حذر الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، من الغل والانتقام، لأنها من أمراض القلوب، مؤكدًا أن التسامح والعفو أقوى بكثير من الانتقام والغل.

العناد والمكابرة

وقال الدكتور أسامة قابيل، خلال حواره ببرنامج "من القلب للقلب"، المذاع عبر فضائية "mbc مصر"، اليوم الإثنين: "الناس بتكون فاكرة إن الانتقام أقوى يقولك متعرفش أنا مين ولا ممكن أعمل ايه، طبعا التسامح ليس بالضرورة فى كل الأمور، لكن عندنا بيوت كثيرة خربت بسبب العناد والمكابرة بين الأزواج، نتيج الشحن المتواصل بالتعبئة السلبية للمخ".

إنسان غير متسامح

وأضاف أنه "بالتالى تزداد العصبية والانفعال، حتى يصبح الإنسان غير متسامح حتى مع نفسه، اللى عاوز ينتقم وقلبه مليان غل وانتقام، مش عاوز ربنا يغفر لك ذنوبك".

وزيرا التضامن والشباب ومحافظ أسوان يطلقون مبادرة "درع التسامح.. صعيد بلا ثأر"

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

«الوطني» يبحث مع الشؤون العالمية التعاون في التسامح

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة الإمارات وإيطاليا.. رؤى مشتركة للازدهار والاستقرار صقر غباش يبحث علاقات التعاون مع العراق

استقبل معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، وفداً من مجلس الشؤون العالمية في دالاس برئاسة السيدة جنيفر باودن، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات التسامح، والتنمية المستدامة.
وأكد معالي الدكتور علي النعيمي خلال اللقاء أن رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أرست الأسس المتينة للنهضة في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن الشيخ زايد أدرك منذ البدايات أن الاستثمار في الإنسان هو مفتاح التنمية الحقيقية، فحرص على توفير التعليم لجميع فئات المجتمع، وشجع المرأة على الانخراط في العملية التعليمية، ما أسهم في وصول المرأة الإماراتية اليوم إلى أعلى المستويات الأكاديمية والمهنية، ومكنها من أداء دور رئيسي في مسيرة التنمية الوطنية.
وأكد أن قيم التسامح والتعايش أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الهوية الإماراتية، وتحتضن الدولة أكثر من 200 جنسية تعيش بانسجام وسلام، مما يعكس رؤية القيادة في تعزيز الحوار بين الثقافات، وترسيخ مبادئ الأخوة الإنسانية والانفتاح العالمي.
وأكد معاليه أن الإمارات لم تكتفِ بتطبيق التسامح داخل حدودها، بل أصبحت نموذجها عالمياً عبر مبادراتها في تعزيز ثقافة التعايش والحوار بين الأديان.
الاستقرار الاجتماعي
وأوضح معالي د. علي راشد النعيمي أن الإمارات لم تقتصر على تحقيق التنمية داخل حدودها، بل امتدت جهودها لدعم المشاريع التنموية في مختلف قارات العالم، مستهدفة تحسين جودة حياة الإنسان وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وتشمل المساعدات الإماراتية مشاريع في قطاعات حيوية مثل التعليم، الصحة، البنية التحتية، والطاقة المتجددة، حيث تركز الدولة على تنفيذ مبادرات مستدامة تساهم في تمكين المجتمعات وتحقيق التنمية الشاملة. وفي ختام اللقاء، أكد معالي د. علي راشد النعيمي أن الإمارات ستواصل الاستثمار في التعليم، وتعزيز ثقافة التسامح، ودعم المشاريع التنموية العالمية، انطلاقاً من إرث الشيخ زايد ورؤية القيادة الرشيدة لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع. وأعربت السيدة جنيفر باودن عن إعجابها بالنهضة التي حققتها دولة الإمارات ونهجها الرائد في نشر قيم التسامح والتعايش على المستوى العالمي، مشيدةً بالدور الإماراتي في دعم المشاريع الإنسانية التي تترك أثراً إيجابياً على المجتمعات في مختلف أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • عادات يومية إذا طبقتها ستصبح أكثر سعادة ووفرة وإيجابية
  • «الوطني» يبحث مع الشؤون العالمية التعاون في التسامح
  • مسؤول أمريكي سابق: ترامب معجب ببوتين لأنه قوي ولديه سيطرة كاملة على بلاده
  • نفي يائير نتنياهو إلى خارج إسرائيل لأنه ضرب والده رئيس الحكومة
  • رغبة الانتقام.. حبس المتهم بقتل مسن خنقًا في الجيزة
  • سر استئناف عمرو دياب على حكم تغريمه 200 جنيه بتهمة صفع الشاب سعد أسامة
  • مشروب لا تستغنى عنه حنان مطاوع على مائدتها في رمضان 2025: «مهم على السفرة»
  • كاريكاتير أسامة حجاج
  • عائلة بيباس ترد على نتنياهو: لا نريد الانتقام بل إعادة جثمان “شيري” وكل الأسرى
  • عائلة بيباس ترد على نتنياهو: لا نريد الانتقام بل إعادة جثمان شيري وكل الأسرى