وزيرة بريطانية تعتذر عن ألفاظ نابية خلال حديثها عن المدارس غير الآمنة (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
اعتذر وزيرة التعليم البريطانية، جيليان كيغان، بعد أن تلفظت بألفاظ نابية، بعد حوار لها عن مشكلة المدارس غير الآمنة البلاد.
وكانت الوزيرة استخدمت كلمة نابية بعد حوار لها على "ITV News" انتقدت فيه "الجالسين على مؤخراتهم" فيما كانت تقدم عملا جيدا جدا بشأن مشكلة الخرسانة المتصدعة ببعض مدارس البلاد.
ولفتت في اعتذارها على شاشة "سكاي نيوز" إلى أنها كانت تشعر بالإحباط خلال الحوار.
قبل أيام، صدر أمر لما يزيد عن 150 مدرسة في المملكة المتحدة بإغلاق بعض مبانيها لاعتبارها غير آمنة، مما أثار غصب أولياء الأمور والمعلمين مع بدء فصل دراسي جديد، ومثّل مشكلة جديدة للحكومة.
وقالت وزارة التعليم البريطانية إن 156 مدرسة تأثرت جراء استخدام الخرسانة الرغوية - وهي نوع من الخرسانة المسامية خفيفة الوزن كثافتها أقل من كثافة الخرسانة العادية - في بناء بعض مبانيها التي تقول السلطات إنها تواجه خطر الانهيار.
وعانى نظام التعليم البريطاني، الذي لا يزال يتعافى من أثر التعليم عن بعد جراء جائحة كوفيد-19، من إضرابات المعلمين لمدة ستة أشهر في 2023، بالإضافة إلى نقص التمويل.
ويزيد الانطباع بأن البنية التحتية الوطنية الحيوية تنهار من التحديات التي يواجهها رئيس الوزراء ريشي سوناك الذي سيخوض انتخابات عامة مقررة العام المقبل، في أعقاب إضرابات في قطاعات التعليم والرعاية الصحية والنقل.
وقالت كيغان إن غالبية المدارس المتضررة ستواصل الدراسة على نحو طبيعي لجميع التلاميذ إذ إن مشكلة الخرسانة لا توجد إلا في جزء صغير من المباني.
وعدت الحكومة، الأحد، بإنفاق كلّ ما يلزم من أموال، وبأسرع ما يمكن، لإصلاح عشرات المدارس المدّدة بالانهيار.
وتتصاعد الضغوط على السلطة التنفيذية منذ الخميس الماضي، حين تمّ الكشف عن هذه المشكلة التي يُعتقد أنّها لا تنحصر بالمدارس بل تشمل أيضاً عدداً من مباني المستشفيات والمحاكم المهدّدة بالانهيار لأنّها مبنية بخرسانة من نوعية محدّدة تفقد صلابتها بمرور الوقت.
وتتّهم المعارضة ونقابات المعلّمين الحكومة بالاستهانة بمشكلة معروفة منذ سنوات عديدة.
والأحد، قال وزير المالية جيريمي هانت لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "سنُنفق كلّ ما هو يلزم لحلّ هذه المشكلة في أسرع وقت ممكن".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية التعليم المدارس المملكة المتحدة سوناك بريطانيا المملكة المتحدة مدارس تعليم سوناك سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث آليات تعزيز التعاون مع وفد جامعة إيست إنجليا البريطانية
التقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بوفد جامعة إيست إنجليا البريطانية، برئاسة الدكتور ستيفن مكجواير، نائب رئيس الجامعة، بحضور الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور كارين بلاكني، المدير المساعد للتعاون الدولي، ومارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في مستهل الاجتماع، أكد الوزير تميز العلاقات بين مصر وبريطانيا، مشيرًا إلى أهمية تكثيف جهود التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها البريطانية في المجالات الأكاديمية والبحثية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة لكلا البلدين.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى حرص الوزارة على دعم الجامعات المصرية لعقد الشراكات مع الجامعات الدولية المرموقة، والاستفادة من التجارب الدولية المتميزة بما يعود بالنفع على المنظومة التعليمية والبحثية في مصر.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن الدولة المصرية تدعم إتاحة تعليم جامعي متميز يُسهم في تأهيل الخريجين، وتزويدهم بالمهارات والمعارف المختلفة التي تؤهلهم ليكونوا قادرين على الالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وذلك بما يتماشى مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وتحقيق رؤية مصر 2030.
وأشار الوزير إلى ما حققته أفرع الجامعات الدولية العاملة في مصر من نجاح وتزايد في الإقبال على الالتحاق بها، منوها إلى وجود أفرع للجامعات البريطانية في مصر، والتي أحدثت تأثيرًا في منظومة التعليم العالي داخل مصر لما تقدمه من تعليم عالي الجودة، ودرجات معترف بها دوليًا للطلاب المصريين والوافدين، وما تطبقه من معايير في البحث، والابتكار، والتميز الأكاديمي.
وتناول الاجتماع بحث أوجه التعاون في المجالات ذات الاهتمام المُشترك مع الجامعات المصرية، ودعم الجهود المبذولة في مجال التعليم العابر للحدود، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتعليم العالي، وتبادل الخبرات الأكاديمية مع الجامعات في مصر.
كما ناقش الاجتماع آلیات تعزيز التعاون بين جامعة إيست إنجليا والجامعات المصرية، خاصة في العلوم الطبية، ومجال الحوسبة، والذكاء الاصطناعي.
من جانبه، أشاد الدكتور ستيفن مكجواير بالتقدم الكبير الذي شهدته منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر خلال الفترة الأخيرة، معربًا عن استعداد الجامعة للتعاون مع الجامعات المصرية، وتبادل الخبرات الأكاديمية بما يدعم جهود الارتقاء بالمنظومة التعليمية في كلا البلدين.