«الصحة التونسية» تعلن تزايد أعداد الإصابات بمتحور كورونا الجديد
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تزايدت أعداد الإصابات بمتحور فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 الجديد والذي يطلق عليه EG.5 في دول المغرب العربي خاصة في تونس والمغرب، فقد أعلنت تونس إصابة أول رضيع بالمتحور في الوقت الذي تزداد الإصابة بالفيروس في دولة المغرب العربي.
أول حالة لرضيع في تونسوبحسب إذاعة «شمس إف إم التونسية»، فقد أعلن مسؤول صحي تونسي تسجيل البلاد أول حالة بالمتحور الجديد لرضيع تونسي في مستشفى شارنيكول، وتبين أن حالة الطفل مستقرة حتى الآن بحسب تصريحات من عضو اللجنة العلمية لمجابهة كورونا ورئيس لجنة التلقيح، هاشمي الوزير.
في الوقت نفسه، كشفت السلطات الصحية بالمغرب، تسجيل ارتفاع في عدد حالات الإصابة بـ«كوفيد 19» منذ حوالي 4 أسابيع، وتحدثت وزارة الصحة، يوم أمس، عن تسجيل 309 حالات إصابة جديدة دون أية حالة وفاة.
تعليق طبيب مغربيوخرج الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، ليؤكد أن الأرقام المعلن عنها ليست حقيقية لأن عدد الأشخاص الذين يخضعون للاختبارات قليل، إلّا أن هذا لا يمنع كون تتبع هذه الاختبارات يبرز بشكل جلي ارتفاع عدد الحالات، مؤكدا عدم وجود حالات وفاة حتى الآن في المغرب، لافتا إلى زيادة عدوى كوفيد في الوقت الحالي في ظل بداية فصلي الشتاء والخريف في البلد الواقع أقصى شمال غرب إفريقيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المغرب تونس كورونا إصابات كورونا
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: منع زواج الأطفال سيوقف حالات الحمل المميتة للمراهقات
المناطق_واس
شددت منظمة الصحة العالمية، على ضرورة منع زواج الأطفال حول العالم، مشيرة إلى أن حمل المراهقات لا يزال السبب الرئيسي لوفاة الفتيات بين 15 و 19 عامًا؛ وهو ما يمكن للدول المساعدة في منعه من خلال السماح لهن بالبقاء في المدارس.
ونشر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، معلومات تفيد بوجود أكثر من 21 مليون فتاة مراهقة متزوجة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وتسع حالات من كل عشر ولادات تحدث للمراهقات ممن تزوجن قبل بلوغهن 18 عامًا.
أخبار قد تهمك الصحة العالمية: وفاة أكثر من 300 شخص جراء تفشي وباء الكوليرا في أنغولا 30 مارس 2025 - 6:22 مساءً منظمة الصحة العالمية تؤكد ضرورة التصدي للأزمات الصحية في مناطق النزاع 18 مارس 2025 - 9:32 مساءًوقالت مديرة قسم الصحة والبحوث في منظمة الصحة العالمية الدكتورة باسكال ألوتي: “يمكن أن يكون للحمل المبكر عواقب جسدية ونفسية وخيمة على الفتيات والشابات، غالبًا ما يعكس الحمل المبكر أوجه عدم المساواة الأساسية التي تؤثر على قدرتهن على تشكيل علاقاتهن وحياتهن”.
ومن أجل المساعدة في منع حمل المراهقات، تدعو منظمة الصحة العالمية، الحكومات إلى تقديم بدائل أفضل لزواج الأطفال، التي تشتمل على تحسين الوصول إلى التعليم والخدمات المالية والوظائف، ووفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، إذا أكملت جميع الفتيات تعليمهن الثانوي، يمكن خفض زواج الأطفال بنسبة تصل إلى الثلثين.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أنه تم إحراز تقدم عالمي؛ ففي عام 2021، أنجبت فتاة واحدة من بين 25 فتاة قبل سن العشرين، فيا كان المعدل قبل عشرين عامًا، فتاة واحدة من بين 15 فتاة، ومع ذلك، لا تزال هناك فجوات كبيرة. في بعض البلدان، لا تزال ما يقرب من واحدة من بين كل 10 فتيات تتراوح أعمارهن بين 15 و 19 عامًا تلد كل عام.