دراسة تحذر من أثر التدخين الإلكتروني على حجم الخصيتين!
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
Estimated reading time: 7 minute(s)
“الأحساء اليوم” – الأحساء
حذر فريق من العلماء الأتراك من أن التدخين الإلكتروني قد يقلل من عدد الحيوانات المنوية ويحد من الرغبة الجنسية، ويقلص الخصيتين.
في بحث أجري على ذكور الفئران، اختبر باحثون من جامعة Cumhuriyet في سيواس بتركيا، تأثير التعرض لدخان السجائر الإلكترونية والسجائر العادية على الصحة الجنسية للقوارض.
وقاموا بقياس كمية الحيوانات المنوية التي يمكن أن تنتجها الحيوانات، وكيف تبدو خصيتيها تحت المجهر وعلامات الإجهاد في الدم والأعضاء التناسلية.
وكتب الباحثون: “يجب أن يؤخذ في الاعتبار أنه على الرغم من تقديم سائل [السجائر الإلكترونية] على أنه غير ضار في دراسات الإقلاع عن التدخين، إلا أنه يمكن أن يزيد من الإجهاد التأكسدي ويسبب تغيرات شكلية في الخصية”.
وقام الباحثون بفحص مستويات بول الفئران بحثا عن مادة تسمى الكوتينين، وهي نتيجة ثانوية لعملية استقلاب النيكوتين في الجسم.
وقاموا بقياس التغيرات في عدد الحيوانات المنوية، وكذلك حجم الخصيتين، باستخدام قياس يعرف باسم مؤشر الغدد التناسلية (GSI).
وكان لدى الفئران المعرضة لبخار السجائر الإلكترونية عدد أقل من الحيوانات المنوية، حيث بلغ 95.1 مليون حيوان منوي لكل ملليلتر مقارنة بـ 98.5 مليون لكل ملليلتر للمجموعة الضابطة.
وكان لدى الفئران المعرضة لدخان السجائر التقليدي عدد حيوانات منوية يبلغ حوالي 89 مليون حيوان منوي / مل.
وبالإضافة إلى قياس عدد الحيوانات المنوية، ووزن الخصية وحجمها، وحركة الحيوانات المنوية، نظر الباحثون إلى بنية الخصية في كل مجموعة تحت المجهر لتقييم أي تغييرات في صحة الخلايا في الخصيتين.
وفي حين لم تكن هناك تغييرات تم الإبلاغ عنها في الفئران التي لم يتم تعريضها للسجائر الإلكترونية، أظهرت خمسة من الفئران الثمانية المعرضة لدخان السجائر الإلكترونية تغيرات هيكلية في الخصيتين عند فحصها تحت المجهر.
وكان أحد القيود الرئيسية للدراسة هو حقيقة أنها أجريت على الفئران. ويعتقد معدو الدراسة أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث الشامل في تأثيرات السجائر الإلكترونية على الذكور من البشر.
لكن الآثار السلبية للتدخين الإلكتروني على الخصوبة ليست بلا أساس. وجدت دراسة أجريت عام 2020 في الدنمارك على أكثر من 2000 رجل، أن مستخدمي السجائر الإلكترونية يوميا لديهم إجمالي عدد الحيوانات المنوية أقل بكثير مقارنة بغير المستخدمين.
ويخشى أيضا أن تؤدي المواد الكيميائية السامة المستخدمة لإعطاء السجائر الإلكترونية نكهة الفواكه أو النعناع، إلى الإضرار بإنتاج الجسم للحيوانات المنوية، وقدرتها على السباحة.
وكشف العلماء عن مجموعة من المخاطر الصحية المرتبطة بالتدخين الإلكتروني والتي تمتد إلى ما هو أبعد من الإدمان على النيكوتين، بدءا من ارتفاع ضغط الدم والربو ومشاكل الجهاز التنفسي الأخرى، إلى زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية وإصابة الرئة الحادة.
نشرت الدراسة في المجلة الطبية الإسبانية Revista Internacional de Andrología.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: التدخين الإلكتروني الخصيتين السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
في إنجاز مثير .. نجاح تعليم الفئران قيادة السيارات
تصدر الباحثون في ولاية فرجينيا الأمريكية عناوين الأخبار العالمية لأول مرة في عام 2019 عندما نجحوا في تدريب الفئران على قيادة سيارات صغيرة مصنوعة من حاويات حبوب بلاستيكية.
وتعمل السيارات التي يقودها الفئرات عن طريق الإمساك بسلك صغير يعمل مثل دواسة تزيد السرعة، عندما يضغط عليها الفأر يقدم له الباحثون حبوب من الطعام.
قال كيلي لامبرت، أستاذ علم الأعصاب السلوكي في جامعة ريتشموند، "بعد فترة وجيزة، أصبحت الفئرات قادرة على التوجيه بدقة مدهشة للوصول إلى الطعام" ، مشيرًا إلى أن الفئران الموجودة في بيئات بها أصدقاء وألعاب ومساحة تعلمت بشكل أسرع من تلك الموجودة في محيط خاوي .
وقد استمرت هذه الجهود منذ ذلك الحين، حيث وصف البروفيسور لامبرت المركبات الجديدة بأنها "تشبه نسخة القوارض من سيارة سايبرترك من تسلا" المجهزة بأسلاك مقاومة للفئران و"إطارات غير قابلة للتدمير ورافعات قيادة مريحة ".
وفي مشاركة لتفاصيل أبحاثهم الجارية حول كيفية اكتساب القوارض لمهارات جديدة، قال البروفيسور لامبرت: "وجدنا بشكل غير متوقع أن الفئران لديها دافع قوي لتدريبها على القيادة، وغالبًا ما تقفز إلى السيارة وتدير "محرك الرافعة" قبل أن تضرب سيارتها الطريق".
وأضاف البروفيسور لامبرت: "علمتني الفئران أيضًا شيئًا عميقًا في أحد الصباحات أثناء الوباء"، مضيفًا: "عندما دخلت المختبر، لاحظت شيئًا غير عادي: ركضت الفئران الثلاثة المدربة على القيادة بلهفة إلى جانب القفص، وقفزت مثلما يفعل كلبي عندما سئل عما إذا كان يريد المشي.