الشارقة في 4 سبتمبر / وام / نظّمت مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية "رُوّاد" التابعة لدائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة وبالتعاون مع رابطة الخريجين في جامعة الشارقة برنامجاً تدريبياً لمدة يومين حول "التكنولوجيا المالية" حضره 10 طلاب وخريجين بهدف اطلاعهم على أساسيات التكنولوجيا المالية وكيفية التعامل معها وأهم التقنيات الحديثة التي تستخدم فيها.

قدّم البرنامج التدريبي الذي عقد في مجمع الكليات الطبية والعلوم الصحية بالجامعة الدكتور حسام أبو الذهب حيث تناول العديد من المحاور المرتبطة بموضوع التكنولوجيا المالية التي تشهد اهتماماً متنامياً من رواد الأعمال والشركات الناشئة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة وتشمل مجالات واسعة من الخدمات المصرفية الرقمية وإدارة الثروات إلى المدفوعات الرقمية وأسواق رأس المال كما تضمن البرنامج ورشة عمل حول تأسيس فكرة جديدة في التكنولوجيا المالية وكيفية تنفيذها.

وقال سعادة حمد علي عبد الله المحمود مدير مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية “رُوّاد”: “نهدف من خلال تقديم هذا البرنامج التدريبي في مجال التكنولوجيا المالية إلى تشجيع الطلبة والخريجين على دخول مجال ريادة الأعمال والاستفادة من خدمات المؤسسة المختلفة بما في ذلك التمويل وتسهيل الحصول على حقوق الامتياز التجاري وحاضنة رُوّاد الافتراضية (مسار) بحيث يتم إطلاق مشاريع جديدة وقابلة للاستمرار في إطار العالم الافتراضي مع تقليل تكاليف التأسيس على رواد الأعمال”.

وأشار إلى أن حرص "رُوّاد" على إطلاق أول برنامج تدريبي لطلبة الجامعات والخريجين في تطبيقات التكنولوجيا المالية يأتي في إطار دعمها لتطوير أفكار الشباب الإماراتي في الاستثمار بالحلول والتكنولوجيا المالية وإبراز مساهمتها وأهميتها في تنظيم وتسهيل الخدمات المالية للأفراد وقطاعات الأعمال المختلفة إلى جانب تزويدهم بمهارات البحث عن الأفكار الجديدة والمبتكرة وكيفية تنفيذها في مجال التكنولوجيا المالية.

وتعرّف المشاركون في البرنامج التدريبي على المفاهيم الأساسية للتكنولوجيا المالية ومفهوم التحوّل الرقمي والمراحل التي مر بها هذا القطاع الحيوي كما اطلعوا على الخدمات المالية الرقمية المختلفة وفوائدها وتمكنوا من فهم المكونات الأساسية للنظام المتكامل للمدفوعات الرقمية وأساسيات البلوك تشين ومجالات استخداماتها في التكنولوجيا المالية وتفاعلوا مع ورشة العمل التي تعلّموا فيها كيفية إيجاد فكرة جديدة في هذا المجال، وتقييمها واستراتيجية تطبيقها.

رضا عبدالنور/ بتول كشواني

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: التکنولوجیا المالیة

إقرأ أيضاً:

أبوظبي .. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي

 

أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي، مُحدثةً تحولاً جذرياً في التعليم الجامعي لهذا المجال.
إذ يتميّز البرنامج بنهجه الشامل الذي يجمع ما بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية، ما يجعله متميّزاً عن المناهج التقليدية.
يعد “برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي” نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، بما في ذلك تعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات.
ويشمل البرنامج تدريباً مكثفاً في الأعمال، والشؤون المالية، والتصميم الصناعي، وتحليل السوق، والإدارة، ومهارات التواصل.
ويعتمد البرنامج في مضمونه العلمي على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي ويهدف إلى إعداد مفكرين يتمتعون برؤى مميّزة ومهارات متعددة لحل التحديات والمساهمة في تطوّر هذا المجال على المستوى العالمي.
وأكد معالي خلدون خليفة المبارك رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أهمية هذا البرنامج الذي سيسهم في إحداث تحول جذري تحقيقًا لرؤية القيادة الحكيمة لضمان مواصلة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه واستثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التقدّم المجتمعي.
ونوه إلى أن البرنامج سيسهم أيضا في تزويد الجيل القادم بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لدور الذكاء الاصطناعي، مما يعزز قدرة الدولة على بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي بما يحقق مصلحة الدولة والمنطقة والعالم أجمع.
وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تكرّس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل القادم من المبتكرين، والمطورين، والمديرين، والقادة في هذا المجال.
وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم لدفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد “ برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي” على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب ويدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم.
وتشمل مساقات البرنامج محاور متقدمة، مثل التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، بالإضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال.
من جهته، أكد البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي أن البرنامج يأتي ضمن الرؤية المستقبلية للجامعة.
وأشار إلى أن البرنامج يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال، واستكشاف المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية لتطوير المنتجات وأكد الحرص على إعادة تعريف مفهوم التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين فحسب، وإنما يعد أيضاً رواد أعمال، ومصممين، ومؤثرين، ومديرين، ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل.
ويجمع البرنامج ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي ويطّلع الطلاب من خلاله على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية، والأعمال، والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية وليكتسبوا خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
يشمل البرنامج مسارين أكاديميين متميّزين هما مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
ويتوافر للطلبة الملتحقين بالبرنامج بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات إلى جانب تلقي علومهم على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج الرائد متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، ويهدف لاستقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهة رائدة في التعليم الجامعي بمجال الذكاء الاصطناعي.وام


مقالات مشابهة

  • «اقتصادية عجمان» تطلق النسخة الرابعة من أسبوع ريادة الأعمال 2025
  • وزارة الشباب تطلق برنامج «الرياضة من أجل التنمية» بالعريش
  • شرطة أبوظبي تعزز الوعي لطلبة الجامعات بأضرار المخدرات
  • إطلاق مبادرة نشء الفجيرة: رواد التقنية
  • «مكتب ولي عهد الفجيرة» و«جامعة حمدان بن محمد الذكية» يطلقان مبادرة «نشء الفجيرة: رواد التقنية»
  • برنامج تدريبي مهني لطلبة المرحلة الثانوية في إجازتي الربيع والصيف
  • أبوظبي .. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
  • برنامج تدريبي مكثف لتعزيز كفاءة العاملين بالإدارة المالية بهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد
  • أبوظبي.. أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس لتمكين قادة المستقبل