التدريب المصري الأمريكي يواصل فعالياته.. «النجم الساطع 2023» انفوجراف
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
يواصل التدريب المصرى - الأمريكى المشترك «النجم الساطع 2023»، فعالياته، والتي تستمر حتى 14 سبتمبر بميادين التدريب القتالي بقاعدة محمد نجيب العسكرية، وعدد من القواعد البحرية والجوية بمصر.
ويشارك في التدريبات أكثر من 8000 مقاتل من 19 دولة، فضلاً عن مشاركة 15 دولة أخرى بصفة مراقب، بالإضافة إلى مشاركة عناصر من الشرطة المدنية وعدد من الخبراء القانونيين باللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وشهدت الأيام الماضية تدفق القوات المشاركة والتحرك إلى مناطق وميادين التدريب التخصصية استعدادا لبدء فعاليات التدريب.
وأعلنت القوات المسلحة المصرية، السبت، انعقاد تدريب «النجم الساطع 2023» خلال الفترة من 31 أغسطس الفائت، وحتى 14 سبتمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 8 آلاف مقاتل، من 34 دولة يجتمعون على أرض مصر.
ونشر المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، مقطع فيديو مصوراً تناول جوانب من تدريبات سابقة لـ«النجم الساطع» وذلك للإعلان عن التدريب الجديد.
وقال المتحدث العسكري، إن «التدريب يُعد أهم وأكبر التدريبات المشتركة في الشرق الأوسط». وأضاف أن «النجم الساطع تدريب عسكري عالمي على أرض مصرية».
وكانت أنشطة التدريب المشترك «النجم الساطع» في عام 2021 قد شهدت «التدريب على عمليات الإسعافات الأولية والإخلاء الطبي الميداني للعناصر المصابة بواسطة سيارات الإسعاف المجهزة والطائرات الهليكوبتر، والتدريب على مكافحة القناصة والطائرة دون طيار و(العبوات الناسفة) والأسلوب الأمثل لفتح الثغرات والإخلاء الطبي للجرحى». كما شملت الأنشطة المخططة للتدريب حينها في عام 2021 «القضاء على بؤرة إرهابية، وتأمين منطقة سكنية، وعودة الحياة إلى طبيعتها، وذلك من خلال تنفيذ مهمة مخططة».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المتحدث العسكري النجم الساطع مناورات النجم الساطع 2023 النجم الساطع
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: كارثة أكبر كانت ستحدث لو انضم حزب الله لهجوم 7 أكتوبر
تناول مسؤولون عسكريون إسرائيليون احتمالات سيناريو مرعب كان يمكن أن يقع لو تزامن هجوم حزب الله مع هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12 عميد سجال إن "رئيس الأركان عندما تحدث عما مر به في الساعة 12:30 بعد أن تبين أن حزب الله لم ينضم إلى الهجوم قال: لو قام الحزب بالهجوم في صباح 10/7 فربما وصلت مركبات قوة الرضوان إلى حيفا"، واصفا ذلك بأنه "ملخص الوضع الإستراتيجي المرعب لدولة إسرائيل في صباح الهجوم".
وأكد هذا السيناريو قائد المنطقة الشمالية سابقا اللواء احتياط يوسي بيلد، قائلا "لحسن الحظ أن ذلك لم يحدث في الشمال ولم نكن بعيدين عن ذلك، لو حدث ذلك في الشمال لتلاقت حركة حماس وحزب الله في تل أبيب".
وربط محللون عسكريون ما جرى في 7 أكتوبر/تشرين الأول بعملية "حارس الأسوار" عام 2021، إذ بدأت المؤسسة العسكرية تفقد اتصالها بالواقع.
وقال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة هآرتس عاموس هرئيل "أعتقد أن سنة المفتاح هي 2021 في عملية حارس الأسوار التي خرجت إسرائيل سعيدة منها، كوخافي رئيس الأركان حينئذ ونتنياهو كانا يتفاخران بالإنجاز الفريد من نوعه بتفجير مترو أنفاق حماس".
إعلان
صورة السنوار
وأضاف هرئيل "في 2021 دولة إسرائيل -بما في ذلك المستويان السياسي والعسكري والاستخبارات- انفصلت عن الواقع، وقصصنا على أنفسنا قصص نجاحنا عن تدمير أنفاقهم وقتل المخربين".
ولفت مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 أور هيلر إلى إشارة مهمة تم تجاهلها، قائلا "السنوار في صورته في نهاية عملية حارس الأسوار وهو جالس واضعا قدما على قدم وغزة مدمرة من خلفه كان يقول لنا: انتظروا، انتظروا 10/7″.
ووجّه مسؤولون سابقون انتقادات حادة إلى طريقة التعامل مع التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، إذ قال رئيس شعبة العمليات في الجيش سابقا يسرائيل زيف "في الساعة الأولى تمت هزيمة فرقة غزة، ولدينا الكثير من التحقيقات، عشرات التحقيقات، لكنها ليست كاملة، ينقصها الشاباك، وتنقصنا مسؤولية الحكومة بسبب سياساتها، وشرطة إسرائيل غائبة، يجب تشكيل لجنة تحقيق حتى نفهم الصورة بشكلها الكامل".
وانتقد قائد الفيلق الجنوبي والكليات العسكرية سابقا إسحاق بريك ما وصفها بـ"التحقيقات" قائلا "هذا ليس تحقيقا أبدا، فالتحقيق يفحص ما كان سابقا، يجب أن نفهم ما حدث، وعندما نتحدث عما حدث نتعرف على الأخطاء الأساسية والمسؤول عنها، وما هي الخلاصة وما هي الدروس المستخلصة للإصلاح".
وقال محلل الشؤون السياسية في القناة الـ13 إيان بيركوفيتش "استمعوا جيدا لما سأقوله، سأقول جملة قاسية: لو كان لبيد أو غانتس أو غيرهما رؤساء للحكومة لأعدموهم، وسيعدمهم الذين أعدموا رابين، ألم يقتلوه؟ سيقتلون غانتس أو لبيد، هذا ما كان سيحدث".