السيد فهد يستقبل وزراء «التربية» و«التعليم العالي» بدول المجلس
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
العُمانية: استقبل صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء اليوم أصحاب المعالي والسعادة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي ووزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذين يحضرون الاجتماع الـ23 للجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي والاجتماع الـ7 للجنة وزراء التربية والتعليم بدول المجلس اللذين تستضيفهما سلطنة عُمان حاليًّا.
وبعد أن رحب بأصحاب المعالي والسعادة الضيوف، أعرب سموه في مستهل اللقاء عن التقدير للجهود التي يبذلونها في مجال تطوير التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا على أهمية المزيد من التعاون بين المؤسسات التعليمية والعلمية الخليجية بما يكفل تحقيق الأهداف المرجوة لهذا القطاع، كما استعرض سموه المسيرة التعليمية في سلطنة عمان وما تحظى به من رعاية واهتمام من خلال التوسع النوعي الذي يشهده هذا القطاع والجهود التي يتم بذلها للارتقاء بمستواه وفق رؤية مستقبلية بعيدة المدى، موضحًا سموه أن التعليم هو الركيزة الأساسية لرقي الشعوب ورخائها، وأن الاستثمار في مجال التعليم والبحوث يُعد من الأولويات لمواكبة ركب التقدم العلمي في العالم.
استعرضت المقابلة أهم الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الاجتماعين الوزاريين، وفي مقدمتها مقترحات وزارة التربية والتعليم بسلطنة عُمان بشأن الموضوعات ذات الأهمية والأولوية في التعاون وتبادل الخبرات بين دول مجلس التعاون، وأهمية دور الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، وسبل تعزيز التعاون في مجالات التعليم والبحث والدراسات وتأهيل كوادر التدريس بمؤسسات التعليم مع التركيز على البرامج التعليمية الهادفة لحماية القيم الاجتماعية.
وقد أعرب أصحاب المعالي والسعادة وزراء التربية والتعليم ووزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن شكرهم لسلطنة عُمان رئيسة الدورة الحالية لمجلس التعاون لاستضافتها لهذين الاجتماعين، وعلى الإعداد الجيد الذي أسهم في التوصل إلى العديد من النتائج الإيجابية، مُشيدين بالدور البنّاء الذي تضطلع به سلطنة عُمان لإنجاح المسيرة الخليجية.
حضر المقابلة معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.. كما حضرتها معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، ومعالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العلمی التربیة والتعلیم مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
400 مشارك من 100 مؤسسة في الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي
انطلقت صباح اليوم الإثنين فعاليات الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي يُعقد على مدار يومي 7 و8 أبريل الجاري، ويتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، بحضور رفيع المستوى من الجانبين المصري والفرنسي، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب باتيسيت وزير التعليم العالي الفرنسي، ومشاركة نخبة واسعة من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وقيادات التعليم العالي والبحث العلمي من كلا البلدين، تصل لحوالى 400 مشارك من أكثر من 100 مؤسسة مصرية وفرنسية.
مصر وفرنسا تطلقان مرحلة جديدة من التعاون الإستراتيجي في التعليم العالي والبحث العلميوخلال فعاليات الجلسة الافتتاحية التي استهلها الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي نيابة عن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالترحيب بالحضور الكبير والذي يضم نخبة من الأكاديميين والباحثين من مصر وفرنسا، مشيدًا بالعلاقات التعليمية والثقافية التي تربط البلدين، وتعكس الاهتمام المشترك بالتدويل، مؤكدًا أن التدويل يمثل محورًا أساسيًا في الإستراتيجية المصرية ورؤية مصر 2030.
وتحدث الدكتور ممدوح معوض رئيس المركز القومي للبحوث عن التعاون البحثي المشترك مع الجانب الفرنسي في مجالات الزراعة والطاقة، والمياه، والعلوم الصحية، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المجالات التي تخدم التنمية المستدامة، مشيرًا لتطلعاته أن يقدم هذا الحدث فرصة لمزيد من الباحثين للاطلاع على أحدث ما توصلت إليه العلوم ومزيد من التعاون في الأبحاث العلمية المشتركة في المجالات ذات الأولوية.
ومن جانبه، أعرب الدكتور لوران جاتينو رئيس سي واي سيرجي بجامعة باريس وممثل "فرانس يونيفرستيه"، عن اعتزاز فرنسا العميق بالشراكة الممتدة مع مصر باعتبارها مركزًا تاريخيًا للتميز الثقافي والعلمي، مؤكدًا أن هذا التعاون هو خير نموذج لدمج الثقافات والاحترام المشترك، مشيرًا لتاريخ التعاون الطويل بين البلدين بدءًا من ابتعاث العلماء المصريين في فرنسا، وتطور هذه العلاقات التاريخية عبر العصور والاستفادة من التراث الثقافي العريق للبلدين.
وأكد اعتزاز فرنسا بتجديد هذا التعاون من خلال مشروعات ناجحة من بينها مشروع الجامعة الفرنسية في مصر، واليوم نستعد خلال هذا اللقاء لتوقيع المزيد من البروتوكولات وإطلاق مشروعات جديدة تعكس الثقة بين البلدين، بما يسهم في تحقيق التقدم العلمي.