تقرير عبري: قوات إسرائيلية تجبر 5 فلسطينيات على التعري تحت التهديد
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الاثنين، بأن مجندتين إسرائيليتين أجبرتا 5 سيدات فلسطينيات على التعري داخل منزلهن بعد اقتحامه في الخليل.
الجيش الإسرائيلي يقتحم مخيم جنين ويعتقل مطلوبين (فيديو)وحسب ما ذكرت صحيفة "هآرتس"، فقد أجبرت مجندتان ملثمتان في الجيش الإسرائيلي، كانتا تحملان السلاح ويرافقهما كلب مدرب على الهجوم، خمس نساء فلسطينيات في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، على خلع ملابسهن بالكامل، كل واحدة على حدة، والتجول أمامهما عاريات، في أعقاب مقابلة النساء وأفراد من العائلة الفلسطينية.
ونقلت "هآرتس" عن النساء الفلسطينيات، وهن سيدة وابنتها وثلاث من زوجات أبنائها، قولهن إن الجنديتين هددتا النساء بإطلاق الكلب لمهاجمتهن في حال عدم انصياعهن لطلبهما، فيما كان جنود في جيش الاحتلال يجرون تفتيشاً جسدياً للرجال من دون أن يجبروهم على خلع ملابسهم.
وبينت الصحيفة أن هذه الواقعة حدثت في أثناء قيام الجنود بمداهمة بناية لعائلة فلسطينية، "في أعقاب معلومات استخبارية بوجود أسلحة فيها"، وذلك في العاشر من يوليو الماضي، حيث تأوي البناية 26 شخصا من نفس العائلة موزعين على ثلاثة بيوت متلاصقة، 15 منهم أطفال ومراهقون تتراوح أعمارهم بين 4 و 17 عاماً.
وقالت صحيفة "هآرتس" إن المداهمة وقعت في الساعة 1:30 بعد منتصف الليل بمشاركة نحو 50 جندياً إسرائيليا، بحسب تقديرات أفراد العائلة، يرافقهم كلبان على الأقل، إذ انتشر نحو نصف الجنود داخل البيوت وتجولوا فيها، بعد أن أيقظوا أصحابها بأضواء الكشافات التي حملوها في أيديهم، وطرقوا الأبواب وهددوا بتحطيمها.
وأفاد أفراد الأسرة للصحيفة بأن "معظم الجنود كانوا ملثمين ولم يظهر سوى أعينهم، وكان وجه أحدهم، الذي بدا أنه الضابط المسؤول ظاهراً، يرتدي بنطالا عسكريا وقميصاً (عاديا) بكمين قصيرين".
وذكرت النساء لـ"هآرتس" إنهن أدخِلن الواحدة تلو الأخرى إلى غرفة الأطفال وأجبِرن على خلع ملابسهن بالكامل أمام الصغار الذين استيقظوا من نومهم، حيث وصفت إحدى النساء أن المجندتين قربتا الكلب الضخم والشرس منها حتى لامس جسدها خلال مطالبتها بخلع ملابسها، فيما كان الأطفال يصرخون من شدة الخوف، كما رأوها تنصاع لأوامر المجندتين، والتجول أمامهما وأمامهم من دون ملابس وهم يرتجفون، فيما احتجز الجنود جميع أفراد العائلة في غرفتين إحداهما للرجال والأخرى للنساء والأطفال، بينما كان عدد من الجنود عند الأبواب ومنعوهم من إصدار أي صوت.
هذا وغادر الجنود البيت نحو الساعة الخامسة والنصف فجرا، وقد اعتقلوا الابن الأكبر في العائلة، في حين اكتشف أفراد العائلة، فور خروج الجنود، "اختفاء كيس يحتوي على مجوهرات من ذهب، كان قد اشتراها الابن الأصغر من أجل زواجه القريب، وتبلغ قيمتها نحو 40 ألف شيكل (نحو 11 ألف دولار)"، بحسب ما نقلته الصحيفة عنهم.
من جهتهم، قدم أفراد العائلة شكوى لدى الشرطة في مستوطنة "كريات أربع"، حيث قيل لهم إن شيئا لم يُسرق منهم لكنهم أصرّوا على حدوث السرقة، وفي اليوم التالي استدعتهم الشرطة لاستلام المجوهرات، وقالت لهم إن "الجنود ظنوه كيس رصاص".
وصرحت العائلة لصحيفة "هآرتس" بأنها فقدت أيضا مبلغا من المال، ولم تستعده.
المصدر: "هآرتس" + وكالة "سما"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية تويتر جرائم ضد الانسانية غوغل Google فيسبوك facebook أفراد العائلة
إقرأ أيضاً:
جوجل قد تجبر على بيع كروم.. فما القصة؟
اقترحت الحكومة الأمريكية رسميا خلال الساعات الماضية تفكيكا جزئيا لشركة جوجل، وحثت قاضيا فيدراليا على إجبار الشركة على بيع متصفح الويب كروم بعد صدور حكم تاريخي هذا العام وجد أن جوجل انتهكت قانون مكافحة الاحتكار الأميركي مع أعمال البحث الخاصة بها.
ووفقا لموقع edition.cnn يفتح الطلب الذي قدمته وزارة العدل ومجموعة من الولايات الباب أمام فرض أكبر عقوبات مكافحة الاحتكار على شركة عملاقة في مجال التكنولوجيا منذ جيل، حيث لا تستهدف فقط احتكار جوجل غير القانوني في مجال البحث ولكن أيضًا طموحاتها المتنامية في مجال الذكاء الاصطناعي.
شركة جوجلوإذا تمت الموافقة على هذه العقوبات، فإنها قد تؤدي إلى إحداث ثورة في الطريقة التي يبحث بها ملايين الأميركيين عن المعلومات، وقد تؤدي إلى تعطيل التكامل الوثيق بين العديد من المنتجات والخدمات الرئيسية التي تقدمها شركة جوجل وقد وعدت شركة جوجل بالاستئناف.
ببطارية جبارة ومعالج قوي.. تعرف على أفضل هاتف للألعاب في 2024 مواصفات مميزة وأسعار منافسة.. هاتف رائد من فيفو يغزو الأسواق العالمية
على الجانب الآخر ركزت القضية البارزة على ما إذا كانت التكتيكات التي جعلت من جوجل محرك البحث الافتراضي في متصفح كروم - وكذلك على أجهزة آيفون وأجهزة أندرويد مناهضة للمنافسة، مما أدى إلى استبعاد محركات البحث الأصغر من السوق.
وكتب محامو الحكومة: "إن ساحة اللعب ليست متساوية بسبب سلوك جوجل، كما أن جودة جوجل تعكس المكاسب غير المشروعة التي حصلت عليها من ميزة تم الحصول عليها بشكل غير قانوني. ويجب أن يعمل الحل على سد هذه الفجوة وحرمان جوجل من هذه المزايا".
وأضافوا أن المحكمة يجب أن تحظر الاتفاقيات مثل العقود الحصرية متعددة السنوات التي أبرمتها جوجل مع أبل وسامسونج وشركات أخرى والتي جعلت جوجل محرك البحث الافتراضي على أجهزتها.
وقال المسؤولون في ملفهم إن جوجل يجب أن تكون ملزمة بإرسال نتائج البحث الأمريكية الخاصة بها إلى محركات بحث منافسة أخرى على مدى العقد المقبل، وهي الخطوة التي من شأنها أن تضع بدائل البحث الأخرى على قدم المساواة مع جوجل.
وطالب محامو وزارة العدل بفرض مجموعة من القيود الأخرى، بعضها يهدف إلى منع الضرر المحتمل في المستقبل. ومن بين هذه القيود إلزام جوجل بمنح مواقع الويب خيار عدم جمع بياناتها لتدريب أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة.
وأضاف ووكر أن جوجل تنوي تقديم مقترحها الخاصة إلى المحكمة في ديسمبر وبالإضافة إلى سحب كروم، دعت وزارة العدل ومسؤولو الولاية هذا الأسبوع إلى فصل محرك بحث جوجل عن نظام تشغيل أندرويد المحمول التابع لشركة جوجل ومتجر تطبيقات جوجل بلاي، وإن لم يكن ذلك بالضرورة في شكل انفصال أو فصل.