وتسهم في إشاعة السلم والأمن والازدهار لصالح جميع شعوب المنطقة.
وقد أكد سعادة وزير الخارجية أن مملكة البحرين كانت ولا زالت منارة للتسامح، وتعزيز التعايش الإنساني والاحترام المتبادل، وتؤمن إيمانًا راسخًا بقوة الحوار والتفاهم لتمهيد الطريق نحو مستقبل أكثر إشراقا، مشيرًا إلى أن زيارة معالي السيد إيلي كوهين، وزير خارجية إسرائيل، تشهد افتتاح معلم بارز في العلاقة المتنامية بين البلدين، وتصميمنا المشترك على تعزيز الوئام والتعاون.
وأشار سعادة وزير الخارجية إلى أهمية تعميق المساعي الدبلوماسية وتطوير التعاون الثنائي عبر مختلف القطاعات، مشيرًا إلى إن إنشاء هذه السفارة الجديدة يضطلع بدور محوري في جهودنا التعاونية لتحقيق الأهداف المحددة في إعلان تأييد السلام واتفاق المبادئ الإبراهيمية ومنتدى النقب والعمل بلا كلل لتحسين مصالحنا المتبادلة.
حضر حفل الافتتاح، سعادة السفير الدكتور محمد علي بهزاد، وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية والإدارية، وسعادة السيد خالد يوسف الجلاهمة، سفير مملكة البحرين لدى دولة إسرائيل، وسعادة السيد آيتان نائيه، سفير دولة إسرائيل لدى مملكة البحرين، وعدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى مملكة البحرين وكبار المسؤولين في وزارة الخارجية والوفد المرافق للوزير.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا وزیر خارجیة دولة إسرائیل وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا: روسيا قرّبت منا خط جبهة القتال
في حديث حول الحرب بأوكرانيا، حذر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو من اقتراب جبهات القتال من دول الاتحاد الأوروبي.
وقال جان نويل بارو، الاثنين، إن "خط الجبهة يقترب منا باستمرار" بسبب "الطموحات الإمبريالية" الروسية.
وقال بارو متحدثا لإذاعة "فرانس إنتر" إن "خطر حرب على القارة الأوروبية، داخل الاتحاد الأوروبي، لم يكن يوما مرتفعا بقدر ما هو اليوم، لأن الخطر يقترب منا باستمرار منذ حوالي 15 عاما، وخط الجبهة يقترب منا باستمرار"، وذلك قبل ساعات من نقاش يجري في البرلمان حول الحرب بأوكرانيا وأمن أوروبا.
وتابع "لوضع حد لحرب العدوان الروسي في أوكرانيا، نريد أن تتمكن الولايات المتحدة عبر الضغط من حمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، والموافقة على التخلي بشكل نهائي عن طموحاته الإمبريالية، التي قربت خط الجبهة أكثر وأكثر إلينا".
وأعرب بارو عن ارتياحه لنتائج القمة التي عُقدت الأحد في لندن، وتعهّد خلالها 15 زعيما أوروبيا، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، بدعم كييف وتعزيز تسلحهم في وجه روسيا.
يقظة أوروبية
وقال "ما شهدناه هو يقظة قسم كامل من الأوروبيين الذين كانوا يرفضون رؤية واقع الأمور كما هو"، مؤكدا أن هذه الدول الأوروبية باتت مقتنعة بضرورة "أن تتمكن أوروبا من تولي دفاعها وأمنها بنفسه، وأن نطبّق كل الوسائل الضرورية حتى لا نضطر يوما إلى أن نسأل الولايات المتحدة ما يمكنها القيام به من أجل الأمن الأوروبي".
إعلانوكانت فرنسا وبريطانيا اقترحتا هدنة لمدة شهر في أوكرانيا تشمل "الجو والبحر ومنشآت الطاقة".
وقال بارو إن هذه "وسيلة للتثبت من أن روسيا عازمة فعلا على وضع حد لهذه الحرب"، مشيرا إلى أن "هذا لا يعني سحب القوات الروسية على الأرض في مرحلة أولى".
وتابع "عندها تبدأ مفاوضات السلام الحقيقية، لأننا نريد السلام، لكننا نريد سلاما متينا وسلاما مستديما".
رغبة مشتركة
واعتبر بارو أنه من "الممكن" في الوقت الحاضر استئناف الحوار بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد السجال الحاد بينهما الجمعة في البيت الأبيض.
وقال "أعتقد أن هناك رغبة من الجانبين، وإدراك مشترك بأن من مصلحة أوكرانيا ومن مصلحة الأوروبيين ومن مصلحة الأميركيين التحرك لوقف الميول الإمبريالية" الروسية.
في السياق ذاته، قال بارو إنه يجد "بعض الصعوبة في فهم" ما أوردته تقارير إخبارية أميركية عدة عن وقف العمليات السيبرانية الأميركية ضد روسيا بأمر من وزير الدفاع بيت هيغسيث.
وأوضح أنه "فيما يتعلق بالهجمات السيبرانية، فإن دول الاتحاد الأوروبي تواجه باستمرار هجمات من هذا النوع من روسيا".