اعتذر وزيرة التعليم البريطانية، جيليان كيغان، بعد أن تلفظت بألفاظ نابية، بعد حوار لها عن مشكلة المدارس غير الآمنة البلاد.

وكانت الوزيرة استخدمت كلمة نابية بعد حوار لها على "ITV News" انتقدت فيه "الجالسين على مؤخراتهم" فيما كانت  تقدم عملا جيدا جدا بشأن مشكلة الخرسانة المتصدعة ببعض مدارس البلاد.



ولفتت في اعتذارها على شاشة "سكاي نيوز" إلى أنها كانت تشعر بالإحباط خلال الحوار.



قبل أيام، صدر أمر لما يزيد عن 150 مدرسة في المملكة المتحدة بإغلاق بعض مبانيها لاعتبارها غير آمنة، مما أثار غصب أولياء الأمور والمعلمين مع بدء فصل دراسي جديد، ومثّل مشكلة جديدة للحكومة.



وقالت وزارة التعليم البريطانية إن 156 مدرسة تأثرت جراء استخدام الخرسانة الرغوية - وهي نوع من الخرسانة المسامية خفيفة الوزن كثافتها أقل من كثافة الخرسانة العادية - في بناء بعض مبانيها التي تقول السلطات إنها تواجه خطر الانهيار.

وعانى نظام التعليم البريطاني، الذي لا يزال يتعافى من أثر التعليم عن بعد جراء جائحة كوفيد-19، من إضرابات المعلمين لمدة ستة أشهر في 2023، بالإضافة إلى نقص التمويل.

ويزيد الانطباع بأن البنية التحتية الوطنية الحيوية تنهار من التحديات التي يواجهها رئيس الوزراء ريشي سوناك الذي سيخوض انتخابات عامة مقررة العام المقبل، في أعقاب إضرابات في قطاعات التعليم والرعاية الصحية والنقل.



وقالت كيغان إن غالبية المدارس المتضررة ستواصل الدراسة على نحو طبيعي لجميع التلاميذ إذ إن مشكلة الخرسانة لا توجد إلا في جزء صغير من المباني.

وعدت الحكومة، الأحد، بإنفاق كلّ ما يلزم من أموال، وبأسرع ما يمكن، لإصلاح عشرات المدارس المدّدة بالانهيار.

وتتصاعد الضغوط على السلطة التنفيذية منذ الخميس الماضي، حين تمّ الكشف عن هذه المشكلة التي يُعتقد أنّها لا تنحصر بالمدارس بل تشمل أيضاً عدداً من مباني المستشفيات والمحاكم المهدّدة بالانهيار لأنّها مبنية بخرسانة من نوعية محدّدة تفقد صلابتها بمرور الوقت.

وتتّهم المعارضة ونقابات المعلّمين الحكومة بالاستهانة بمشكلة معروفة منذ سنوات عديدة.

والأحد، قال وزير المالية جيريمي هانت لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "سنُنفق كلّ ما هو يلزم لحلّ هذه المشكلة في أسرع وقت ممكن".


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية التعليم المدارس المملكة المتحدة سوناك بريطانيا المملكة المتحدة مدارس تعليم سوناك سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: الحفاظ على هيبة المعلم وحقوقه على رأس أولويات الوزارة

عقد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، اليوم، لقاءً مع ٣٧٣ معلما من المرشحين للالتحاق بالدورة الثانية ضمن المبادرة الرئاسية "١٠٠٠ مدير مدرسة"؛ وذلك للاستماع إلى رؤاهم ومناقشة مقترحاتهم لأحداث التطوير المنشود خلال المرحلة المقبلة.

جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن بهاء نائب الوزير، والدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والأستاذة نادية عبدالله رئيس الإدارة المركزية لشئون المعلمين.

وفى مستهل كلمته، وجه محمد عبداللطيف  وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المديرين المرشحين ضمن المبادرة الرئاسية "١٠٠٠ مدير مدرسة" بأهمية دورهم فى المرحلة المقبلة، وأهمية البرنامج التدريبى الملتحقين به علميا وعمليا ، وضرورة تحقيق الاستفادة القصوى من التدريبات المقدمة لهم، ونقل رسالتهم العظيمة بكفاءة إلى الطلاب داخل المدارس، قائلا: "أوصيكم بنقل صورة حضارية ومشرفة علميا وأخلاقيا عن معلمى مصر".

وأشاد  وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالمبادرة الرئاسية  "١٠٠٠ مدير مدرسة" والتى تأتى فى إطار رؤية مصر ٢٠٣٠، وتحظى برعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لاختيار ١٠٠٠ مدير مدرسة من المعلمين الكفء والمتميزين،  وتستهدف تعزيز الإدارة المدرسية بالخبرات الشبابية المبدعة، ويتم منح من يجتاز منهم هذا البرنامج دبلومة فى القيادة التربوية والأمن القومى، والتى تمهد بدورها لمن يجتاز تولى إدارة مدرسة.

وأكد  وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن استراتيجية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى تهدف إلى تعزيز الإدارة المدرسية بالكفاءات والقيادات الشابة المبدعة، كما أثنى الوزير على الجهود المبذولة من مديرى المدارس والمعلمين، مؤكدًا نجاح الوزارة فى مواجهة تحدي مشكلة الكثافة الطلابية، والعجز فى المعلمين، وعودة الطلاب إلى المدارس وارتفاع نسب الحضور خلال العام الدراسى الحالى.

وأكد  وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف أن مديرى المدارس هم القادة الأساسيون داخل المؤسسة التعليمية، وهم يملكون آليات الإدارة من خلال الالتزام باللوائح والقرارات المنظمة لضمان تحقيق الانضباط داخل المدارس، مشيرا إلى أن المدير القوى الناجح هو من يفرض القوانين لتحقيق العدالة والانضباط والنظام بحزم؛ لتحقيق بيئة تعليمية مستقرة داخل المدرسة.

وتابع  وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مؤكدا حرصه على عقد لقاءات دورية وجلسات نقاشية مع مختلف أطراف المنظومة التعليمية، مؤكدًا أنه لا يتم بناء أى قرار داخل الوزارة إلا من خلال هذه الجلسات النقاشية والحوارات المباشرة، مشيرًا إلى أنه تم عقد العديد من اللقاءات مع أكثر من ١٧ ألف مدير مدرسة لوضع الحلول المناسبة ومعالجة التحديات التى تواجه العملية التعليمية، نظرا لدورهم المباشر في إدارة العملية التعليمية، والتواصل مع الطلاب وأولياء الأمور.

كما أكد  وزير التربية والتعليم والتعليم الفني حرص الدولة على الارتقاء بالمنظومة التعليمية بكافة جوانبها، وكذا تقدير الوزارة لدور المعلمين وجهودهم من أجل بناء مستقبل أبنائنا الطلاب، مشيرًا إلى أن الحفاظ على هيبة المعلم وحقوقه تأتي على رأس أولويات الوزارة.  

وأشار  وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن الوزارة اتخذت عدة إجراءات لجذب الطلاب للحضور بالمدارس ومنها أعمال السنة ونظام التقييمات، والواجبات المدرسية، وكراسة الحصة، بما يتماشى مع معايير التعليم الدولية فى مختلف دول العالم.

وتناول اللقاء أيضا التحديات التي تواجه المعلمين ومديري المدارس واستمع لمقترحاتهم حول الحلول لمختلف المشكلات التى تواجههم أثناء العملية التعليمية، كما تمت مناقشة العديد من الموضوعات ومنها تطوير الأداء التعليمي لطلاب الدمج، وتدريب المعلمين، وتطوير المبنى المدرسى، وتحقيق الاستفادة المثلي من معلمي الحصة، وتطوير لائحة الانضباط المدرسي والتحفيز التربوى والأنشطة المدرسية، وتأسيس نظام إلكتروني موحد للمعلمين، فضلا عن البنية التكنولوجية بالمدارس، ومستوى القرائية والحساب بالمدارس.

ومن جانبهم، أعرب مديرو المدارس عن تقديرهم للجهود المبذولة وما تم إنجازه وتنفيذه على أرض الواقع لتحقيق الانضباط فى العملية التعليمية، وإعادة دور المدرسة وتحقيق الانضباط خلال العام الدراسى الحالى، والزيارات الميدانية لمختلف المدارس، واللقاءات الدورية مع مختلف أطراف العملية التعليمية، والتقييمات الأسبوعية للطلاب، وعودة أعمال السنة، ومختلف القرارات التى أحدثت تحولًا إيجابيًا داخل المدارس.

مقالات مشابهة

  • الحكومة البريطانية تتعهد بدعم غير القادرين على العمل
  • تطبق يوم 22 مارس .. قرارات عاجلة من التعليم لجميع المدارس
  • وزير التعليم: عقدنا لقاءات مع 17 ألف مدير مدرسة لحل مشاكل المنظومة
  • إشادة بوزير التعليم لإعادته دور المدرسة وتحقيق الانضباط خلال العام الدراسى
  • لقاء موسع لوزير التعليم مع 373 معلمًا ضمن "1000 مدير مدرسة"
  • وزير التعليم: الحفاظ على هيبة المعلم وحقوقه على رأس أولويات الوزارة
  • برناوي تبكي خلال حديثها عن مقابلة ولي العهد بعد اختيارها أول رائدة فضاء سعودية.. فيديو
  • هكذا تحارب إسرائيل التعليم في جنين وتمنع وصول آلاف الطلبة لمدارسهم
  • مغربية وزيرة للهجرة في الحكومة الكندية الجديدة
  • شاهد: 4 سيارات تسلا تتحول لكتلٍ سوداء متفحمة في 30 دقيقة