أستاذ دراسات دولية: وجهتا نظر حول عدم حضور الرئيس الصيني قمة العشرين
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال شاهر الشاهر أستاذ الدراسات الدولية، إن هناك وجهتي نظر حول عدم حضور الرئيس الصيني شي جين بينغ في قمة العشرين في الهند، مشيرًا إلى أن رئيس مجلس الدولة الصيني سيمثل بلاده في القمة.
وأضاف خلال لقاء ببرنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القراءة الأولى تقول إن الرئيس الصيني اجتمع مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في قمة بريكس قبل أيام وليس هناك جديد يناقش بين البلدين، أما وجهة النظر الثانية، فهي أن الرئيس الصيني لا يريد اللقاء مع نظيره الأمريكي لأنه لا توجد فائدة من اللقاءات التي جرى الاتفاق عليها بين الطرفين خلال قمة العشرين في نوفمبر الماضي.
وتابع: "أنا أميل إلى أن الصين لديها رسائل سياسية تريد توجيهها للهند وهناك خلافات تظهر بين البلدين على نحو مستمر، فالمواقف الهندية وإن كانت هادئة فإنها لا ترضي بكين، كما ظهرت خلافات حدودية بين البلدين".
وأوضح: "أرادت الصين إيصال رسالة مفادها أنها تنسق مع موسكو، وبخاصة أن الرئيس بوتين قال قبل يومين إنه سيلتقي نظيره الصيني خلال هذه الفترة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قمة العشرين عدم حضور الرئيس الصيني الهند الرئیس الصینی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: أول خطوة لمنع تمويل «الأونروا» جاءت من الكونجرس
قال جي دويج دافيس أستاذ العلاقات الدولية، إنّ خطوة منع تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" جاءت من الكونجرس في البداية وليس ترامب.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج «مطروح للنقاش»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: قائلًا: «الكونجرس بدأ هذا الأمر في عهد جو بايدن، وترامب استمر في هذا السياق، والولايات المتحدة لن توفر الدعم من أجل فلسطين، ونحن الآن ننظر إلى وكالات أخرى».
وتابع: «السياسة الأمريكية فيما يخص الشرق الأوسط، ستشهد العديد من التغيرات في العلاقات مع الدول المجاورة في عهد ترامب، وحدث ذلك مع دول أمريكا اللاتينية، وفي كل مكان بالعالم يحدث تغيير فيما يخص السياسة الأمريكية، وما رأيناه من الإدارة الأمريكية هو الرغبة القوية في صنع الصفقات، والإدارة الأمريكية ترغب في زيادة الضغوط على الحكومات الأجنبية، وترامب يقوم بتلك الأمور بشكل علني، وهو ما يجعله مختلفا عن بايدن وأوباما، لأن هذه الأمور كانت تتم في العادة من قبل الرؤساء الأمريكيين سرًا».