قتلى ومفقودين بعد سقوط امطار غزيرة وفيضانات في إسبانيا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعلنت السلطات الإسبانية، اليوم الإثنين، ان شخصين على الأقل لقيا حتفهما وفُقد ثلاثة مع تسبب أمطار غزيرة في فيضانات شديدة وسط إسبانيا، مما أدى إلى إغلاق طرق وخطوط قطارات أنفاق وسكك قطارات فائقة السرعة. وقالت خدمات الطوارئ، إنه "جرى إرسال طائرات هليكوبتر لإنقاذ أشخاص احتموا بأسطح منازلهم في منطقة طليطلة التي تبعد نحو 50 كيلومترًا جنوب غربي مدريد".
وتسببت الأمطار الغزيرة المفاجئة التي استمرت منذ أمس الأحد حتى وقت مبكر اليوم الإثنين، في تحويل الشوارع إلى أنهار من الوحل جرفت سيارات وحاويات قمامة في مناطق مدريد وقشتالة لا مانشا وقطالونيا وبلنسية. وتساقطت ثلوج أيضًا في مناطق كثيرة.
ولقي شخصان حتفهما في المنطقة الريفية حول طليطلة وسط البلاد، حيث سجلت هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية مستوى قياسيًا من الأمطار بلغ 90 لترًا لكل متر مربع، أمس الأحد.
وقالت خدمات الطوارئ إنها "تعاملت في منطقة مدريد مع نحو 1200 حادث الليلة الماضية، وإن رجال الإطفاء والشرطة يبحثون عن رجل في منطقة ألديا ديل فريسنو النائية الواقعة جنوب غربي مدريد".
وفُقد الرجل وابنه عندما سقطت سيارتهما في نهر البيرتشي، بعد تسبب فيضان مفاجئ في حدوث انهيار.
وقالت خدمات الطوارئ في مدريد، "أنقذنا الابن بعدما تسلق إحدى الأشجار".
وتبحث فرق الإنقاذ أيضًا عن امرأة اختفت في ظروف مماثلة قرب طليطلة ورجل يبلغ من العمر 84 عامًا جرفته المياه والوحل في فيلامانتا غربي مدريد.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في واقعتي تدافع على مساعدات خيرية بنيجيريا
سقط عدد من الأشخاص بين قتيل وجريح السبت، جراء واقعتي تدافع للحصول على مساعدات في أبوجا عاصمة نيجيريا وفي بلدة أوكيجا الجنوبية.
ففي العاصمة أبوجا، لقي 10 أشخاص على الأقل حتفهم وأصيب آخرون في تدافع لتلقي مساعدات خيرية توزعها كنيسة الثالوث المقدس في منطقة مايتاما.
وقالت جوزفين أديه المتحدثة باسم الشرطة "أدت هذه الواقعة المؤسفة إلى تدافع أودى بحياة 10 أفراد، بينهم 4 أطفال، وأصيب 8 آخرون بدرجات متفاوتة".
وفي أوكيجا بولاية أنامبرا جنوب شرق البلاد، تدافع عدد من الأشخاص بعد أن عرض أحد الأشخاص مساعدات منها الأرز والزيت النباتي والنقود.
وقالت شرطة الولاية إنه تأكد مقتل 3 أشخاص، لكن شهودا ومنظمة العفو الدولية في نيجيريا قدروا عدد القتلى بنحو 20 وإصابة آخرين.
وأظهرت لقطات مصورة جثثا هامدة ملقاة على الأرض في حين كان أشخاص يصرخون طلبا للمساعدة.
ضبط الحشودوأعرب الرئيس النيجيري بولا تينوبو عن تعاطفه مع أسر الضحايا وطلب من السلطات تطبيق إجراءات صارمة لضبط الحشود.
وأثارت حوادث التدافع الأخيرة في نيجيريا تساؤلات بشأن إجراءات السلامة في تلك الفعاليات.
والخميس الماضي، لقي ما لا يقل عن 32 شخصا حتفهم في واقعة مماثلة في مدرسة ثانوية إسلامية في إبادان، عاصمة ولاية أويو جنوب غرب نيجيريا.
إعلانوتواجه نيجيريا -وهي أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان- أسوأ أزمة في تكاليف المعيشة منذ عقود إذ أدت الإصلاحات التي قدمها الرئيس بولا تينوبو إلى خفض الدعم على الكهرباء والوقود بينما أدى خفض قيمة العملة إلى تآكل القدرة الشرائية.
وقالت منظمة العفو الدولية إن "تناول الأرز العادي في المنزل أصبح (بالنسبة للكثير من النيجيريين) ترفا".
وحثت المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها السلطات على التحقيق بسرعة ودقة وبشكل مستقل وشفاف في كيفية تحول هذه الأحداث الخيرية إلى كارثة.